عصمت يتفقد محطة شمال القاهرة "المركبة" لتوليد الكهرباء
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
فى إطار خطة العمل لتغيير نمط التشغيل وتحقيق الكفاءة فى الأداء وتحسين جودة التغذية وضمان استمرارية التيار الكهربائي وزيادة الطاقات المولدة وخفض استخدام الوقود الأحفوري والحرص على الارتقاء بمستوى الخدمات والتشغيل الاقتصادي للشركات التابعة، واصل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة جولاته الميدانية إلى جميع مواقع العمل والإنتاج، وقام اليوم الأحد بزيارة ميدانية مفاجئة إلى محطة شمال القاهرة "المركبة " لتوليد الكهرباء بقدرة 1500 ميجاوات بمنطقة السواح والتى تمثل 25% من إجمالي الطاقة الإنتاجية لشركة القاهرة لإنتاج الكهرباء، وذلك لمتابعة سير العمل والوقوف على الواقع الفعلى للتشغيل ومعدلات الأداء واستهلاك الوقود المستخدم.
بدأ الدكتور محمود عصمت الجولة الميدانية باستعراض خطة العمل ونمط التشغيل ومدى تأثير ذلك على معدلات استخدام الوقود والطاقة المنتجة، وقام بتفقد وحدات التوليد بمحطة شمال القاهرة، وكذلك غرفة التحكم الرئيسية بالمحطة، واستمع إلى شرح تفصيلي من مسئولي التشغيل والصيانة بالمحطة حول كفاءة عمل الوحدات وإجمالي الطاقة المولدة ومقارنة ذلك بمعدلات استهلاك الوقود، بالإضافة إلى خطة الصيانة والجداول الزمنية للتنفيذ والتنسيق والربط مع مركز التحكم ومدى الاستجابة وسرعة تلبية احتياجات الشبكة القومية الموحدة للكهرباء، لاسيما فى أوقات الذروة، وتطرق الدكتور عصمت إلى خطة مواجهة الأعطال ومعدلاتها ومستوياتها المختلفة وسرعة استجابة فرق العمل فى إطار الخطة العامة لتحقيق جودة التشغيل، وكذلك الالتزام بمعايير السلامة والصحة المهنية والبرامج التدريبية لتطوير أداء العاملين والحرص على تطبيق أقصى درجات الحماية لهم أثناء العمل.
الاهتمام بالصيانة والبرامج والتوقيتات والجداول الزمنية، وتدريب العاملين وصياغة برامج متخصصة لكل قطاع…
قال الدكتور محمود عصمت أن هناك رؤية واضحة تشمل خطة عمل لرفع كفاءة منظومة الطاقة والارتقاء بمعدلات أداء وتشغيل محطات التوليد وخفض استخدام الوقود وإيجاد حلول عملية للفقد الفنى، موضحا أن الزيارات الميدانية إلى محطات توليد الكهرباء كشفت عن ضرورة الاهتمام بالصيانة وإعادة النظر فى الآليات المتبعة فى البرامج والتوقيتات والجداول الزمنية، وكذلك تدريب العاملين وصياغة برامج متخصصة لكل قطاع وأهمية التنسيق بين جميع القطاعات القائمة على تشغيل المحطات وضرورة التدخل قبل خروج الوحدات ومتابعة ذلك على كافة المستويات لتحقيق الاستقرار للشبكة الموحدة وضمان التشغيل الآمن والمستقر ، وتحسين مؤشرات الأداء ، وكذلك تفعيل دور لجان الأعطال، والسلامة والصحة المهنية، والتفتيش ومراقبة الجودة للحفاظ على بيئة عمل آمنة وتحقيق التشغيل الإقتصادى.
أضاف الدكتور محمود عصمت أن تحسين جودة التشغيل وزيادة العائد على وحدة الوقود المستخدم من الطاقة المولدة والارتقاء بمستوى الخدمة الكهربائية من أهم محددات تقييم الاداء والعمل على كافة المستويات الوظيفية، مشيرا إلى استمرار خطة العمل الحالية لتحقيق التشغيل الاقتصادي للشبكة القومية للكهرباء، موضحا أن الجولات الميدانية والوقوف على الواقع الفعلي فى كافة مواقع العمل ضرورة حتمية لتحقيق الأهداف المرجوة فى إطار استراتيجية الطاقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميدانية مفاجئة الدكتور محمود عصمت تدريب العاملين الدكتور عصمت استهلاك الوقود الطاقة المتجددة شمال القاهرة متابعة سير العمل وزير الكهرباء السلامة والصحة المهنية خطة عمل محمود عصمت الدکتور محمود عصمت
إقرأ أيضاً:
موافقة على سداد قرض محطة الضبعة النووية في مصر بالروبل.. ماذا يقول الخبراء؟
(CNN)-- صادق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على تعديل اتفاق سداد القرض المقدم لمصر لإنشاء محطة الضبعة النووية، بالروبل الروسي، بسبب صعوبة سداد القروض بالعملات غير المواتية، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأكد خبراء طاقة أهمية القرار في تسريع وتيرة تنفيذ المحطة، التي تساهم في تغطية جزء كبير من احتياجات البلاد، وتنويع مصادر الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.
ووقعت مصر مع روسيا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، اتفاقية لإنشاء محطة الضبعة النووية، بقرض روسي بقيمة 25 مليار دولار، وفي ديسمبر/كانون الأول 2017 دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ على أن تتولى شركة "روس أتوم" الروسية أعمال العقد الرئيسي للهندسة والتوريد والبناء، وتوريد الوقود النووي، ودعم التشغيل والصيانة وكذلك إدارة الوقود النووي المستهلك، وتوريد الوقود النووي طوال فترة العمر التشغيلي.
كما تتولى الشركة الروسية أعمال تدريب أطقم التشغيل والصيانة المصرية، وتقديم الدعم أثناء مرحلة التشغيل والصيانة خلال السنوات العشر الأولى من تشغيل المحطة، مع قيام الجانب الروسي ببناء منشأة لتخرين الوقود النووي المستنفد وتوفير حاويات لتخزينه، وفق بيانات هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.
ويهدف مشروع الضبعة للطاقة النووية إلى بناء أربع وحدات من مفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي بقدرة 1200 ميغاوات لكل وحدة، وتعتبر مفاعلات الماء المضغوط التي تم اختيارها هي أكثر أنواع المفاعلات شيوعًا في جميع أنحاء العالم، وتعد أول محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر.
ويحقق المشروع فوائد عديدة لمصر، أبرزها التنوع في مصادر الطاقة للدولة من خلال إنتاج وتوليد طاقة عالية، مما يساعد على تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء بطريقة موثوقة اعتمادية ومستدامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية غير المتجددة واستخدامها بشكل رشيد، والتكلفة التنافسية للكهرباء المولدة وبشكل ثابت على مدار اليوم بغض البصر عن الظروف الجوية، ومصدر طاقة نظيف خالي من انبعاثات الكربون.
وقال رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة السابق، محمد السبكي، إن الموافقة على سداد قرض تمويل مشروع محطة الضبعة النووية بالروبل الروسي، يساهم في تسريع وتيرة تنفيذ المشروع، والذي يمثل أحد أهم مشروعات الطاقة في مصر؛ لأنه يقلل من الاعتماد الكلي على الوقود السائل والغاز الطبيعي في إنتاج الكهرباء، كما يسهم في تنويع مصادر الطاقة، وتسهيل إجراءات سداد القرض دون الاعتماد على عملة الدولار فقط.
ويعد مشروع محطة الضبعة النووية، واحدة من كبرى مشروعات البنية التحتية الداعمة لتنمية القطاعات الاقتصادية المختلفة وتوطين التكنولوجيا النووية، بحسب هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.
وأضاف "السبكي"، في تصريحات خاصة لـ CNN بالعربية، أن هناك تقدمًا في أعمال تنفيذ مشروع الضبعة النووي، ومن المقرر تسليم أول مفاعل من المحطة بنهاية عام 2028 بقدرة 1200 ميغاوات، مشيرًا لأهمية المشروع في تغطية نسبة 20% من احتياجات البلاد من الكهرباء، بعد الانتهاء من كامل المشروع بحلول عام 2030، كما يساهم في تلبية احتياجات الاستهلاك المنزلي والصناعية في البلاد.
وأنهت الشركة المنفذة للمشروع الصبة الخرسانية للمرحلة الثانية من المستوى الثاني لمبنى وعاء الاحتواء الداخلي بمبنى المفاعل بالوحدة النووية الثانية، خلال مايو/أيار الماضي، قبل الموعد المحدد لها بالجدول الزمني.
من جانبه، قال أستاذ هندسة الطاقة بكلية الهندسة في جامعة الزقازيق والرئيس التنفيذي الأسبق لجهاز تنظيم مرفق الكهرباء وحماية المستهلك، الدكتور حافظ سلماوي، إن تغيير طريقة سداد القرض الروسي يسهل إجراءات سداده، ويخفف من الضغط على الطلب على الدولار.
وفي يناير/كانون الثاني 2024، وافق البرلمان المصري على تعديل الاتفاقية التمويلية بين مصر وروسيا، لدعم محطة الضبعة النووية. وتهدف التعديلات لضمان توافق استخدام القرض مع الجدول الزمني لتنفيذ المشروع، وفق بيان رسمي.
وأشار "سلماوي"، في تصريحات خاصة لـ CNNبالعربية، إلى أهمية المشروع في الوصول لمستهدف صفر انبعاثات بقطاع الطاقة بحلول عام 2050 من خلال الاعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، ومحطات الطاقة النووية، لتحقيق استقرار في الشبكة القومية للكهرباء.
روسيامصرنشر الأربعاء، 25 يونيو / حزيران 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.