أكد الشيخ إبراهيم سليم، رئيس مجلس إدارة صندوق المأذونين، أن الزواج سليم شرعا مادام استوفى الشروط حتى لو كان المأذون مزيفا، مشيرا إلى أن البعض يلجأ لمأذون مزيف ليفرض التحايل على القانون والحصول على عقد زواج.

وقال “سليم”، خلال داخلة هاتفية ببرنامج “آخر النهار”، عبر فضائية “النهار”، أن وزارة العدل خصصت 4500 مأذون شرعيا للعمل في المناطق السكنية، مؤكدا أن هؤلاء المأذونين يمتلكون سجلات موثقة.

وأشار إلى أن هناك مشكلة كبيرة منتشرة وهي انتحال صفة مأذون، ونعاني من المنتحل صفة المأذون، والذي يسبب مشكلات في الشارع، وأن هناك عقود زواج تبرم من أشخاص ليس لهم صفة بعقود الزواج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الزواج عقد زواج المناطق السكنية صندوق المأذونين الشيخ إبراهيم سليم المزيد

إقرأ أيضاً:

"تهجير قسري".. رئيس اتحاد مستأجري الإيجار القديم يقتح النار على القانون الجديد

شن شريف الجعار، المحامي ورئيس اتحاد مستأجري الإيجار القديم، هجوماً حاداً على قانون الإيجار القديم الجديد ولائحته التنفيذية، واصفاً إياه بأنه يهدد السلم المجتمعي وصدر في غيبة البيانات الدقيقة.

تعديلات عاجلة مرتقبة في قانون الإيجار القديم لحماية المستأجرين تفاصيل حصر مستحقي الوحدات البديلة لنظام الإيجار القديم

 وقال رئيس اتحاد مستأجري الإيجار القديم، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي  ببرنامج "كلمة أخيرة"، أكد "الجعار" أن مجلس النواب أقر القانون في تحول مفاجئ خلال 12 ساعة فقط، رغم تصريح رئيس المجلس سابقاً للحكومة بأن الملف ينقصه الإحصائيات والبيانات اللازمة، معتبراً أن ما حدث هو "قفز على المشهد" أدى لتكدير السلم العام.

أزمة الأرقام والإحصائيات


وشكك رئيس اتحاد مستأجري الإيجار القديم، في الأرقام الرسمية المتداولة، مشيراً إلى أن عدد المضارين من القانون (مستأجرين وأسرهم) لا يقل عن 30 مليون مواطن، وليس كما يشاع، وأوضح أن الوحدات المغلقة التي يتحدث عنها الرئيس ورئيس الوزراء (التي تقدر بالملايين) لا تخص بالضرورة الإيجار القديم، حيث أن إحصائيات التعبئة والإحصاء تشير إلى وجود 2 مليون و300 ألف وحدة مغلقة فقط تخص المستأجرين القدامى، متسائلاً عن مصير باقي المستأجرين الذين يتجاوز عددهم الملايين.

لماذا عزف المستأجرون عن طلبات السكن البديل؟

وفي رده على ضعف الإقبال على تقديم طلبات الحصول على وحدات سكنية بديلة (43 ألف طلب فقط)، برر "الجعار" ذلك بأن القرار الحكومي رقم 53 "معيب ومطعون عليه بالبطلان" أمام القضاء الإداري.

وأوضح الجعار أن القرار لم يحدد النطاق الجغرافي للوحدات البديلة، قائلاً: "الحكومة تطالبنا بترك مساكننا دون تحديد أين سنذهب، وهذا بمثابة (شراء سمك في مياه)، أنا من الغربية أو الإسكندرية، كيف أقبل بترك شقتي دون أن أعلم هل سأنقل لمدينة أخرى أم لا؟".


ووضف ئيس اتحاد المستأجرين مصطلحات حادة،  ما يحدث بأنه "تهجير قسري" من المنازل، وهو ما استدعى اعتراض مقدم البرنامج، إلا أن الجعار تمسك برأيه قائلاً: "لا يمكن إخراجي من منزلي بناءً على وعود غير محددة المكان"، واختتم الجعار تصريحاته بالتأكيد على أن عزوف المستأجرين عن التقدم للوحدات البديلة ليس لعدم استحقاقهم، بل لعدم ثقتهم في الإجراءات والقرارات التي وصفها بغير الدقيقة وغير المحددة جغرافياً.

مقالات مشابهة

  • هل يُنقذ رئيس الجمهورية الاستحقاق الانتخابي في اللحظة الحاسمة؟
  •  الحبس لـ 9 أشخاص حاولوا التحايل للاستفادة من 750 أورو منحة السفر للخارج 
  • توقيف طبيب مزيف... وختم سنتر للتجميل بالشمع الأحمر
  • ضبط شخص انتحل صفة مأذون فى العباسية
  • زواج يوسف
  • إلهان عمر ترد على ترامب بعد هجومه اللاذع: يلجأ إلى الأكاذيب المتعصبة
  • حسم مراجعة صندوق النقد خلال يومين ونحترم الصحفيين ونرفض الشائعات| رسائل مهمة من رئيس الوزراء
  • رئيس الوزراء: لقاء إيجابي مع صندوق النقد وتوجيه رئاسي لزيادة النمو الاقتصادي
  • ناصري: نُجدّد التزام الجزائر بحماية الحقوق والحريات وفق مبادئ الشرعية وسيادة القانون
  • "تهجير قسري".. رئيس اتحاد مستأجري الإيجار القديم يقتح النار على القانون الجديد