عالم بالأوقاف: الله تولى توزيع الميراث بنفسه
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
أكد الشيخ إسلام رضوان من علماء وزارة الأوقاف، أن الله هو الذي تولى توزيع الميراث بنفسه، والله راعى في توزيع الميراث الضعفاء، وراعى الجنين في بطن أمه، والفقراء ومن يتحمل الإنفاق على الأسرة.
وأضاف أحد علماء وزارة الأوقاف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن السيدة لا تظلم في توزيع الميراث، وأن البنت تحصل على الميراث من الأب والزوج، وقد تحصل على الميراث من أقارب كثيرة، ولكن الرجال يحصل على الميراث من العصب.
وأشار إلى أن قواعد الميراث ثابتة، وأن هناك نص شرعي من القرآن الكريم والسنة، ولذلك لا يستطيع أحد أن يعطي للمرأة أكثر من حقها في في الميراث.
ولفت إلى أن الوصية لها ضوابط، وأن الوصية لا يجب أن ينتج عنها حرمان للغير من الحق الشرعي، فالوصية التي تأتي على حقوق الغير تعتبر حرمانية، أن الشخص الذي يتعرض لظلم، ويحرم من الميراث، لا يكون مباح له أن يظلم غيره، ولذلك قواعد الميراث بالكامل واضحة في كتاب الله.
يجوز للأب أن يوزع تركته بالتساوي بين البنت والولد قبل الوفاةوأشار إلى أن الشخص يجوز له أن يوزع تركته على أسرته قبل الوفاة، بما يريد، فمن الممكن أن يساوي بين البنت والولد، وأن العلماء اعتمدوا على حديث صحيح لسيدنا محمد صلى الله، بأنه هناك شخص ذهب لرسول الله يشهده على توزيع تركته على أسرته بالتساوي والرسول طالب بأن يشهد غيره عليها، ولكن لم يمنع، وفي نفس الوقت لم يشهد على ظلم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف الميراث توزيع الميراث المزيد توزیع المیراث
إقرأ أيضاً:
علماء الهند يجددون التضامن مع غزة بمجلس دعاء وصيام
وسط أجواء مفعمة بالإيمان والروحانية، توافد المئات منذ الصباح الباكر إلى رحاب مجمع جامعة مركز الثقافة السُّنية بمدينة كاليكوت، حاملين في قلوبهم همّ غزة وأهلها. ارتسمت على الوجوه ملامح الحزن، واختلطت العيون المبللة بالدموع بأصوات التكبير والدعاء، في مشهد يختصر معنى وحدة الأمة.
جلس الحضور على أرضية القاعة الكبرى، التي امتلأت عن آخرها، فيما ترددت آيات القرآن الكريم في الأرجاء، تهيئةً للقلوب قبل أن ترتفع الأيدي إلى السماء. على المنصة، جلس فضيلة الشيخ أبو بكر أحمد، المفتي العام للهند، وإلى جواره العلماء والطلاب وقد بدت على ملامحهم علامات التأثر العميق.
أكد المفتي بنبرة حزينة أن ما يجري في غزة ليس سوى إبادة جماعية ممنهجة، وأن العالم الحر يجب أن يقف أمام جرائم الاحتلال بحق المدنيين العزّل. أشار إلى أن صمود الفلسطينيين رغم الجوع والحصار هو دليل على إيمانهم العميق بوعد الله، وأن نصرتهم واجب شرعي وإنساني على كل مسلم.
خيم الصمت على القاعة حين استحضر الحاضرون وصية الشهيد الإعلامي أنس الشريف، الذي ودّع الأمة قبل استشهاده قائلاً: "أستودعكم أهل غزة وأطفالها الذين لم تتح لهم فرصة العيش بأمان". كانت كلماته كجرس إنذار يهز القلوب.
اختتم المجلس بدعاء جماعي خاشع، ارتفعت فيه الأصوات متضرعة: اللهم تقبّل شهداءهم، واشف جرحاهم، وانصرهم نصرًا مؤزرًا.
وفي الخارج، كان كثير من الحاضرين يفطرون تمورًا وماءً بعد يوم صيام نُذر خصيصًا نصرةً لغزة، فيما امتدت هذه الأجواء الإيمانية إلى المساجد والمنازل في مختلف ولايات الهند.