8 طرق للوقاية من الأمراض المعدية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الأمراض المعدية هي اضطرابات ناتجة عن كائنات حية دقيقة مثل البكتيريا، الفيروسات، الفطريات، أو الطفيليات، وتعيش العديد من هذه الكائنات بشكل طبيعي داخل أجسامنا أو عليها، وتكون في أغلب الأحيان غير ضارة أو حتى نافعة، لكن في بعض الظروف، قد تصبح هذه الكائنات مصدرًا للأمراض التي قد تنتقل من شخص لآخر، أو عبر الحشرات والحيوانات، أو نتيجة تناول أطعمة أو مياه ملوثة، وتتفاوت شدة الأمراض المعدية، حيث يمكن أن تُعالج الحالات البسيطة في المنزل، بينما تتطلب الأمراض المهددة للحياة رعاية طبية عاجلة.
وللوقاية من هذه الأمراض تعتبر التدابير الصحية الفعالة والتطعيمات من أبرز الوسائل لحماية الأفراد والمجتمعات، والوقاية من الأمراض المعدية تتطلب اتباع عادات صحية يومية وتجنب المخاطر المسببة للعدوى، الالتزام بالإرشادات الصحية والتطعيمات يمكن أن يحمي الأفراد والمجتمعات من تفشي الأوبئة، مما يساهم في تحسين جودة الحياة وتقليل الأعباء الصحية، وتبرز"البوابة نيوز" طرق الوقاية وفقا لـhealthline:
أسباب انتشار الأمراض المعدية:
تنتشر الأمراض المعدية من خلال عدة وسائل تشمل:
1. الاتصال المباشر:
• من شخص لآخر: يمكن أن تنتقل الجراثيم عبر اللمس، التقبيل، السعال، العطس، أو من خلال الاتصال الجنسي.
• من الحيوان للإنسان: قد تنتقل الأمراض بسبب عض أو خدش حيوان مريض أو التعامل مع فضلات الحيوانات.
• من الأم إلى الجنين: تنتقل بعض الجراثيم عبر المشيمة أو أثناء الولادة.
2. الاتصال غير المباشر:
• تعيش الجراثيم على الأسطح مثل مقابض الأبواب أو الطاولات. ملامسة هذه الأسطح ثم لمس الفم، الأنف، أو العين قد يؤدي للإصابة.
3. لدغات الحشرات:
• تعمل بعض الحشرات، مثل البعوض أو القراد، كناقلات للعدوى، حيث تحمل طفيليات أو فيروسات قد تسبب أمراضًا مثل الملاريا أو داء لايم.
4. تلوث الطعام والماء:
• تناول أطعمة ملوثة مثل اللحوم غير المطهية جيدًا أو المياه الملوثة يمكن أن يسبب انتشار الجراثيم.
أعراض الأمراض المعدية:
تختلف أعراض الأمراض حسب نوع المسبب، لكن الأعراض العامة تشمل:
• الحمى.
• الإرهاق.
• السعال.
• الإسهال.
• آلام العضلات.
عوامل الخطر:
بعض الفئات تكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض المعدية، مثل:
• الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة نتيجة تناول أدوية مثبطة للمناعة.
• المصابون بفيروس نقص المناعة (HIV).
• المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أو سوء تغذية.
مضاعفات الأمراض المعدية:
قد تسبب بعض الأمراض مضاعفات خطيرة، مثل:
• الالتهاب الرئوي.
• التهاب السحايا.
• زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان على المدى الطويل، مثل سرطان عنق الرحم نتيجة الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
طرق الوقاية من الأوبئة والأمراض المعدية:
1. غسل اليدين باستمرار:
• اغسل يديك جيدًا بالماء والصابون خاصة بعد استخدام الحمام، وقبل تناول الطعام، وبعد ملامسة الأسطح العامة.
2. الحصول على التطعيمات:
• تساعد التطعيمات في الوقاية من العديد من الأمراض مثل الحصبة، شلل الأطفال، والتهاب الكبد.
3. الالتزام بالنظافة الشخصية:
• تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مثل فرشاة الأسنان أو أدوات الحلاقة.
4. تحضير الطعام بشكل صحي:
• اطهِ الطعام جيدًا، واحفظه في درجات حرارة مناسبة لتجنب نمو الجراثيم.
5. ممارسة الجنس الآمن:
• استخدام وسائل الوقاية مثل الواقي الذكري لتجنب الأمراض المنقولة جنسيًا.
6. البقاء في المنزل عند المرض:
• إذا كنت مريضًا، تجنب الاختلاط بالآخرين لتقليل فرص نقل العدوى.
7. تجنب لدغات الحشرات:
• استخدم طارد الحشرات وارتدِ الملابس الواقية خاصة في المناطق التي تنتشر فيها الحشرات الحاملة للأمراض.
8. السفر بحذر:
• عند السفر إلى دول تعاني من انتشار أوبئة معينة، استشر طبيبك حول اللقاحات والتدابير الوقائية المناسبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمراض المعدية الأوبئة الوقاية من الأمراض المعدية الوقاية من الأمراض الأمراض المعدیة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
4 طرق لتعزيز قوة العقل والوقاية من الزهايمر
خلصت دراسة علمية حديثة إلى تحديد 4 طرق من شأنها أن تؤدي إلى تقوية العقل وتعزز الإدراك وتنشط عمل الدماغ، وهذا ما يمكن في نهاية المطاف أن يحمي الإنسان من التدهور المعرفي ويقيه من الإصابة بأمراض الخرف مثل الزهايمر وغيره من الأمراض المرتبطة بأداء الدماغ في المراحل المتقدمة من العمر.
ونقل تقرير نشره موقع "سايكولوجي توداي"، واطلعت عليه "العربية.نت"، عن ورقة بحثية نُشرت حديثاً أن ثمة أربع استراتيجيات سهلة وبسيطة من شأنها أن تؤدي إلى تعزيز عمل الدماغ والوقاية من الأمراض المرتبطة به مثل الخرف والزهايمر.
وقارنت الدراسة برنامجين تدريبيين، حيث تم توزيع المشاركين (بمتوسط عمر 68 عاماً) عشوائياً على برنامج تدريبي منظم وآخر ذاتي التوجيه.
وتضمن التدريب نفسه مجموعة من التغييرات في نمط الحياة والأنشطة المعروفة من الأبحاث السابقة لمعالجة التدهور المعرفي.
ويقول العلماء إن التدهور المعرفي يحدث جزئياً بسبب نقص اللياقة البدنية؛ وتحديداً، يرتبط بصحة القلب، حيث ببساطة، يحتاج الدماغ إلى الدم، وبدونه تموت خلايا الدماغ. ووظيفة القلب هي توفير هذا الدم، فعندما يتمتع الشخص بلياقة بدنية، فإن هذا يمنح قلبه أكبر قدر ممكن من الفرصة لأداء هذه الوظيفة.
وخلص الباحثون في الدراسة الجديدة إلى أن تنشيط الدماغ ومكافحة الأمراض المرتبطة به يمكن أن يتم عبر الاستراتيجيات والطرق التالية:
أولاً: التزم بنظام غذائي صحي، حيث يقدم موقع (MIND) الإلكتروني تغطية شاملة لمكونات هذا النظام الغذائي الصحي، الذي يوفر قوائم طعام فردية بناء على عمرك وصحتك وتفضيلاتك.
ثانياً: أدخل تمارين الأيروبيك وتمارين المقاومة في يومك، ففي المجموعة التي تم إخضاعها للدراسة، تدرب المشاركون في صالات رياضية محلية، ومع ذلك كانت التمارين بسيطة جداً، وهي تمارين متوسطة إلى عالية الشدة وأنشطة تحمل وزناً.
ثالثاً: العب بعض الألعاب المعرفية، حيث يكمن السر بهذه الألعاب في الحفاظ على نظام غذائي فكري ثابت وإيجاد أنشطة تحفزك، سواء كانت ألعاب كلمات أو ألغاز بصرية.
رابعاً: تواصل مع الآخرين، ولا تقتصر هذه التفاعلات على إبقائك على تواصل مع الآخرين فحسب، بل تضمن أيضاً استمرار تحفيزك. ويقول العلماء إن معرفة أن شخصاً آخر يراقب تقدمك، أو حتى ينافسك، يمكن أن يضيف دفعة إضافية من التعزيز.