الولايات المتحدة – كشف تحقيق في وثائق سرية مصنفة ضمن “القائمة السوداء الأمريكية” عند عدة بنوك تعاملت مع ألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية.

أشارت نتائج التحقيق إلى أن بنك “كريديت سويس” أجرى معاملات مالية مع ألمانيا وإيطاليا واليابان خلال الحرب، حسبما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”.

وأضافت الصحيفة: “تبين أيضا أن البنك يمتلك عدة حسابات مرتبطة بضباط رفيعي المستوى في قوات الأمن الخاصة النازية، لكنه أخفى هذه المعلومات عن لجان التحقيق”.

وتمت دراسة أنشطة جميع البنوك السويسرية خلال الحرب العالمية الثانية، على خلفية فضيحة تتعلق بحجب الأموال عن ضحايا “المحرقة” الشهيرة في الوقت الذي دفعت البنوك أكثر من مليار دولار كتعويضات لذويهم.

يذكر أنه في عام 2023، جمد بنك “كريديت سويس” أصولا روسية تزيد قيمتها عن 19 مليار دولار، وبعد ذلك أصبح البنك جزءا من بنك “UBS” السويسري.

 

المصدر: وول ستريت جورنال

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: خلال الحرب

إقرأ أيضاً:

سموتريتش: فقدتُ الثقة في قدرة نتنياهو على تحقيق النصر في غزة

قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مساء السبت، إنه فقد الثقة في قدرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تحقيق النصر في غزة.

وفي مقطع فيديو نشره على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، قال سموتريتش: "خلال 22 شهرا من الحرب دفعنا أثمانا باهظة، لكننا حققنا إنجازات عظيمة في جميع جبهات القتال".

وأضاف: "في غزة، ألحقنا بحماس أضرارا بالغة وقضينا على معظم قادتها وجزء مهم من بنيتها التحتية الإرهابية. لكن العمل لم يكتمل بعد، وأهداف الحرب لم تتحقق بالكامل".

وتابع: "في الأسابيع الأخيرة، عملت بشكل مكثف مع رئيس الوزراء على خطوة دراماتيكية لتحقيق النصر في غزة. مزيج من الحسم العسكري السريع وخطوة سياسية فورية ستكبد حماس ثمنا باهظا، وتدمر قدراتها العسكرية والمدنية، وتفرض عليها ضغطا غير مسبوق لإطلاق سراح الرهائن، وترفع معنويات الشعب الإسرائيلي. على مدى أسابيع، بدا أن رئيس الوزراء يدعم الخطة. ناقش معي تفاصيلها وأعطى انطباعا بأنه يسعى للحسم وينوي هذه المرة المضي حتى النهاية. ولكن للأسف، لقد تراجع عن موقفه".

وكشف الوزير الإسرائيلي أن نتنياهو ومجلس الوزراء "استسلموا وتركوا العاطفة تنتصر على العقل، وقرروا مرة أخرى أن يفعلوا المزيد من الشيء نفسه، ويشنوا عملية عسكرية هدفها ليس الحسم، بل فقط ممارسة الضغط على حماس للتوصل إلى صفقة جزئية للرهائن، مع تصريح واضح بأنه إذا وافقت حماس على الصفقة، فإننا سنوافق أيضا على التوقف مرة أخرى، والانسحاب مرة أخرى، والسماح لها بالتعافي وإعادة التسليح مرة أخرى. وهكذا دواليك".

وأبرز أن "إرسال عشرات الآلاف من المقاتلين للمناورة في مدينة غزة مع تعريض حياتهم للخطر، ودفع أثمان سياسية ودولية باهظة، فقط لممارسة الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن، ثم الانسحاب، هذا غباء غير أخلاقي وغير منطقي".

وأردف قائلا: "للأسف، لأول مرة منذ بداية الحرب، أشعر بأنني ببساطة لا أستطيع الوقوف وراء هذا القرار ودعمه. ضميري لا يسمح بذلك".

وختم بالقول: "حرب من أجل النصر حتى النهاية: نعم، حتى لو كانت لها أثمان باهظة. لكن خطوة جزئية تهدف فقط إلى إعادة حماس إلى غرفة المفاوضات في ذل وطني واستسلام للإرهاب. لا وألف لا".

مقالات مشابهة

  •   أكبر عملية إعتقال أمني في العالم .. إيران تلقي القبض على 21 ألف إيراني خلال أيام  
  • البنك المركزي يحدد قائمة من 25 سلعة تُحصَر المصارفة والتحويل لاستيرادها عبر البنوك فقط ورئيس الحكومة يصدر توجيهًا جديداً
  • انقسام أوروبي حول حرب غزة وتهميش أمريكي في ملف أوكرانيا
  • 46.2 مليار درهم صافي أرباح البنوك المحلية في النصف الأول
  • “قتلت 10% من سكان غزة”.. تقرير عالمي عن تفوق إسرائيل على النازيين في قتل المدنيين
  • سموتريتش يتهم نتنياهو بالاستسلام: فقدت الثقة بقدرته على تحقيق أهداف الحرب بغزة
  • طبيب أمريكي متطوع: معاناة أطفال غزة بسبب الحرب تفطر القلب
  • سموتريتش: فقدتُ الثقة في قدرة نتنياهو على تحقيق النصر في غزة
  • (وول ستريت جورنال): نقص القوى البشرية يعرقل خطة إسرائيل لاحتلال غزة
  • تحييد قنبلة بريطانية تزن 500 كيلوغرام في بلغراد.. تعود إلى الحرب العالمية الثانية