تكثيف حملات إزالة الاشغالات وتعديات الباعة الجائلين بمركز أبوتيج
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط على عدم التهاون أو التقاعس مع المتعدين على حرم الطريق لتحقيق الانضباط للشوارع وتحقيق السيولة المرورية وذلك بشن حملات مفاجئة ودورية لإزالة الإشغالات والتعديات بالمراكز والأحياء، على أن يتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم لردع كل من تسول له نفسه مخالفة القانون لافتاً إلى ضرورة التنسيق والتعاون بين الجهات المعنية كرؤساء المراكز والأحياء ومسئولي المرافق والإشغالات بالوحدات المحلية في هذا الشأن مشيراً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تقديم خدمات أفضل للمواطنين في القطاعات المختلفة وفقاً للإمكانات المتاحة.
وأوضح محافظ أسيوط أن الوحدة المحلية لمركز ومدينة أبوتيج برئاسة محمد حسن الديب رئيس المركز واصلت شن حملات لرفع اشغالات المحال التجارية والباعة الجائلين وفروشات المحال التجارية والمقاهي المخالفة وكافة أشكال التعديات على حرم الطريق بمدينة أبوتيج.
استهدفت الحملة رفع الإشغالات من شارع الجلاء وميدان أبو سعيدة وشارع النيل وشارع الجمعية ومنطقة الفرغل لتحقيق السيولة المرورية أمام السيارات والمارة والتنبيه بعدم إعاقة الطريق وتيسير الحركة المرورية وهو ما أسفر عن ضبط المشغولات التي تعوق حركة سير المارة بالطريق واعادة الانضباط للشارع وذلك بقيادة نواب رئيس المركز وإشراف مؤمن جابر مدير قسم الإشغالات ومسؤولي قسم الاشغالات والمتابعة والنظافة والتراخيص والمرافق وباستخدام المعدات وسيارات الحملات الميكانيكية بالمركز .
وأشار إلى التعامل بكل حزم مع المتعدين وإلزام أصحاب المحلات التجارية بحدود محلاتهم وعدم فرش بضاعتهم بالطريق حفاظاً علي المظهر الحضاري وإعادة الانضباط إلى الشارع وتحقيق السيولة المرورية تيسيراً لحركة المرور وسير المواطنين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط الباعة الجائلين أخبار أسيوط أخبار المحافظات مركز ومدينة أبوتيج إزالة الإشغالات المزيد
إقرأ أيضاً:
سيناء تنتعش على وقع حرب إيران وإسرائيل .. قفزة سياحية بـ300% رغم النيران
في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية بين إسرائيل وإيران، بدأت تداعيات هذه الأزمة تنعكس بشكل مباشر على قطاع السياحة المصري، لاسيما في مناطق سيناء القريبة من الحدود مع إسرائيل.
إذ تسببت الهجمات المتبادلة بين الجانبين في اضطرابات لحركة الطيران من وإلى عدد من العواصم الإقليمية، بينما شهدت مناطق مثل طابا ونويبع طفرة غير مسبوقة في نسب الإشغال الفندقي بفعل موجات النزوح المؤقتة من داخل إسرائيل.
وكانت شركة "مصر للطيران" قد أعلنت، في بيان رسمي صدر خلال الأيام الماضية، عن إلغاء عدد من رحلاتها المتجهة إلى عواصم عربية مثل عمّان وبيروت وأربيل وبغداد، كإجراء احترازي على خلفية التصعيد العسكري المتسارع بين طهران وتل أبيب.
كما علّقت بعض شركات الطيران الإقليمية والخاصة رحلاتها إلى مطارات في نطاق الصراع، في وقت تتجه فيه شركات أخرى إلى إعادة تقييم جدول رحلاتها وفقًا للتطورات الميدانية في المنطقة.
قفزة مفاجئة في الإشغالات السياحية بسيناءفي المقابل، شهدت مناطق نويبع وطابا المطلة على خليج العقبة شمال شرق مصر، ارتفاعًا قياسيًا في نسب الإشغال الفندقي بنسبة 300%، إذ قفزت من 15% إلى 60% خلال الأيام الأخيرة، وفقًا لمصادر سياحية أكدت أن السبب الرئيسي في هذا التغير الحاد هو تدفق جنسيات أجنبية مقيمة في إسرائيل، معظمهم من الأوروبيين، فرّوا من تصاعد وتيرة المواجهات العسكرية.
وأفادت المصادر أن معبر طابا يشهد تكدسًا مروريًا كبيرًا خلال الأسبوع الجاري، بسبب عبور مئات الأجانب والإسرائيليين إلى مصر، تمهيدًا للسفر منها إلى أوروبا وأمريكا.
تحليل بيانات الحجز الفندقيووفقًا لبيانات موقع AirROI المتخصص في تحليل الإيجارات قصيرة الأجل، فإن منطقة جنوب سيناء كانت تعاني من تراجع كبير في الإشغالات منذ أحداث 7 أكتوبر 2023، مع استثناءات طفيفة مرتبطة بالأعياد المصرية.
وبحسب التحليل الموسمي، فإن شهر مارس عادةً ما يسجل أعلى معدلات الحجز، بينما يُعد شهر يونيو موسم الركود السنوي. إلا أن التصعيد الإقليمي غيّر هذه القاعدة، ليرتفع الإشغال الفندقي بشكل غير تقليدي خلال هذا الشهر.
تتبع الفنادق في مثل هذه الفترات استراتيجيات مرنة، كخفض الحد الأدنى للإقامة وتقديم عروض ترويجية، لتحفيز الطلب، لكن هذه المرة جاء الارتفاع مدفوعًا بالمتغيرات السياسية.
المعابر الحدودية.. من مهجورة إلى مزدحمةنقل موقع "واللا" الإسرائيلي بيانًا صادرًا عن السفارة الصينية في تل أبيب، أكدت فيه بدء خطة إجلاء لرعاياها من إسرائيل عبر معبر طابا الحدودي، مرورًا بالأراضي المصرية، وذلك بعد سقوط ضحايا جراء المواجهات المتواصلة.
ومن جهتها، أشارت صحيفة "هاآرتس" إلى أن معبر "مناحيم بيجن" الإسرائيلي المقابل لمعبر طابا المصري يشهد ازدحامًا غير مسبوق، في وقت فرّ فيه مئات الإسرائيليين من التصعيد باتجاه الأراضي المصرية، على الرغم من تحذيرات السفر إلى مصر التي أصدرتها الحكومة الإسرائيلية.
ووصفت الصحيفة المعبر، الذي كان شبه مهجور منذ اندلاع الحرب في غزة، بأنه "عاد إلى الحياة كبوابة رئيسية للإسرائيليين الراغبين في الهروب أو الدخول إلى البلاد عبر الطرق البرية".
كما كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن هروب مئات الإسرائيليين إلى أوروبا عبر سيناء، رغم التحذيرات الرسمية من السفر إلى مصر.
الجنسية البريطانية في الصدارةوفي تحليل لجنسيات السائحين المقيمين حاليًا في منطقة شرم الشيخ، أظهرت البيانات أن السياح البريطانيين يتصدرون نسبة الإشغالات بنسبة 16.2%، يليهم الأمريكيون بنسبة 11%، فيما جاءت كل من الجنسيتين الإيطالية والفرنسية في المرتبة الثالثة بنسبة 7.5%، بينما بلغت نسبة الإشغالات للمصريين 6.9%.
ورغم العوامل الإقليمية المعقدة، تواصل السياحة المصرية تحقيق مكاسب ملحوظة. فقد ارتفعت الإيرادات السياحية بنسبة 9% على أساس سنوي خلال 2024 لتصل إلى 15.3 مليار دولار، مقارنة بـ 14.1 مليار دولار في 2023، بحسب بيانات البنك المركزي.
كما ارتفع عدد السائحين الوافدين إلى البلاد بنسبة 5% ليبلغ 15.7 مليون سائح، رغم استمرار الحرب في غزة على حدود مصر الشرقية الشمالية، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية التي أثرت على السياحة من هذين البلدين.
ورغم التأجيل المستمر لافتتاح المتحف المصري الكبير إلى نهاية العام، لا تزال الآمال معقودة على أن يشكل هذا الحدث دفعة قوية لقطاع السياحة الوافدة في الأشهر المقبلة.