أكد وزير النفط والبيئة محمد بن مبارك بن دينه في المنامة إنّ «البحرين معرَّضة» للمخاطر البيئية، مضيفًا أن «التهديد الرئيسي هو تهديد صامت، وهو ارتفاع مستوى سطح البحر». وأكّد بن دينه أن السلطات البحرينية سجّلت بالفعل ارتفاع مستويات سطح البحر بين 1,6 و3,4 ملم في كل عام منذ عام 1976.
وقال الوزير «لهذا السبب من أهم أولويات البحرين ارتفاع مستوى سطح البحر»، معتبرًا أنه «إما أن نجعل الشواطئ (أوسع) .

.. أو (نبني) جدارًا صخريًا لمناطق معينة، أو أن نصلح الأراضي الواقعة قبل الشاطئ». وهذا جزء من «خطة مفصّلة» ستُستكمل خلال «أقل من 10 سنوات» وتمولها الحكومة، بحسب الوزير.
ورأى بن دينه أن «وجود شخص واحد يتعامل مع النفط والبيئة في نفس الوقت، يظهر مدى جدية البحرين» في مكافحة تغيّر المناخ.
وتابع الوزير «من الممكن فرض جميع القوانين المتعلّقة بالبيئة على صناعة النفط»، رافضًا فكرة أن المصالح النفطية يمكن أن تتغلب على المخاوف المناخية.
كما أنّه يتوجب عليها أن تتعامل مع درجات الحرارة الشديدة في واحدة من أكثر المناطق حرًا على وجه الأرض.
وخلال الشهر الحالي، سجّلت البحرين رقمين قياسيين في معدلات استهلاك الطاقة، بينما تجاوزت معدلات الحرارة 44 درجة مئوية. كما شدد الوزير على أنه «في كل السنوات الماضية، لم تستهلك الكهرباء كمية الميغاواط التي سُجّلت هذا العام وبالتالي درجات الحرارة ترتفع».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

دراسة عالمية جديدة: المياه العذبة تختفي بمعدلات مخيفة

تكشف نتائج جديدة من دراسة لأكثر من عقدين من عمليات رصد الأقمار الصناعية، أن قارات الأرض شهدت فقدانًا. غير مسبوق للمياه العذبة منذ عام 2002، مدفوعًا بتغير المناخ، والاستخدام غير المستدام للمياه الجوفية، والجفاف الشديد.

وفقا لما ذكره موقع “Phys”، تُسلّط الدراسة، التي أجرتها جامعة ولاية أريزونا ونُشرت في مجلة “ساينس أدفانسز”، الضوء على ظهور أربع مناطق “جفاف هائل” على نطاق القارات. تقع جميعها في نصف الكرة الشمالي. وتُحذر من عواقب وخيمة على الأمن المائي، والزراعة. وارتفاع مستوى سطح البحر، والاستقرار العالمي.

ويُفيد فريق البحث بأن مناطق الجفاف على اليابسة تتوسع بمعدل يُقارب ضعف مساحة كاليفورنيا سنويًا. وأن معدل جفاف المناطق الجافة الآن يفوق معدل ازدياد رطوبة المناطق الرطبة. مما يُعكس الأنماط الهيدرولوجية الراسخة.

كما أن الآثار السلبية لهذا على المياه العذبة المتاحة كبيرة. حيث يعيش 75% من سكان العالم في 101 دولة تفقد المياه العذبة منذ 22 عامًا.

ووفقًا للأمم المتحدة، من المتوقع أن يستمر نمو سكان العالم خلال الخمسين إلى الستين عامًا القادمة. في الوقت الذي يتناقص فيه توافر المياه العذبة بشكل كبير.

وحدد الباحثون نوع فقدان المياه على اليابسة. ووجدوا، لأول مرة. أن 68% منها ناتج عن المياه الجوفية وحدها. مما يُسهم في ارتفاع مستوى سطح البحر أكثر من مساهمة الصفائح الجليدية. في جرينلاند والقطب الجنوبي مجتمعتين.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا
  • ظاهرة الطلاق
  • نائب وزير المياه والبيئة يطلع على سير العمل في الهيئة العامة لحماية البيئة
  • تحذير.. ارتفاع درجات الحراة يهدد بزيادة أسعار المنتجات الزراعية بالأسواق
  • الصيف هيطول؟.. خبير مناخ يحذر: ممكن يوصل 140 يوما بدلًا من 90 لهذا السبب
  • خبير يكشف أسباب التطرف المناخي وارتفاع درجات الحرارة
  • نقطة تحول حرجة.. العلماء يحذرون من موجات الحرارة في أعماق المحيطات
  • القبة الحرارية السبب.. مركز تغيير المناخ يكشف سرّ ارتفاع درجات الحرارة
  • وزير المياه والبيئة يبحث مع وفد البنك الدولي مشاريع تعزيز قدرات قطاع المياه في اليمن
  • دراسة عالمية جديدة: المياه العذبة تختفي بمعدلات مخيفة