إدانات فلسطينية لحملة التحريض ضد البرغوثي.. تهديدات مشبوهة
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
عبّرت فصائل فلسطينية عن إدانتها لحملة التحريض والتهديد الموجهة لأمين عام المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي، مؤكدة أنها تأتي في إطار تصعيد نهج الإقصاء السياسي.
وقالت المبادرة الوطنية في بيان، إننا "نستنكر التهديد الخطير والمشبوه ضد أميننا العام البرغوثي، ونؤكد أن التهديدات لن تزيدها إلا إصرارا على مواصلة نضالها ومواقفها الوطنية الأصيلة".
وأدانت بأشد العبارات "البيان المشبوه والخطير" الذي انتحل اسم حركة فتح والعاصفة، والذي تضمن تهديدات خطيرة بالاعتداء الجسدي على البرغوثي، مشددة على أن هذه التهديدات ترمي لإخماد صوته الوطني الحر ومنعه من الوصول للشعب الفلسطيني الذي يتابعه ويؤيده على نطاق واسع.
وأضاف البيان أن "التهديدات المشبوهة والدعايات الكاذبة لا تمثل فقط اعتداء صارخا وخطيرا على حرية الرأي والتعبير والسلم المجتمعي، بل يمثل تواطئا مشبوها مع الاحتلال الإسرائيلي في حربه الهمجية على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والنضال والمقاومة، وسعيه لإخماد كل صوت فلسطيني حر".
ونبّه إلى أن "خفافيش الظلام الذين أصدروا هذا البيان لم يكونوا ليتجرؤوا على إصداره لولا حالة الانقسام على الساحة الفلسطينية، وأجواء التوتر الشديد وبيانات التحريض الخطير التي ظهرت ضد القادة الوطنيين بمن فيهم البرغوثي".
ودعت حركة المبادرة الوطنية إلى إدانة "البيان المشبوه" وكل حملات التحريض التي تعرض المجتمع الفلسطيني والسلم الأهلي للخطر، والتي لا تخدم إلا مصالح الاحتلال.
وطالبت السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية بتطبيق سيادة القانون العادل وملاحقة ومعاقبة المسؤولين عن إصدار هذا البيان الخطير، وكل بيانات التحريض والتشويه التي تدعو للفتنة وتهدد الوحدة الوطنية والسلم الأهلي والمجتمع الفلسطيني بأسره.
من جانبها، استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، حملة التهديدات والتحريض على عضو المجلس التشريعي والأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية الدكتور مصطفى البرغوثي، مؤكدة أنها "تعد إمعانا في استهداف الوحدة الوطنية والنسيج المجتمعي الفلسطيني وتصعيدا لنهج الإقصاء السياسي".
وقالت حركة حماس إن "هذه الحملة الممنهجة ضد الدكتور البرغوثي، تأتي في ظل مواقفه الوطنية الوحدوية، ودعمه للمقاومة ورفض ملاحقتها في جنين، ووقوفه بجانب الأصوات الحرة، حيث تشهد له كل المحافل الدولية والإعلامية بالدفاع الصلب عن شعبنا وقضيته".
ودعت "أبناء شعبنا وفصائله ومؤسساته كافة، لإعلاء الصوت في وجه هذه الممارسات اللاوطنية التي تستهدف النيل من قيادات شعبنا وأحراره، والتصدي للسلوكيات التي تتنافى مع قيمنا الوطنية، ورص الصفوف لمواجهة مخططات الاحتلال الفاشي ومجازره الوحشية بحق شعبنا وأرضنا في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية فلسطينية التحريض مصطفى البرغوثي السلطة الضفة فلسطين السلطة تحريض الضفة مصطفى البرغوثي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قيادي بـ حماة وطن: مصر لن تسمح بتمرير أجندات مشبوهة عبر حدودها
أكد حجاج علي عبدالفتاح، القيادي بحزب حماة الوطن، دعمه الكامل للبيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن ضوابط تنظيم زيارة الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية مع قطاع غزة، مشددًا على أن هذا البيان يأتي في توقيت بالغ الدقة، ويعكس بشكل لا لبس فيه ثوابت الدولة المصرية في حماية أمنها القومي واحترامها الصارم لسيادتها الوطنية.
وقال عبدالفتاح في تصريح بيان له اليوم، إن مصر لطالما كانت طرفًا مسؤولًا في إدارة الأزمات الإقليمية، لاسيما ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مؤكداً أن التحركات المصرية تنبع من التزام تاريخي وإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، دون أن تسمح لأي طرف، تحت أي ذريعة، بالتعدي على الحقوق السيادية للدولة المصرية أو المساس بسلامة أراضيها.
وأشار القيادي بحزب حماة الوطن إلى أن محاولات بعض الأطراف استغلال الأوضاع الإنسانية في غزة لتدويل المعابر أو فرض أجندات سياسية مريبة عبر ما يسمى بـ"زيارات كسر الحصار" دون تنسيق مع الدولة المصرية، يُعد تجاوزًا غير مقبول، يفتقر إلى المسؤولية، ويتنافى مع القواعد الدولية التي تحكم التعامل مع الدول ذات السيادة.
وأضاف عبدالفتاح، أن مصر تدير ملف غزة بحنكة دبلوماسية رفيعة، لا تنطلق فقط من بعدها الجغرافي أو الأمني، بل من منطلق واجبها القومي والعروبي، وقد كانت دومًا بوابة الدعم السياسي والإنساني الحقيقي لأهالي القطاع، عبر معابرها الشرعية وبالتنسيق الكامل مع الشركاء الدوليين والإقليميين.
وثمن جهود القيادة السياسية التي توازن باحترافية بين دعم الأشقاء الفلسطينيين والتصدي لأي محاولات لتقويض استقرار الوطن أو النيل من دوره الإقليمي.
واختتم حجاج علي عبدالفتاح بيانه بدعوة كافة القوى الوطنية والإعلامية إلى التصدي لمحاولات التشويه والتزييف التي تستهدف مواقف مصر الثابتة، وإلى دعم الجهود الرسمية التي تعمل على كسر الحصار عبر مسارات شرعية ومستدامة، مؤكداً أن قضية فلسطين ستظل في قلب أولويات الدولة المصرية، دون مزايدات أو مناورات.