إثيوبيا تجلي 80 ألف شخص بسبب الزلازل والنشاط البركاني المحتمل
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسبب النشاط الزلزالي في إثيوبيا، بالإضافة إلى المخاوف من اندلاع ثوران بركاني محتمل، في إجلاء حوالي 80 ألف شخص من مناطق مختلفة في البلاد.
ويأتي هذا الإجراء في أعقاب سلسلة من الزلازل التي ضربت مناطق عفار وأوروميا وأمهرة منذ يوم الجمعة، مما أثار قلق السكان والسلطات المحلية.
تم تسجيل ما لا يقل عن 10 زلازل في إثيوبيا منذ بداية الأسبوع الجاري، كان آخرها زلزال بقوة 5.
ووفقًا للخبراء، كان مركز الزلزال في جبل دوفن بمنطقة أواش فنتالي في عفار. وأدى النشاط الزلزالي إلى تصدعات طبيعية وظهور حفرة مياه ساخنة في المنطقة، ما أثار قلقًا أكبر حول احتمال حدوث ثورات بركانية.
وسجل سكان العاصمة أديس أبابا ومدن أخرى مثل أداما وميتيهارا تأثرًا بالزلازل، حيث شعروا بها بشكل واضح، خاصة أولئك الذين يقيمون في المباني الشاهقة. ورغم عدم ورود أنباء عن سقوط ضحايا حتى الآن، إلا أن الزلازل تسببت في أضرار كبيرة لعدد من المنازل في مناطق عفار.
وفي بيان حكومي، تم التأكيد على تزايد تكرار الزلازل في الفترة الأخيرة، مع مخاوف متزايدة من نشاط بركاني محتمل في منطقة دوفين، التي شهدت تصاعد دخان من بعض الفتحات البركانية. وتقوم السلطات الإثيوبية حاليًا بمراقبة الوضع عن كثب بالتعاون مع الخبراء في الميدان.
كما تم تكثيف جهود الإغاثة من قبل الحكومة الإثيوبية، حيث تم إجلاء نحو 51 ألف شخص من منطقتي عفار وأوروميا، في ظل استمرار الزلازل المتكررة. بالإضافة إلى ذلك، تم نقل حوالي 16 ألف شخص في منطقة فنتالي إلى مواقع أكثر أمانًا.
ورغم استمرار الأوضاع في بعض المناطق، إلا أن الحكومة الإثيوبية أكدت أن الزلازل لم تؤثر بشكل كبير على المدن الكبرى حتى الآن. كما دعت المواطنين إلى اتباع الإجراءات الاحترازية التي أوصى بها الخبراء لضمان سلامتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النشاط الزلزالي في إثيوبيا الزلازل ألف شخص
إقرأ أيضاً:
ترامب يثير استياء إثيوبيا.. وأديس أبابا ترد
أديس أبابا- متابعات- تاق برس أعادت تعليقات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب قضية سد النهضة الإثيوبي إلى واجهة سطح الأحداث من جديد، واشتعال فتيل التوتر حول هذا الملف مرة أخرى.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تعليق له عبر منصته “تروث سوشيال” قد جدد انتقاده لمشروع سد النهضة، ووصف تمويله بأنه “خطأ فادح”.
وقال ترامب عبر منصته “تروث سوشيال” أن السد يهدد تدفق مياه النيل إلى دول المصب، وخاصة مصر. ووصف دعم الولايات المتحدة للمشروع بأنه كان “قرارًا أحمق”.
الأمر الذي دفع وزير المياه والطاقة الإثيوبي، هبتامو إتيفا، لإطلاق تصريحات نارية ردًا على هجوم الرئيس الأمريكي السابق، حيث قال في تغريدة نشرها عبر منصة “إكس”: “سد النهضة مشروع شعبي خالص.. تم بناؤه بأيدي وسواعد الإثيوبيين، ومن أجل الأجيال القادمة، دون أي دعم خارجي”، مؤكدًا على رمزية السد كأحد أعظم إنجازات إثيوبيا الحديثة.
تصريحات ترامب تعيد إلى الأذهان موقفه السابق في عام 2020، حين صرح بأن مصر “قد تضطر إلى ضرب السد” وهي إشارة أثارت آنذاك ضجة واسعة وُصفت بأنها تحريض على استخدام القوة العسكرية.
وتأتي هذه التطورات بينما لم تخفِ أديس أبابا تمسكها بموقفها في استكمال مراحل تعبئة السد وتشغيله، في ظل رفضها لأي اتفاق يُقيّد “حقها في التنمية” على حد تعبير مسؤوليها.
في المقابل، تواصل مصر التعبير عن قلقها من الآثار المحتملة للسد على حصتها من مياه النيل، وسط تعثر مستمر في المفاوضات الثلاثية.
ويرى مراقبون أن السجال الجديد بين ترامب والحكومة الإثيوبية يعكس استمرار التوتر الدولي حول مشروع سد النهضة، الذي لا يزال يشكل واحدة من أعقد الأزمات الجيوسياسية في المنطقة.
إثيوبياترامبسد النهضة