الجزيرة:
2025-06-17@06:46:04 GMT

هآرتس: أنت نازي.. هجوم على جدعون ليفي لدفاعه عن غزة

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

هآرتس: أنت نازي.. هجوم على جدعون ليفي لدفاعه عن غزة

"اللعنة على أم أي شخص يأكل مع هذا النازي"، و"كم أتمنى أن تختنق بطعامك وتموت"، و"إذا لم تكن هناك كاميرات لكسرت وجهك"، و"أنت نازي لأنك تهتم بأطفال غزة".

هذه كانت العبارات التي قابلت الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي عندما ذهب مع أسرته إلى مطعم شاورما شهير وسط مدينة أور يهودا في تل أبيب، وكان ابنه اقترح عليه المطعم الذي ألفه في أثناء خدمته العسكرية في الجيش الإسرائيلي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من هي هند رجب التي ترعب ألف جندي إسرائيلي وتطاردهم في الخارج؟list 2 of 2نيويورك تايمز: السوريون في دمشق يستعيدون حريتهم ومدينتهمend of list

ووفق المقال الذي نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، تعالت الاحتجاجات والمسبات فوق مكان جلوس العائلة، وأحاط الناس بالطاولة، وطالبوا المطعم بطرد ليفي، الذي سارع مع عائلته إلى السيارة خوفا من "جو العنف المتصاعد في المكان".

وقال ليفي -في مقاله- إن الموقف لم يفاجئه، ولم تكن هذه أول أو آخر مرة يتعرض فيها لموقف كهذا، أو يصفه الناس فيها بالنازي، لاعتراضه على "جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين في غزة".

وبوجه خاص، لم يتفاجأ الكاتب من أن يصدر تصرف كهذا من أهل مدينة فيها شارع باسم جوناثان (يوني) نتنياهو، شقيق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومطعم اسمه "نقطة التقاء عنتيبي"، في إشارة لعملية عنتيبي التي وقعت عام 1976 بالمطار الأوغندي عنتيبي وحملت اسمه، ومات فيها جوناثان.

إعلان

ونفى الكاتب ما يظهره الإعلام من مظاهر الانقسام في المجتمع الإسرائيلي، مشيرا إلى أن إسرائيل متوحدة في دعمها غير المشروط للجيش "ليفعل ما يحلو له في غزة"، حتى مع تراكم جرائم الحرب.

وأكد ليفي أن هذه أول حرب في تاريخ إسرائيل يتفق عليها غالبية المجتمع الإسرائيلي لهذه الدرجة، إذ واجهت الحروب السابقة معارضة كان لها صدى سياسي، ومنها حرب لبنان عام 1982 وعملية الرصاص المصبوب عام 2008 وعملية الجرف الصامد عام 2014.

ولكن الأمور اختلفت في هذه الحرب، وفق الكاتب، إذ يجتمع الرأي العام على ضرورة التوصل لصفقة تعيد الأسرى أو وتوقف إطلاق النار، ليس من أجل أهل غزة، بل من أجل الأسرى والجنود، ولا يوجد هناك أي ذكر لضحايا غزة.

وإذن، فإن التعريف الجديد للنازي -برأي المقال- هو الشخص الذي يهتم بالضحية، وبأطفال غزة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الحرب تقاس بخواتيمها فهل تكون لإسرائيل كلمة الفصل؟

في تحليل إخباري بصحيفة هآرتس كتب المحلل الاستخباري والإستراتيجي يوسي ميلمان أن النشوة التي عمت إسرائيل بعد ورود تقارير أولية تفيد بأن جيشها نجح في اغتيال عدد من كبار الجنرالات والعلماء النوويين الإيرانيين لم تدم بالكاد سوى 12 ساعة.

فقد انتاب الشعب الإسرائيلي شعور بأنهم نالوا أخيرا ثأرهم من إيران بعد 46 عاما من دعواتها إلى تدمير دولتهم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحافة الفرنسية تحذر من كارثة سببها نتنياهو لن يخرج منها أحد سالماlist 2 of 2جيل كيبل: العالم كله يحبس أنفاسه بعد الهجوم الإسرائيليend of list

لكن هذا الشعور سرعان ما تبدد وتحول الفرح إلى حزن وقلق بعد أن ردت طهران بـ5 موجات من الصواريخ، تماما مثلما حدث في الحروب السابقة على لبنان وقطاع غزة.

وقد أثار القصف الإيراني حفيظة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب رغم أن إسرائيل معتادة على إطلاق الصواريخ والقذائف على مدنها، وفق تحليل هآرتس.

محض نفاق

ووصف بعض النقاد ادعاء وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن إيران تجاوزت الخطوط الحمراء بأنه محض نفاق، حيث إن إسرائيل نفسها قصفت مواقع مدنية في طهران، مما أسفر عن مقتل 50 مدنيا، بينهم أطفال.

ومع ذلك، أشاد الكاتب بقدرة جهاز الموساد والمخابرات العسكرية الإسرائيلية على جمع المعلومات الاستخبارية الدقيقة ونجاح سلاح الجو في تنفيذ الهجمات، وهو ما أثبت -برأيه- تفوق إسرائيل الإستراتيجي والتقني.

إعلان

وقال إن الاستعدادات للعملية العسكرية استمرت لأكثر من عام، حيث تسلل عملاء الموساد إلى إيران وأنشؤوا شبكة من العملاء والمساعدين والمنازل الآمنة والورش والمركبات والوثائق المزورة والقصص المزيفة، إلى جانب التقنيات المتقدمة، كما تمكنوا من تهريب مكونات الطائرات المسيرة إلى إيران، قبل تجميعها وإخفائها هناك.

كتاب مفتوح

وأضاف الكاتب أن إيران أضحت أشبه ما تكون بكتاب مفتوح بالنسبة لعملاء الموساد، مما ساعدهم وعناصر استخبارات الجيش الإسرائيلي في اختراقها وكشف نقاط ضعفها، وقد مكنهم ذلك من تنفيذ اغتيالات سابقة لعلماء نوويين وقادة القوة الصاروخية وضباط الحرس الثوري وتخريب مواقع نووية وصاروخية.

ومما ساهم أيضا في نجاح إسرائيل حتى الآن -طبقا لتحليل هآرتس- الغارات التي شنها سلاح الجو في السابق، وتحديدا في أبريل/نيسان وأكتوبر/تشرين الأول 2024.

وكانت تلك الغارات قد أسفرت عن تدمير جزء كبير من شبكة الدفاع الجوي الإيرانية وتركها مكشوفة، مما سمح للطائرات الحربية الإسرائيلية بالتحليق بحرية تقريبا في الأجواء الإيرانية.

واعتبر المحلل الإستراتيجي أن من بين أهم إنجازات الهجوم الإسرائيلي اغتيال رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية محمد باقري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، مضيفا أن مقتلهما يشكل ضربة معنوية ونفسية كبيرة لإيران.

ووصف تعيين بديلين لباقري وسلامي بهذه السرعة بأنه دليل على التحدي والرغبة في الاستمرار في الحرب من قبل طهران.

نشوة غريبة

وذكر ميلمان أن أحد كبار عملاء الموساد السابقين ممن تجسسوا في الماضي على بعض المواقع النووية قال له إن نشوة الإسرائيليين بنجاح الضربات الأولى تبدو غريبة تماما بالنسبة له.

وأوضح العميل أن إيران دولة على العتبة النووية بعد أن وصل تخصيبها لليورانيوم نسبة 60% "ولا تحتاج سوى إلى تحفيز من مرشدها الأعلى (علي خامنئي) لاتخاذ قرار صنع قنبلة نووية".

إعلان

لكن كاتب المقال لفت إلى أن خامنئي يواجه حاليا معضلة كبيرة تتمثل في أن أمامه خيارين، أحدهما الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية كما فعلت كوريا الشمالية ذات مرة، والآخر رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 90% اللازمة لصنع أسلحة نووية.

ترامب يستخدم إسرائيل

ونقل الكاتب عن عميل آخر رفيع المستوى في جهاز الموساد -لم يكشف عن اسمه أيضا- القول إن "الحرب تقاس بخواتيمها لا بمدى نجاح الضربة الأولى مهما كانت مبهرة"، معربا عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة يضع حدا للحرب.

ويعتقد ميلمان أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الشاملة تعتمد على استخدام إسرائيل سوطا للقيام بالعمل "القذر"، وهو ضرب إيران لإجبارها على التوصل إلى اتفاق.

وعلى الرغم من ذلك فإنه يرى أن إرغام إيران على التوقيع على مثل هذا الاتفاق من شأنه أن يقضي على هدف نتنياهو المتمثل في منع طهران من امتلاك أي برنامج نووي على الإطلاق.

مقالات مشابهة

  • جدعون ليفي للإسرائيليين: لا يغرنكم النصر الأولي فقد تندمون
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد قوة القدس خلال هجوم على إيران
  • إسرائيل تقلص قواتها في غزة لأقل من النصف.. ما علاقة إيران؟
  • الكاتب محي الدين لاذقاني يتناول كتابه “مثقف السلطة بين عهدين” خلال ندوة بدمشق
  • الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد وجودنا
  • هآرتس: الحرب تقاس بخواتيمها فهل تكون لإسرائيل كلمة الفصل؟
  • الجيش الإسرائيلي يعلن الأهداف التي ضربها في غارة وزارة الدفاع الإيرانية
  • من هو أبو الصواريخ الإيرانية الذي تردد اسمه بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي؟
  • كم ركعة صلاة الضحى .. فضلها ووقتها وعدد ركعاتها والسور التي تقرأ فيها
  • إعلام إيراني: مقتل 60 مدنيا في الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مجمع جمران السكني في طهران أمس