محافظة شمال الشرقية تختتم برنامجين للتحول الرقمي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
اختتمت محافظة شمال الشرقية برنامجين تدريبيين متخصصين في تركيا وماليزيا، حيث تم التركيز على «إدارة التغيير والتحول الرقمي وعلاقته بأنسنة المدن»، بهدف تعزيز الكفاءات الوطنية وتطوير المهارات الإدارية والفنية للكوادر الحكومية.
أُقيم البرنامج التدريبي الأول في تركيا لمدة أربعة أيام، بمشاركة عدد من مديري المؤسسات الحكومية وأعضاء المجلس البلدي بمحافظة شمال الشرقية.
استهدف البرنامج تطوير مهارات المشاركين في مجالات التحول الرقمي وإدارة التغيير، مع التركيز على دور الابتكار الرقمي في تحسين جودة الحياة وإيجاد بيئة حضرية مستدامة. تضمن البرنامج عدة محاور رئيسية، أبرزها استراتيجيات التحول الرقمي، وأساليب «أنسنة المدن» لتحسين البيئة الحضرية.
وأكد ناصر بن علي الهاشمي المدير العام المساعد للشؤون الإدارية والمالية بالمحافظة أن هذه البرامج يعد استثمارًا جوهريًا في بناء القدرات الوطنية.
وقال: «تمكين الكوادر البشرية هو حجر الزاوية في تحقيق التنمية المستدامة، حيث تسهم مثل هذه المبادرات في تعزيز الأداء المؤسسي ودعم الكفاءات الوطنية لتبني الحلول المبتكرة ومواكبة التحولات الرقمية السريعة».
أما البرنامج الثاني فقد أُقيم في ماليزيا وامتد على مدار أربعة أيام، وشاركت فيه 11 موظفة من المحافظة.
ركز البرنامج على تمكين المشاركات في مجالات إدارة التغيير، والابتكار الرقمي، وأهمية أنسنة المدن لتحسين جودة الحياة. كما تطرق البرنامج إلى استراتيجيات التحول الرقمي التي تدعم «رؤية عمان 2040» وتعزز من كفاءة الخدمات الحكومية.
وأكد الدكتور يحيى بن محمد البوسعيدي المدير العام للشؤون الإدارية والمالية على أهمية تمكين الكوادر الوطنية لمواكبة التحولات العالمية في مجالات التكنولوجيا والإدارة. وأضاف: «تُسهم هذه البرامج في بناء قيادات قادرة على التكيف مع التغيرات المتسارعة، بما يساهم في تحسين جودة الخدمات العامة وتحقيق أهداف التنمية الشاملة».
تندرج هذه البرامج التدريبية ضمن جهود محافظة شمال الشرقية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في تطوير الموارد البشرية، وتستهدف المحافظة من خلال هذه المبادرات دعم المؤسسات الحكومية في رفع كفاءتها وتقديم خدمات مبتكرة تواكب تطلعات المجتمع العماني، بما يتماشى مع «رؤية عمان 2040».
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شمال الشرقیة
إقرأ أيضاً:
دفعة جديدة تقود التحول الرقمي في القطاع المالي تتخرج من الأكاديمية العربية
تحتفل الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، اليوم، بتخريج دفعة عام 2025 من دارسي الماجستير المهني في إدارة الأعمال والدكتوراه المهنية، خلال حفل رسمي يُقام بقاعة المنارة للمؤتمرات والاحتفالات بالقاهرة، برعاية أحمد كجوك وزير المالية، وبحضور واسع لقيادات العمل المصرفي والاقتصادي في مصر والمنطقة العربية.
ويحمل حفل التخرج هذا العام دلالة خاصة، في ظل التحولات الرقمية المتسارعة التي يشهدها قطاع المال والأعمال، حيث باتت التكنولوجيا المالية، والحوكمة الرقمية، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، عناصر أساسية في بناء القيادات الإدارية الحديثة، وهي محاور أصبحت حاضرة بقوة في برامج الأكاديمية خلال السنوات الأخيرة.
ويشهد الحفل تكريم يحيى أبو الفتوح، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، إلى جانب مشاركة نخبة من كبار الشخصيات العامة، والنواب والمستشارين، وقيادات المؤسسات المصرفية والاقتصادية، وعدد من كبار الإعلاميين، في تأكيد واضح على المكانة التي باتت تحظى بها الأكاديمية كمنصة إقليمية لإعداد قيادات قادرة على التعامل مع اقتصاد رقمي متغير.
أكد الدكتور مصطفى هديب، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم الإدارية والمالية والمصرفية، أن تخريج دفعة 2025 يأتي استكمالًا لمسيرة تمتد لأكثر من 37 عامًا في بناء الكوادر العربية المتخصصة في مجالات الإدارة والمال والمصارف. وأوضح أن الأكاديمية ركزت خلال الفترة الماضية على تحديث برامجها المهنية لتواكب التطورات العالمية في أساليب الإدارة الرقمية ونظم التمويل الحديثة، بما يضمن تخريج كوادر تمتلك المعرفة النظرية والقدرة التطبيقية في آن واحد.
وأشار هديب إلى أن برامج الماجستير والدكتوراه المهنية التي تقدمها الأكاديمية تُعد من أكثر البرامج طلبًا واعتمادًا في المنطقة العربية، نظرًا لاعتمادها على مناهج تطبيقية، ودراسات حالة واقعية، وشراكات مع مؤسسات مصرفية ومالية كبرى، وهو ما يمنح الدارسين فرصة الاحتكاك المباشر بتحديات سوق العمل ومتطلباته الرقمية المتغيرة.
ومع تسارع التحول الرقمي في القطاع المصرفي، أولت الأكاديمية اهتمامًا خاصًا بملفات التكنولوجيا المالية، والأمن السيبراني، وإدارة المخاطر الرقمية، والحوكمة، والاستدامة، وهي مجالات أصبحت جزءًا لا يتجزأ من البرامج المهنية، بما يتماشى مع احتياجات البنوك والمؤسسات المالية في العصر الرقمي.
ويمثل تخريج دفعة 2025 محطة جديدة في مسيرة الأكاديمية، التي تواصل تعزيز حضورها الإقليمي كمركز لتخريج قيادات مالية وإدارية تمتلك أدوات المستقبل، وقادرة على إدارة المؤسسات في بيئة رقمية تعتمد على البيانات والتكنولوجيا، وتفرض نماذج عمل أكثر مرونة وابتكارًا، بما يخدم أهداف التنمية الاقتصادية في مصر والمنطقة العربية.