أكثر من 12 ألف إطار تربوي وموظف سيستفيدون من منحة مالية في إطار “مؤسسات الريادة”
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة عن تخصيص منحة مالية قدرها 10 آلاف درهم صافية لمرة واحدة لفائدة 12,648 من أطر التدريس والموظفين العاملين في إطار تنزيل نموذج “مؤسسات الريادة” خلال السنة الدراسية 2023-2024.
وحسب الوزارة، تأتي هذه المبادرة بعد اتخاذ الحكومة الإجراءات اللازمة بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والمالية لضمان صرف المنحة للمستفيدين في الوقت المحدد.
ويشمل القرار أطر التدريس العاملين في مؤسسات التعليم الابتدائي العمومي، بالإضافة إلى جميع الموظفين الذين يساهمون بشكل مباشر في تنفيذ العمليات المرتبطة بهذا النموذج الذي يهدف إلى تحسين وتطوير المؤسسات التعليمية على مستوى المنهجية والتجهيزات البيداغوجية.
ويسعى نموذج “مؤسسات الريادة” إلى تعزيز دور المدارس الابتدائية كحاضنات للابتكار والجودة، مع التركيز على تحسين المناهج الدراسية، توظيف تقنيات التعليم الحديثة، وتقديم بيئة تعليمية محفزة للطلاب.
وأكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في تصريحاته بمجلس المستشارين، أن هذه المنحة تشكل خطوة عملية لتعزيز تحفيز الأطر التربوية، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على توفير كافة الموارد والآليات اللازمة لدعم العاملين في هذا المجال. وأضاف أن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود المستمرة لتطوير وتحفيز النظام التعليمي، بما يضمن تحسين مخرجات التعليم وجودته.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: موظفون أطر التدريس الابتكار التعليم الابتدائي التعليم العمومي المغرب الوزارة المنتدبة
إقرأ أيضاً:
“أم الاختراقات”.. تسريب أكثر من 16 مليار سجل لحسابات حساسة حول العالم
#سواليف
اكتشف فريق مختص في مجال #الأمن_السيبراني ما يُعرف بـ” #أم_الاختراقات “، بعد العثور على مجموعة ضخمة تضم 30 #قاعدة_بيانات تحتوي على أكثر من 16 مليار سجل فردي.
وتشمل هذه السجلات كلمات مرور لحسابات حكومية وشخصية على منصات شهيرة مثل #آبل و #غوغل و” #فيسبوك ” و” #تيليغرام “، ومواقع إلكترونية أخرى.
وأوضحت التحقيقات أن بعض قواعد البيانات كانت تحمل أسماء غامضة مثل “بيانات تسجيل الدخول” أو “بيانات الاعتماد”، ما صعّب تحديد محتواها بدقة، بينما وفّرت قواعد بيانات أخرى أدلة على مصادرها المحتملة.
مقالات ذات صلةوأشار فريق Cybernews، الذي اكتشف هذه السجلات، إلى أن المعلومات كانت متاحة لفترة قصيرة على الإنترنت قبل أن تُحظر، كما لم يتم تحديد مالك قواعد البيانات. وبوجود أكثر من 5.5 مليار مستخدم إنترنت حول العالم، حذّر الباحثون من أن أعدادا كبيرة قد تتعرض لاختراق حساباتهم.
وطالب الباحثون المستخدمين بتغيير كلمات مرور حساباتهم فورا، مؤكدين أن وجود سجلات مسروقة قديمة وحديثة يشكل خطرا كبيرا على المؤسسات التي لا تعتمد على المصادقة متعددة العوامل أو لا تتبع إجراءات صارمة لحماية كلمات المرور.
وفي سياق متصل، كشفت Cybernews عن اكتشاف قاعدة بيانات ضخمة تضم 184 مليون سجل تم الكشف عنها سابقا في مايو، والتي عثر عليها الباحث الأمني جيرميا فاولر. وأكدت أن هذا الاكتشاف لا يمثل سوى جزء صغير من أفضل 20 اكتشافا للفريق، مشيرة إلى ظهور مجموعات بيانات ضخمة جديدة كل بضعة أسابيع، ما يعكس انتشار برامج سرقة المعلومات الخبيثة.
وتحتوي قاعدة البيانات على معلومات حسابات مسروقة مرتبطة بحكومات متعددة حول العالم. وبعد فحص عينة صغيرة من 10 آلاف حساب، وجد فاولر 220 عنوان بريد إلكتروني حكومي من أكثر من 29 دولة، بينها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا والصين والهند.
ووصف فاولر هذا الاكتشاف بأنه من أغرب ما واجهه خلال سنوات، مشددا على أن خطورته كبيرة لأنه يسمح بالوصول المباشر إلى الحسابات الشخصية، ما يجعله هدفا مثاليا لمجرمي الإنترنت.
وبشكل عام، جمع فاولر 47 غيغابايت من البيانات التي تحتوي على معلومات حساسة لحسابات في مواقع مثل “إنستغرام” ومايكروسوفت ونتفليكس وباي بال وروبلوكس وديسكورد.
وأُديرت قاعدة البيانات غير المحمية بواسطة مجموعة “وورلد هوست”، وهي شركة استضافة مواقع تأسست عام 2019 وتدير أكثر من 20 علامة تجارية حول العالم. وبعد تأكيد صحة المعلومات، أبلغ الباحث الأمني المجموعة، التي أوقفت فورا الوصول إلى قاعدة البيانات.