سامسونج وأبل.. تطوير بطاريات جديدة لتحقيق طفرة في عمر الهواتف الذكية
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
في الوقت الذي تحقق فيه الهواتف الذكية قفزات نوعية في الأداء والكاميرات والشاشات، يظل عمر البطارية أحد المجالات التي تأخرت في مواكبة هذا التقدم.
لكن يبدو أن الأمور تتغير أخيرًا، حيث تعمل شركتا سامسونج و آبل على تطوير تقنيات جديدة للبطاريات لتعزيز السعة دون زيادة في سماكة الأجهزة.
. تفاصيل هاتف سامسونج جالكسي اس 24 الترا بدقة 200MP
بدأت الشركات الصينية بالفعل في تقديم بطاريات ذات سعة أكبر تتجاوز السعة التقليدية البالغة 5000 مللي أمبير.
على سبيل المثال، يأتي هاتف Nubia RedMagic 10 Pro ببطارية 7050 مللي أمبير مع الحفاظ على نفس سماكة الطراز السابق.
ويبدوا أن هذا الاتجاه في زيادة السعة سيصبح شائعًا بين الشركات الصينية خلال هذا العام، وهو ما دفع سامسونج وآبل للتحرك للحاق بالركب.
التكنولوجيا الجديدة للبطارياتتعتمد سامسونج وآبل على تقنيات مشابهة لتطوير بطاريات ذات سعات أكبر دون التأثير على نحافة الهواتف.
ووفقًا للتقارير، طورت سامسونج طريقة لزيادة محتوى السيليكون في البطارية دون التسبب في مشاكل مثل انتفاخ البطارية المعروف.
ستسمح هذا التطور لسامسونج بإطلاق طرازات نحيفة من هواتفها مثل Galaxy S25 Slim، بينما تعمل آبل على تطوير iPhone 17 Air للمستخدمين الذين يفضلون التصميم الأنيق.
الإطلاق المتوقعبينما يبدو أن سامسونج أقرب إلى الكشف عن تقنيتها الجديدة للبطاريات، قد يتأخر تنفيذ آبل حتى ما بعد عام 2026، وهذا يتماشى مع النهج التقليدي لآبل، التي عادة ما تتأخر في تبني التقنيات الجديدة لضمان تقديمها بشكل مميز وفقًا لرؤيتها الخاصة.
أهمية التقنية الجديدةزيادة سعة البطاريات دون التضحية بالنحافة تمثل خبرًا سارًا للمستخدمين الذين يعانون من الحاجة إلى شحن هواتفهم بشكل متكرر.
ورغم أن البعض لا يمانع التضحية بنحافة الجهاز للحصول على بطارية أكبر، فإن التقدم التكنولوجي الذي يحقق كلا الهدفين يعد خطوة إيجابية.
ومع ذلك، تظل المخاوف من مشكلات البطاريات قائمة، كما حدث مع Galaxy Note 7 في الماضي.
ولكن إذا نجحت هذه الشركات في تقديم بطاريات أكبر وأكثر أمانًا، فقد نشهد تحولًا كبيرًا في تجربة استخدام الهواتف الذكية قريبًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آبل سامسونج المزيد
إقرأ أيضاً:
سامسونج تكشف سر رقة كاميرات جلاكسي.. تقنية جديدة تصنع الفارق
تعمل سامسونج حالياً على تقنية جديدة لتقليص سمك وحدة كاميرا هواتف جلاكسي S26 المرتقبة، مما سيساهم في جعل الهواتف أنحف مقارنةً بالأجيال السابقة، وتقوم وحدة “سامسونج إلكتروميكانكس” باستبدال الطبقة الشفافة التقليدية بين العدسات بحبر غير لامع يتم تثبيته عبر تقنية الطباعة النافثة للحبر، وهو ما يقلل الانعكاسات الضوئية والتشويش مع تقليل سماكة العدسة نفسها.
هذه التقنية المعروفة بـ “نمط الحلقة” (Ring Pattern) تم التقدم بطلب براءة اختراع لها منذ عام 2018، وهي جزء من جهود سامسونج لمواكبة المنافسة الشرسة مع الشركات الصينية التي تعتمد على تقنيات متقدمة مثل بطاريات السيليكون كربيد لتقليل سمك هواتفها.
على الرغم من أن تطوير مستشعر الكاميرا الأنحف يعد خطوة إيجابية، إلا أن سامسونج تحتاج إلى خطوات إضافية تشمل استخدام بطاريات أنحف، وأنظمة تبريد مدمجة، وزجاج حماية أقل سماكة لتحقيق هواتف رقيقة بشكل ملموس.
تجدر الإشارة إلى أن هاتف سامسونج جلاكسي S25 إيدج يُعد حتى الآن الأنحف في تاريخ الشركة بسماكة 5.8 ملم ووزن 163 جراماً، ما يشير إلى توجه سامسونج نحو تحسين التصميمات مستقبلاً.