أوضح خبير اقتصادي، أهمية مصفى الصمود بيجي في تأمين المشتقات النفطية للبلاد.

وقال فرات الموسوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “مجمع الصمود في بيجي يحتوي على، مصفى صلاح الدين 1، ومصفى صلاح الدين 2  وينتجان حاليا 120 ألف برميل من النفط الخام وتمت اضافة وحدة الازمرة لهما لتحسين جودة البنزين بقدرة 20 ألف برميل، وكذلك هناك مصفى الشمال وقدرته الانتاجية 150 ألف برميل يوميا سينتهي العمل به نهاية عام 2024”.

وبين “يمثل مجموع الصمود في بيجي ثلث انتاج العراق من المشتقات النفطية”.

وأشار الموسوي الى انه “ينتظر ان يعود الانتاج في المجمع النفطي الى 300 ألف برميل من النفط الخام يوميا، مما يساهم مع مصفى البصرة ومصفى كربلاء ومصفى الدورة وبقية المصافي الصغيرة بوصول العراق الى الاكتفاء الذاتي من المشتقات النفطية خلال عام 2025”.

وكان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أفتتح أول الاربعاء وحدة (الازمرة) في مصفى الصمود (بيجي) بمحافظة صلاح الدين، وأطلع على سير الأعمال الخاصة بتأهيل باقي أجزاء المصفى.

وأعلن السوداني، خلال اللقاء، أن الجهود المخلصة ساعدت الحكومة على استعادة المواد والمعدات المسروقة من مصفى بيجي التي تسببت بتعطيله، وهي مواد ومعدات وأجهزة مفصلية يمكن أن تكلفنا ملايين الدولارات ولو طلبناها ستحتاج سنوات لتصنيعها واليوم باتت هذه المواد في الموقع، بما يضمن عودة المصفى للعمل بكامل طاقته التصميمية التي ستجعلنا نكتفي ذاتياً في موضوع المشتقات النفطية، مشيراً إلى تعاون أحد المواطنين الذي أعلن استعداده للمساهمة في استعادة المواد التي قد تصل حمولتها إلى 100 شاحنة.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: المشتقات النفطیة ألف برمیل

إقرأ أيضاً:

تنسيقية العمل المشترك تطلق قافلة الصمود من تونس نحو غزة

أعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين بتونس، عن إطلاق قافلة تضامنية برية تحت اسم "قافلة الصمود" تجاه قطاع غزة، في خطوة رمزية وشعبية تهدف إلى كسر الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ ما يزيد عن 18 عامًا، خاصة في ظل الحرب المستمرة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأكدت التنسيقية، في بيان رسمي أن القافلة تمثل ردًا شعبيًا تونسيا جامعا على "جرائم الإبادة الصهيونية المستمرة في غزة"، مشيرة إلى أن القافلة تمثل "رسالة وفاء للحق الفلسطيني، وتعبيرًا عن دعم غير مشروط لصمود الشعب الفلسطيني، ومطالبة برفع الحصار فورًا".


وأضاف البيان أن الوضع الإنساني في القطاع "بلغ مستوى كارثيا"، موضحا أن أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون بلا دواء، ولا غذاء، ولا كهرباء، ولا مياه صالحة للشرب، وهو ما يجعل الحياة اليومية معاناة دائمة تنذر بالموت البطيء.



وأضاف البيان أن القافلة الشعبية مدعومة من كبرى المنظمات الوطنية، حيث تشارك في تنظيم القافلة وقيادتها مجموعة من أبرز مكونات المجتمع المدني التونسي، في مقدمتها: "الاتحاد العام التونسي للشغل- النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين-  الهيئة الوطنية للمحامين بتونس- الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان- المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية-  عمادة الأطباء التونسيين- الجمعية التونسية للمحامين الشبان-  المنظمة التونسية للأطباء الشبان- جمعية المليون ريفية والبدون أرض-  الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع"


وقالت المنظمات في بيان مشترك إن القافلة تمثل تحركًا شعبيًا جماعيًا لإدانة الاحتلال الإسرائيلي، والتأكيد على أن "التضامن الفعلي هو جزء لا يتجزأ من المقاومة".

ودعت تنسيقية العمل المشترك السلطات التونسية والدول المجاورة إلى تسهيل مرور القافلة عبر الأراضي العربية، وتوفير الغطاء السياسي واللوجستي لإنجاح المبادرة، محذرة من "صمت رسمي عربي ودولي" تجاه ما يجري في غزة، واصفة إياه بـ"العار الأخلاقي والإنساني".


الجدير بالذكر أن إطلاق القافلة يأتي في وقت تشير فيه تقارير أممية إلى أن سكان غزة يواجهون أسوأ كارثة إنسانية في العصر الحديث، ووفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (OCHA)، فإن 100 بالمئة من سكان القطاع يعانون من انعدام الأمن الغذائي، في حين أن أكثر من نصف سكان غزة باتوا يعيشون دون مأوى بعد تدمير منازلهم.

كما وثقت منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي بالكامل، حيث توقفت أكثر من 70 بالمئة من مستشفيات غزة عن العمل بسبب القصف ونفاد الوقود.



في كانون الثاني/ يناير 2025، أصدرت محكمة العدل الدولية قرارًا اعتبرت فيه أن هناك "أسسًا معقولة" تشير إلى ارتكاب "إسرائيل" جرائم إبادة جماعية في غزة، وأمرت باتخاذ إجراءات فورية لمنع استمرار تلك الانتهاكات.


مقالات مشابهة

  • "600 يوم من الصمود والإباء".. موريتانيون يتظاهرون دعما لغزة
  • بسمة جميل: قانون العلاوات والحوافز الجديد دفعة قوية لتحسين أجور العاملين
  • التجارة: سنحقق الاكتفاء الذاتي من الحنطة للعام الحالي
  • زار أربيل وتذوق قمحها.. مدير الفاو يطلق مشروعا للعراق بـ39 مليون دولار
  • صادرات العراق النفطية تتجاوز 4 ملايين برميل في الثلث الأول من 2025
  • مدبولي: نعمل حاليا على إنشاء عدد من مصانع الحديد والصلب.. ونواب: القرار سيؤدى إلى خلق فرص عمل وتحقيق الاكتفاء الذاتي
  • محمد يوسف: لقب الدوري جاء بعد جهد كبير ويمنحنا دفعة قوية قبل المونديال
  • تنسيقية العمل المشترك تطلق قافلة الصمود من تونس نحو غزة
  • بعد حصولها على جائزة كأس إنرجي.. مي عمر: «اللي بيجي من الجمهور هو الأغلى»
  • نائب: وزارة الخارجية فاشلة ومصالح العراق مفقودة