كيف استلم الدعم السريع مواقع استراتيجية في الخرطوم ؟!!
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
لجنة إزالة التمكين والمليشـــــــــيا.. مخطط الحرب القذرة
قوات حميدتي استلمت مقار الدولة الحساسة بأوامر مناع ووجدي صالح تنسيق مسبق بين «المليشيا وتقدم مبني على تغيير النظام (…..) هذه اسباب خروج عبدالله سليمان لفضح لجنة التمكين
الكرامة: هبة محمود
«إذا اختلف اللصـــــــــوص ظهر المسروق» مثل شعبي شهير أقل ما يمكن إطلاقه على البث المباشر لعضو لجنة إزالة التمكين المجمدة المقدم عبد الله سليمان على صفحته بفيس بوك وهو يكشف عن معلومات خطيرة للأموال التي قامت اللجنة بمصادرتها من المؤسسات والهيئات والشركات من أفراد النظام
السابق.
بأمر من صلاح مناع
وفيما لا تعد تصريحات عبد الله سليمان هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب، والتي تكشف عن التعاون الوثيق بين المليشـــــــــيا وقيادات قحت فقد
كشف في تسجيل مصور في مطلع ديسمبر الماضي عن تأسيس الدعم السريـــــــــع مكتباً لياسر عرمان، وتمليكه سيارة (بوكس). واعتبر مراقبون تصريحات سليمان تدل على التنسيق والتخطيط المسبق والمحكم بين تقدم والدعم السريـــــــــع للاستيـــــــــلاء على السلطة في البلاد، وفي حال تعذر ذلك القيا بـ»الحرب».
بداية المخطط.. فاعلون محليون
وبالعودة إلى الفترة ما بين سقوط النظام السابق
واندلاع الحـــــــــرب، فإن الكثير من المعطيات بدأت تتشكل وتؤكد على التخطيط المسبق بين المليشيا وقادة تقدم من خلال إضعاف المنظومة العسكرية. وبدأ ذلك في أولى خطواته بفض اعتصام القيادة العامة بالعاصمة الخرطوم وقتـــــــــل الثوار ورفع شعار «معليش معليش ما عندنا
جيش» للطعن في الجيـــــــــش السوداني وإضعافه وتشويه صورته داخلياً وخارجياً، ووفق خبراء عسكريين واستراتيجيين فإن الأساس في التغيير هو استخدام فاعلين محليين وفق خطة موضوعة مسبقا، وقد كان الفاعل الأساسي والمحلي هو الدعم السريـــــــــع، وبدأ
بعد ذلك وفق مصادر عسكـــــــــرية تحدثت لـ «الكرامه»
بعد فض الاعتصام والطعن في المنظومة الأمنـــــــــية والمطالبة بحل هيئة العمليـــــــــات بجهاز الأمن وتكوين جهاز للأمن الداخلي من عضوية قحت وإعادة هيكلة القوات المسلحـــــــــة وبناء جيش جديد واستمر المخطط من خلال تمكين قائـــــــــد المليشـــــــــيا وتدريب قواته على أعلى مستوياتها، باعتبارها قوة مساندة للجـــــــــيش، وفق المصادر.
.
لجنة التمكين.. طلائع المقدمة لحرب حميـــــــــدتي
وبحسب الخبير العسكري والاستراتيجي إسماعيل الناير لـ «الكرامة»، فإن لجنة إزالة التمكين كانت واحدة من الآليات الأساسية التي تم اعتمادها من قبل الجهات الممولة والمخططة لمشروع الحرب ، وقال إن اللجنة كان القصد منها إحداث خلخلة في بنية الدولة وهدم المعبد من الداخل، من خلال تدمـــــــــير جهاز الخدمة المدنية، وتشريد عدد كبير جداً من الكفاءات وحلهم بمجموعات ذات انتماء سياسي، كما تم هدم الاقتصاد الوطني. وتابع: في إطار الاقتصاد، كانت الضربات موجعة، فالمؤسسات التي استهدفتها
اللجنة كانت تحرك عجلة الاقتصاد. ويذهب الناير إلى أن حمدوك كان جزءًا من المؤامرة، من خلال الفساد المالي والصرف البذخي والتـــــــــخريب أكثر من كونه بناء وطن بعد الثورة ، وأضاف: لجنة التمكين استباحت أموال الناس بدون أي مساءلة وبدون أي تأنيب ضمير، وتصريحات عبدالله سليمان تؤكد أن اللجنة كانت طلائع المقدمة لحرب حميـــــــــدتي، وأكدت على أن الحرب كان يعد لها منذ وقت كبير. وزاد اللجنة استهدفت جهاز الأمن والشرطة وتدخلت في القضاء وطالبت بهيكلة الجيـــــــــش، وكان فض الاعتصام في إطار الإعداد للحرب والتمهيد لها، حتى إذا قامت، يكون السودان قد فقد كل أجهزته، ويبلغ الشعب السوداني من الضيق بحيث يقبل أي بديل.. ما ورد في تصريحات عبدالله سليمان يؤكد على أن الحرب أعـــــــــد لها قبل اندلاع الثورة باستخدام كل الأدوات القذرة وغير الأخلاقية.
شهادات للتاريخ.
وقال عبد الله سليمان في بث مباشر «فيديو» عبر صفحته بموقع التواصل «فيس بوك» إنه يدلي بشهادته للتاريخ ليعلم الشعب السوداني أين ذهبت الأموال التي تمت مصادرتها عبر أعضاء اللجنة التي سيطرت عليها قيادات حزبية كصلاح مناع ووجدي صالح وإيهاب الطيب. وأكد بأن 60% من الأموال
المصادرة ذهبت إلى دور أحزاب قحت بينما الـ
40 الأخرى ذهبت إلى مجلس الوزراء، باعتراف
رئيسه المقال عبد الله حمدوك، والذي قال مفاخراً إنهم يودون إنشاء شركة استثمارية بهذه الأموال لصالح مجلس الوزراء ، وقال سليمان إنهم في لجنة التمكين وبتوجيه مباشر من صلاح مناع، سلموا الدعم السريـــــــــع عدداً كبيراً من المواقع المهمة بالعاصمة كقصر
الصداقة ببحري والمواقع الاستراتيجية بالخرطوم. واتهم
سليمان عضو حزب البعث
إيهاب الطيب بالاستيلاء
على أموال ضخمة مصادرة
من عدة مؤسسات وشركات بجانب أموال ضخمة أخرى من شركة دانفوديو التابعة لمنظـــــــــمة الدعوة الإسلامـــــــــية استلمها وجدي صالح وصلاح مناع ولم تورد
لماذا خرج عبدالله سليمان في إفاداته الآن؟
دعاية كبيرة.
ويرى المحلل السياسي والاستراتيجي
د. محي الدين محمد محي الدين أن العلاقة التي ربطت بين المليشـــــــــيا وتقدم هي تنسيق مسبق بني عليه ترتيبات تغيير النظام وقيام ما يسمى بالثورة بحسب تعبيره وقال في إفادات لـ «الكرامة» إن تشكيل اللجنة كان بتخطيط من المليشيا وباتفاق معها، وكان المخطط هو تفكيك القوات المسلحة وحل هيئة العمليات، الذي تم تسليمها للمليشيا بعد
وأضاف محي الدين هذه الحقائق معلومة للجميع
ولكن الذي جعل عبد الله
سليمان يخرج بنفسه وهو والغ في ممارسة الفساد من خلال عمله في اللجنة ويتحدث عن ما تحدث عنه يؤكد على وجود خلافات إذا اختلف اللصوص ظهر المسروق)، وتابع مخطط الحرب على الجيـــــــــش ليس مستغرباً، تقدم كانت تمثـا الغطاء السياسي للمليشي وقامت بتسليمها مقار جهاز الأمن ومكنتها من خلال دور مرسوم لهم وزاد الجيـــــــــش كان يمتلك كافة المعلومات والمتحدث أطلق تحذيرات، لكنه كان يتفادى قيام حرب لأن التكلفة
كبيرة ولا يريد خوضها لكن فرضت عليه. إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الدعم السریـــــــــع عبد الله سلیمان عبدالله سلیمان لجنة التمکین اللجنة کان من خلال
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
تعكس عمليات تفجير ناقلات الجند الإسرائيلية التي تقوم بها فصائل المقاومة قوة الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات، وتشير إلى التركيز على أهداف يصعب تعويضها خلال الحرب، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وفي الساعات الـ24 الماضية، أعلنت فصائل المقاومة تدمير دبابات وناقلات جند وآليات إسرائيلية في عدة عمليات، كما نشرت صورا لتدمير آليات أخرى في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأمس الثلاثاء، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من تدمير ناقلة جند في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ضابط و6 جنود، إلى جانب عدد آخر من الجرحى.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في تحليل للجزيرة- فإن الناقلة التي دمرت من نوع "بوما"، يستخدمها سلاح الهندسة، وهي مدرعة بشكل كبير ومعدة لتمهيد الطرق للقطعات العسكرية وتفريغها من الألغام.
قطعات عالية التحصين
ويمكن لهذه المركبة حمل 8 جنود، مزودة بـ3 رشاشات خفيفة وأخرى ثقيلة إلى جانب هاون 60 ملم و20 صاروخا لتفجير الألغام، ولديها قدرة كبيرة على تحمل الضربات، مما يعني أن استهدافها قد يحيلها إلى كتلة نار، كما يقول الفلاحي.
وتشير هذه الخسائر إلى قدرة أسلحة القسام على الاختراق وإلحاق خسائر كبيرة في الآليات مما يؤدي إلى تدميرها أو إخراجها من الخدمة، كما أن استهداف جرافات "دي 9″، المضادة للرصاص يؤكد -وفق الخبير العسكري- تركيز المقاومة على القطعات الهندسية التي يصعب تعويضها خلال العمليات.
وتعني هذه العمليات وجود مشكلة لدى جيش الاحتلال في منع مقاتلي المقاومة من الوصول إلى هذه الأهداف بطريقة تحمل جرأة غير مسبوقة في المواجهات المباشرة، حسب الفلاحي، الذي أشار إلى أن أسلحة المقاومة المحلية تبدو مصممة لتدمير هذه الآليات عالية التكلفة.
كما أن استبدال الفرقة 252 بالفرقة 99 التابعة لاحتياط قيادة الجيش الإسرائيلي، تشير إلى حالة الإنهاك التي أصابت الفرقة التي سحبت أو الخسائر الكبيرة التي دفعت إلى سحبها من جبهة القتال، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات التغيير في التماس لا تتم لهذه الأسباب.
إعلان