الصحة العالمية: 7% من سكان قطاع غزة قُتلوا أو أصيبوا بجراح منذ أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكد ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة الدكتور ريك بيبركورن، أن نحو 7% من سكان قطاع غزة قُتلوا أو أصيبوا بجراح منذ أكتوبر 2023.
وقال بيبركورن- عبر الفيديو- إن أكثر من 25% من المصابين المقدر عددهم بـ 105 آلاف، يعانون من جراح غيرت حياتهم ستتطلب جهودا مكثفة لإعادة التأهيل ومساعدات طبية تكنولوجية مدى الحياة، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة.
وأضاف أن المستشفيات، مرارا وتكرارا تصبح ساحات للمعارك بما يجعلها غير قادرة على تقديم خدماتها ويحرم المحتاجين من الرعاية المنقذة للحياة.
وأشار إلى أن القطاع الصحي في غزة يُفكك بشكل منهجي ويُدفع إلى نقطة الانهيار في ظل الشح الحاد في الإمدادات الطبية والمعدات والمتخصصين.
وتابع: أن 16 مستشفى فقط من بين مستشفيات غزة الستة والثلاثين، لا تزال تعمل بشكل جزئي، بقدرة سريرية تبلغ 1822 فقط، بما يقل بكثير عن احتياجات التعامل مع الأزمة الصحية الهائلة في القطاع، وأوضح أن أكثر من 12 ألف شخص بحاجة إلى نقلهم خارج غزة لتلقي العلاج. وأشار إلى أن استمرار الوتيرة البطيئة الحالية يعني أن إجلاءهم- بمن فيهم آلاف الأطفال- سيستغرق من 5 إلى 10 أعوام.
ورغم التحديات، قال بيبركورن إن منظمة الصحة العالمية وشركاءها يفعلون كل ما يمكن لتمكين المستشفيات والخدمات الصحية من مواصلة العمل. وأضاف أن 40% فقط من مهمات منظمة الصحة العالمية خلال عام 2024 في غزة قد تم تيسير تنفيذها، بما أثر بشكل مباشر على قدرة المنظمة على توفير الإمدادات للمستشفيات ونقل المرضى من الحالات الحرجة ونشر فرق الطوارئ الطبية.
ولفت إلى أن مستشفى كمال عدوان، المستشفى الرئيسي في شمال غزة، توقف عن العمل بعد مداهمة الأسبوع الماضي والهجمات المتواصلة منذ أكتوبر 2024. وأعرب عن قلق منظمة الصحة العالمية بشأن مدير المستشفى الدكتور حسام أبوصفية الذي ألقي القبض عليه أثناء المداهمة، ودعا إلى إطلاق سراحه على الفور.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية تطالب إسرائيل بالإفراج الفوري عن الدكتور حسام أبو صفية
الصحة العالمية تحذر من الوضع الوبائي لفيروس جدري القرود في أفريقيا
«الصحة العالمية»: أكثر من 12 ألف شخص بحاجة إلى الإجلاء الطبي في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العالمية سكان قطاع غزة الأرض الفلسطينية المحتلة ممثل منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
بيل جيتس ومنظمة أميركية يدرسان إتاحة أدوية إنقاص الوزن للبلدان منخفضة الدخل
قال الملياردير الأميركي بيل جيتس ومدير منظمة الصحة للبلدان الأميركية جارباس باربوسا إنهما مهتمان بجعل أدوية إنقاص الوزن متاحة بشكل أوسع في البلدان منخفضة الدخل، على غرار عقار (ويجوفي) الذي تطوره شركة نوفو نورديسك وعقار (مونجارو) من شركة إيلي ليلي.
وفي مقابلتين منفصلتين مع رويترز، قال جيتس وباربوسا إنهما يدركان التفاوت في توافر هذه العلاجات الفعالة وباهظة الثمن.
ويعيش نحو 70% من بين مليار شخص يعانون من السمنة في دول منخفضة ومتوسطة الدخل، وهي دول قد تجد صعوبة في تحمل تكلفة مواجهة هذا المرض ومضاعفاته الصحية مثل السكري وأمراض القلب.
وردا على سؤال عما إذا كانت مؤسسة بيل جيتس ستساعد في جعل علاجات إنقاص الوزن أكثر توفرا، قال مؤسس شركة مايكروسوفت "على
الأرجح".
وأضاف أن المؤسسة لديها سجل حافل في توفير الأدوية التي ثبتت فعاليتها في الدول الغنية "بأسعار منخفضة جدا لتصبح في متناول الجميع حول العالم".
وقال متحدث باسم المؤسسة إنها تعمل حاليا على أبحاث أولية لمعرفة إمكانية استخدام أدوية إنقاص الوزن لتحسين النتائج لدى النساء المصابات بسكري الحمل.
وأوصت منظمة الصحة العالمية في مسودة إرشاداتها هذا العام باستخدام أدوية إنقاص الوزن لعلاج السمنة لدى البالغين، لكنها انتقدت الشركات المنتجة بسبب ارتفاع أسعارها وصعوبة الحصول عليها.
وتدير منظمة الصحة للبلدان الأميركية، وهي ذراع المنظمة في الأميركتين، صندوقا يساعد في خفض أسعار الأدوية عبر ضمان طلبات
شراء جماعية نيابة عن الدول الأعضاء وعددها 35 دولة.
وقال باربوسا لرويترز إن استخدام هذا الصندوق لشراء أدوية إنقاص الوزن يُعد خيارا مطروحا، مشيرا إلى أنه يمكن أيضا أن يساعد
الشركات المصنعة في تسريع الإجراءات التنظيمية بدلا من التقدم بطلبات اعتماد في كل دولة على حدة.
وأضاف "لقد بدأنا الحوار"، موضحا أن منظمة الصحة للبلدان الأميركية تعمل على إعداد توصيات بشأن أفضل سبل استخدام هذه الأدوية وأنها تعتزم التحدث مع شركتي نوفو نورديسك وإيلي ليليروشركات أدوية أخرى خلال الأسبوعين المقبلين.
إعلان