بايدن: ما فعله ترامب في الكابيتول كان “تهديدا للديموقراطية”
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
حذر الرئيس الأميركي جو بايدن الأحد من أن أحداث 6 يناير 2021، عندما اقتحم أنصار دونالد ترامب مبنى الكابيتول قبل أربع سنوات، لا ينبغي نسيانها أو تكرارها.
وقال بايدن للصحفيين في البيت الأبيض قبل يوم من مصادقة الكونغرس على فوز ترامب “لا أعتقد أنه يجب أن نتظاهر بأن هذا لم يحدث”.
وكان ترامب قد دعا بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام بايدن في انتخابات 2020، الكونغرس إلى منع المصادقة على فوز الأخير، مدعيا بدون أدلة أن تزويرا واسع النطاق أدى إلى خسارته.
ولاحقا اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول وعرقلوا عملية المصادقة على فوز بايدن التي تأخرت حتى صباح اليوم التالي.
وأضاف بايدن الأحد “أعتقد أن ما فعله كان تهديدا حقيقيا للديموقراطية”، مردفا “أنا متفائل بأننا تجاوزنا ذلك”.
وحذر “لا ينبغي أن يتكرر ذلك، ولا أعتقد أنه ينبغي نسيانه”، مؤكدا على جهوده لضمان “انتقال سلس” للسلطة.
وأكد بايدن أنه يجب العودة إلى قواعد الانتقال “الطبيعي” للسلطة.
وعلى عكس انتخابات 2020، أقرّ بايدن بسرعة بفوز ترامب في الانتخابات، حيث دعاه إلى البيت الأبيض لاظهار التزامه بالانتقال السلمي للسلطة.
سكاي نيوز
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس” يدين أنكار ترامب المجاعة في غزة
الثورة نت/..
أدان عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عزت الرشق، اليوم الأحد، بشدة إنكار الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوجود المجاعة في غزة، رغم شهادات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، وموت عشرات الأطفال جوعًا، بفعل الحصار والتجويع الذي يفرضه العدو عبر منعه إدخال الغذاء والدواء من خلال الجهات الإنسانية المختصة.
وقال في تصريح صحفي: إن هذه التصريحات تمثّل تكرارًا مفضوحًا لرواية مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، وأكاذيبه، وهي تمنح حكومة العدو غطاءً إضافيًا لمواصلة جريمة الإبادة والتجويع ضدّ الشعب الفلسطيني .
وأضاف أما الاتهامات الأميركية بشأن ما سمّي بـ”سرقة” المساعدات، فهي مزاعم باطلة لا تستند إلى أي دليل، وقد فنّدها مؤخرًا تحقيق داخلي لوكالة التنمية الأميركية (USAID)، كشف أن وزارة الخارجية الأميركية اتهمت حركة حماس بذلك دون تقديم أي أدلة مصوّرة، وأكد التحقيق كما نشرته وكالة “رويترز” عدم وجود أي تقارير أو معطيات تشير إلى سرقة ممنهجة للمساعدات من قبل الحركة.
وأكد أن العدو الصهيوني هو من يشجّع الفوضى والفلتان وسرقة المساعدات، من خلال استهدافه المتعمّد لعناصر الشرطة المكلّفين بحماية شاحنات الإغاثة، وتعريضها للنهب من قبل عصابات تحظى بغطاء مباشر منه.
ودعا الإدارة الأميركية إلى الكفّ عن ترديد دعاية العدو وأكاذيبه التي باتت مكشوفة، وأن تُغلّب القيم والمبادئ الإنسانية، وتتحمّل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يجري في غزة من حصار وتجويع وقتل ممنهج.