البحرين صاحب ثاني «أسرع ثُنائية» بين «أبطال الخليج»
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
حصد منتخب البحرين لقبه الثاني في تاريخ كأس الخليج، ليكون صاحب ثاني «أسرع ثانية» بين الأبطال، بالتساوي مع العراق، حيث كان «الأحمر» على موعد مع التتويج الأول عام 2019 في نسخة «خليجي 24»، وبعد بطولتين فقط، وعبر 5 سنوات، نجح مرة أخرى في استعادة الكأس للمرة الثانية، في «خليجي 26»، ليحتل المرتبة الثانية في تلك القائمة الخاصة التي يتزعمها بالطبع منتخب الكويت.
وحصل «الأزرق» الكويتي على لقبين متتاليين، خلال البطولات الأولى التاريخية في كأس الخليج، إذ جمع «الثُنائية المُبكرة» في بطولتي «خليجي 1» و«خليجي 2»، عامي 1970 و1972، قبل أن يُتبعهما باللقبين الثالث والرابع توالياً أيضاً، وهو ما لم يكرره أي منتخب آخر، ليحتل «الأزرق» المرتبة الأولى بين المنتخبات صاحبة «الثُنائية الأسرع» في تاريخ الألقاب، منفرداً وحده بلا منازع.
وتساوى «الأحمر» البحريني مع العراق في المرتبة الثانية بتلك القائمة، بنفس الفارق الزمني بين أول لقبين، حيث تُوّج «أسود الرافدين» للمرة الأولى في عام 1979 خلال استضافته «خليجي 5»، وعاد بعد خمس سنوات وبعد بطولتين أيضاً، ليحصد لقبه الثاني في عام 1984 بنسخة «خليجي 7».
وتساوى الإمارات والسعودية في المرتبة الثالثة، بقائمة «أسرع الثُنائيات»، حيث كان الفارق 3 نُسخ بين التتويج الأول، والحصول على اللقب الثاني لكل منهما، لكن حسب اختلاف ظروف ومواعيد إقامة البطولات وقتها، جمع «الأبيض» الثُنائية خلال 6 سنوات، بينما بلغت الفترة 8 سنوات لـ«الأخضر»، الذي فاز بلقبي «خليجي 12» و«خليجي 15» بين 1994 و2002، في حين تُوّج منتخبنا بكأسي 2007 و2013 في بطولتي «خليجي 18» و«خليجي 21».
وجاء منتخب عُمان في المرتبة الرابعة بـ«الثُنائية» التي جمعها بين 2009 و2018، في بطولتي «خليجي 19» و«خليجي 23»، بفارق 4 نُسخ بين لقبيه، بينما كانت «ثُنائية» قطر الأكثر تباعداً، رغم نجاحه في كسر احتكار الكويت والعراق ألقاب البطولة، للمرة الأولى عام 1992، إلا أنه انتظر 12 عاماً عبر 6 نُسخ ليفوز باللقب للمرة الثانية، بين «خليجي 11» و«خليجي 17».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس الخليج العربي خليجي 26 البحرين عمان الكويت الإمارات السعودية قطر العراق
إقرأ أيضاً:
قيمة مايكروسوفت السوقية تتجاوز 4 تريليونات دولار للمرة الأولى
من المتوقع أن تتجاوز القيمة السوقية لشركة مايكروسوفت أربعة تريليونات دولار للمرة الأولى اليوم الخميس بفضل أرباحها التي تجعلها ثاني شركة بعد إنفيديا تحقق هذا الإنجاز.
وتوقعت شركة البرمجيات إنفاقا رأسماليا قياسيا بقيمة 30 مليار دولار في الربع الحالي، وهو الربع الأول بالسنة المالية للشركة، وأعلنت عن ارتفاع كبير في مبيعات أعمال منصة الحوسبة السحابية (أزور) أمس الأربعاء.
وارتفع سهم مايكروسوفت 8.5 بالمئة إلى 557.03 دولار في التعاملات المبكرة قبل فتح السوق، مما رفع قيمتها إلى 4.14 تريليون دولار.
وتجاوزت قيمة مايكروسوفت حاجز التريليون دولار لأول مرة في أبريل 2019.
ووصلت إلى ثلاثة تريليونات دولار بعد عملاقي التكنولوجيا الآخرين، إنفيديا وأبل، إذ ضاعفت إنفيديا، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، قيمتها ثلاثة أمثال في غضون عام تقريبا وحققت إنجازا تاريخيا ببلوغها أربعة تريليونات دولار قبل أي شركة أخرى في التاسع من يوليو. وبلغت قيمة أبل في أحدث التعاملات 3.12 تريليون دولار.
وارتفع سهم مايكروسوفت، ثاني أكبر شركة أميركية، بنسبة 50 بالمئة تقريبا من أدنى مستوى له في أبريل 2025 عندما اهتزت الأسواق العالمية بسبب الرسوم الجمركية الأميركية.
وأثبت رهان مايكروسوفت على أوبن إيه.آي بمليارات الدولارات أنه يغير قواعد اللعبة بعدما زودت منصتيها (أوفيس سويت) و(أزور) بتقنيات ذكاء اصطناعي متطورة مما ساهم في زيادة قيمة السهم بأكثر من مثليه منذ طرح تطبيق تشات جي.بي.تي في أواخر عام 2022.
وبفضل حصولها حصريا على نماذج أوبن إيه.آي، احتلت مايكروسوفت الصدارة بالذكاء الاصطناعي التوليدي الذي زودت به منصتها أزور، التي أصبحت الآن المحرك الرئيسي لإيرادات الشركة، وعززت هيمنتها على المشهد التكنولوجي مقارنة بخدمات الحوسبة من جوجل وخدمات الإنترنت من أمازون.
وتلقى السهم دفعة إضافية أيضا من تقليص الشركة قوتها العاملة ومضاعفة استثماراتها في الذكاء الاصطناعي بهدف ترسيخ ريادتها في ظل تسابق الشركات على تسخير هذه التكنولوجيا في عملها.
وعلى الرغم من أن المستثمرين يستعدون إلى تقليل الإنفاق التجاري بسبب الرسوم الجمركية الأميركية الشاملة، فإن أرباح مايكروسوفت القوية أظهرت أن حسابات الشركة لم تتأثر بعد بالرسوم.