مع بداية العام الميلادي الجديد 2025، يترقب العالم عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في العشرين من يناير الجاري، ويأمل العالم في تمكن الرئيس ترامب من حل المشكلات، والصراعات الدولية التي خلفها الرئيس الأمريكي السابق چو بايدن خلال سنوات حكمه، فقد شهد العالم، ولا يزال يشهد نزاعات وصراعات وحروبًا متفاقمة، وتقلبات اقتصادية، ومناخية والكثير من المشكلات التي هددت أمن، واستقرار العالم.
وقد بدأ العالم عامه الجديد بأمل شعوبه بأن يكون العام 2025 عام الخير والأمان والازدهار وتجاوز محنه وأزماته، ويأتي هذا التفاؤل من خلال تصديق العالم للوعود التي قطعها الرئيس الأمريكي ترامب خلال حملته الانتخابية، ومنها وعوده الخارجية، وعلى رأسها وعوده بوقف الحروب والنزاعات، وعلى رأسها الحرب الروسية الأوكرانية، وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها منذ أكثر من عام العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، وما خلفته تلك الحرب المجرمة من قتل وخراب ودمار لم يشهد العالم مثيلاً له منذ بداية الحرب العالمية الثانية، إضافة إلى حرب إسرائيل المدمرة على لبنان، ومشكلة عودة الاستقرار لسوريا، وإحداث السلام في السودان واليمن وليبيا، وبإمكانية قدرة الرئيس الأمريكي العائد ترامب على حل المشكلات الاقتصادية والمناخية التي تهدد العالم، وتدفعه بقوة نحو الهلاك، واتساع رقعة الفقر، وارتفاع نسب التضخم، وباستكماله لمشروع تطبيع الدول العربية مع إسرائيل، أي بحلم شعوب العالم بتمكن الرئيس ترامب انطلاقاً من تجربته الرئاسية السابقة على تحقيق السلام والرخاء لشعوب العالم، ومنها حلم العالم بأمريكا الجديدة، وبقدرة الرئيس ترامب على التفاوض بشأن المشكلات التجارية والاقتصادية مع الصين وبلدان الاتحاد الأوروبي، وقدرته على حل مشكلة الهجرة، تلك المشكلة التي تهدد أمن، واستقرار أمريكا، ولهذا يترقب العالم تمكن الرئيس ترامب من تغيير النظام العالمي إلى الأفضل، وبعلاقات ترامب الخارجية المرتقبة مع الدول، بما فيها الدول المناهضة لأمريكا، والتي تخشى من لدغات ترامب والدول الصديقة، وبحسن إدارته لحلف الأطلسي، وبقدرته على حل الملف النووي الإيراني والملف النووي الكوري الشمالي، وذلك من خلال حسن استخدامه للدبلوماسية، وسلاح العقوبات وصولاً إلى التوسع في الردع الأمريكي لحفظ مصالح أمريكا في الداخل والخارج.
فهل بالفعل ستتحول وعود دونالد ترامب الانتخابية إلى حقائق ملموسة تساعد في حل المشكلات الدولية التي يعاني منها العالم؟ أم يمكن أن تكون قد أعدت للاستهلاك الانتخابي فقط؟
وفي هذا الصدد يرى الكثير من الخبراء، والمحللين بأن العالم سيكون أفضل في عهد الرئيس ترامب، هذا الرئيس المشهور بقدرته على تحقيق وعوده، وقدرته الفائقة على الإقناع، ووزن الأمور، أي بقدرته على تحقيق السلام للعالم خلال فترته الرئاسية المقبلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی الرئیس ترامب
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من المستشار الألماني ويؤكد أهمية الحفاظ على دور السلطة الفلسطينية
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من المستشار الألماني فريدريك ميرتس.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول مستجدات الجهود المصرية المبذولة بالتنسيق مع الأطراف المعنية لإنهاء الحرب في غزة، حيث استعرض الرئيس تفاصيل الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الثامن من الشهر الجاري في شرم الشيخ، كما قدم سيادته رؤية مصر للمرحلة التالية وآليات تنفيذ الاتفاق القائم على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكداً في هذا الصدد أهمية الحفاظ على دور ومكانة السلطة الفلسطينية، وتهيئة الظروف الملائمة لإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لمقررات الشرعية الدولية.
وفي هذا السياق، وجه الرئيس دعوة للمستشار الألماني للمشاركة في الاحتفالية التي سوف تستضيفها مصر بمناسبة إبرام اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة.
من جانبه، أعرب المستشار الألماني عن تقدير بلاده للدور الحيوي الذي اضطلعت به مصر في سبيل التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكداً دعم ألمانيا لهذا الاتفاق وتطلعها لأن يشكل خطوة نحو تحقيق سلام دائم في المنطقة، وأشار الى تطلعه لاستضافة مصر لمؤتمر إعادة إعمار قطاع غزة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تطرق أيضاً إلى مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وألمانيا، فضلاً عن العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي. وقد أكد الرئيس في هذا الخصوص حرص مصر على تعزيز التعاون مع ألمانيا في مختلف المجالات.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يدعو ترامب لحضور احتفالية توقيع اتفاق وقف الحرب في غزة بمصر
الرئيس السيسي لـ ترامب: تستحق جائزة نوبل للسلام
أستاذ علوم سياسية: الرئيس السيسي تعامل مع الأزمة من منطلق إنساني وأخلاقي قبل أن يكون سياسيا