تحفة فنية يتجلى بها جمال الخط.. آلاء عبد الرؤوف صاحبة الأنامل الذهبية
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تميزت بجمال وروعة خطها، سبقت أقرانها بموهبتها وجمال كتابتها، حيث رسمت لنفسها حلما يكاد يكون مستحيلا، لكنها بالإرادة سعت لتحقيقه.
إنها آلاء عبد الرؤوف، من مواليد محافظة الجيزة، تخرجت من كلية الآداب قسم الللغة الإنجليزيه قسم الترجمة، وتبلغ من العمر 21 سنة.
بدايتهاقالت آلاء: منذ طفولتي وأنا عاشقة للكتابة، حيث لاحظ أبي وأمي تمسكي بالورقة والقلم وحبي للكتابة، وتميزت منذ طفولتي بسرعة البديهة وعشقي للكتابة خاصة في حروف اللغة الإنجليزية، ومع الوقت أبدعت في اللغه الإنجليزية وعشقتها، خاصه بعد مدح وتشجيع مدرسي اللغه الإنجليزيه لي أن أكمل طريقي في دراسه اللغة الإنجليزية.
واستكملت:" التحقت بعد حصولي علي الثانوية العامة بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية ومنها إلى قسم الترجمة، وكانت هذه هي بداية طريقي مع الكتابه بالخط الإنجليزى وترجمة كل ما هو عربي إلى اللغة الإنجليزية، وأتقنت اللغة الإنجليزية وترجمتها وكتابتها، وتميزت بين زملائي ووصلت لدرجة الاحترافية، وتم ترشيحي من قبل أستاذتي بالكليه لحضور مسابقات كثيرة ، ولم يكن الطريق مفروشًا بالورود، بل واجهت صعوبات كثيرة كان من أهمها التواصل بينى وبين من هم مهتمون بالأمر؛ فضلا عن عدم توافر أهل الخبرة بذلك المجال، إضافة إلى عدم الاهتمام بهذا المجال، فضلا عن عدم توافر مصادره، ولكن كل ذلك واجهته بالصبر والثقة بالنفس، ومحاولة التطلع لكل ما هو جديد بالمجال؛ إذ تجلى ذلك فى مشاركتي لكل أصدقائي علي كل التواصل الاجتماعي للاهتمام بالأمر.
وتابعت: “ولأنني أصبح لي صفحة علي التواصل الاجتماعي فأصبح لي ما متابعين ما عزز من موهبتي وأتاح لي فرصة الخوض في طريقي الذي عنه كان بداية انطلاقي وترشيح أستاذتي للمشاركة في المسابقات، وفي سبيل عشقي للموهبه اعتمدت علي خامات منها أقلام المعدن وورق الكانسون، وفي سبيل ذلك كنت استغرق في عملي ما بين ساعتين ويوم ولأنه صار دأبى وديدنى فقد حرصت على حلمى الذى مازالت مصممة على تحقيقه، وهو أن يكون لي معرضا خاصا أعرض فيه كل كتابتي، وأنصح كل ذي موهبة أن يطور من موهبته ويحافظ عليها”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصعوبات احلامها تختم اللغة الإنجلیزیة
إقرأ أيضاً:
مقلب تحوّل إلى دعم.. والد صاحبة فيديو أوردر الورد يخرج عن صمته
بعد الواقعة الإنسانية التي أثارت موجة واسعة من التعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي، والشهيرة بـ "أوردر الورد"، خرج حسن أبو السعود والد فتاة في السابعة عشرة من عمرها، ليروي تفاصيل ما جرى معه ومع ابنته بعد تعرضهما لموقف مؤلم عقب تلقيهما طلبًا مزيفًا لشراء بوكيه ورد.
القصة التي بدأت برغبة الأب في مساعدة ابنته على كسب رزقها بالحلال، انتهت بصدمة نفسية وألم كبيرين، لكنها في الوقت نفسه تحولت إلى نافذة خير ودعم غير متوقعة.
ويحكي حسن أبو السعود، في تصريحات خاصة لموقع “صدى البلد”، أنّ مجموعة من الشباب تواصلوا معه وطلبوا منه تنفيذ أوردر ورد كبير، مؤكدين أنّه سيُقدّم في مناسبة خطوبة.. البنت، بدورها، جلست أربعة أيام كاملة تعمل على تجهيز الطلب، بكل شغف وحماس، حتى أثّر التعب في جسدها.
ولأن الأب رجل بسيط وغير متمرّس في خدمات الشحن، اتفق مع الشباب أن يتم التسليم في محطة عين شمس.. لكن الصدمة كانت حين وصل إلى المكان ولم يجد أحدًا، واكتشف أن الجميع قد أغلق هواتفه.