سميرة تطلب الخلع: تصرفاته مش مظبوطة قدام أختي الصغيرة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
وقفت سميرة أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها بسبب أفعاله معها، ما تسبب في حرج لها أمام شقيقتها، وحينما طلبت منه أن يكف عن هذه الأفعال رفض فطلبت الانفصال وما إن رفض حتى لجأت لمحكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت سميرة قصتها بالتفاصيل مع زوجها خلال عامين فقط من الزواج، لجأت بعدهما إلى محكمة الأسرة بعدما طرقت كل الأبواب بين الأهل والأشقاء والتفاهم معه، إلا أنه مصمم على أفعاله كما وصفته، وأنها في النهاية لم يكن أمامها سوى الانفصال وحينما رفض ذلك قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
وقالت سميرة عن قصتها مع زوجها، إنها حينما كان عمرها 24 عاما تقدم زميل لها في العمل طالبا الزواج منها، وحصل على رقم والدها منها ثم قام بالاتصال به واتفق على الحضور إلى المنزل، وبالفعل بعد أيام كان محمود - عريسها - في منزل أسرتها، يتحدث مع والدها الذي أعجب بعقليته وشخصيته من المرة الأولى، واتفقا على كل شيء ثم عاد بعد أسبوع واحد بأسرته للاتفاق وتحديد موعد الخطوبة.
تابعت سميرة، بعد 8 أشهر كان موعد الزفاف، وكنت قد انتهيت من كل تفاصيل شقة الزوجية وفي هذه الفترة كان التقارب بيني وبين عريسي يزيد يوما بعد يوم، وفي النهاية تزوجنا، ولم يكن هناك مشكلات عديدة في بداية الزواج كما أنه كان شخصا طبيعيا وتصرفاته طبيعية ولبقًا في كلامه، إلا أنه وبمرور الأيام بدأ الخجل بيننا ينحدر شيئا فشيئا، حتى مر عامان على زواجي وفي العام الثالث كانت مشكلتي.
وأكملت سميرة قائلة «في السنة التالتة جوزي بقى بيعمل حاجات غريبة وحركات سافلة في وجود أختي اللي لسه صغيرة في أولى جامعة، وكل ده بشكل الهزار، ويقولي بهزر معاكي ويعمل حاجات متتعملش نهائي قدام أي حد لكن بيعملها وده خلاني أضايق وأتكلم معاه وأطلب منه أنه يبطل الحركات دي وده مينفعش والبنت صغيرة مينفعش يحصل كدة قدامها».
اختتمت سميرة قائلة «بعد شهور ومحاولات بيني وبينه لوضع حل نهائي لما يقوم به طلبت منه الانفصال بعدما فشلت في ردعه عن هذه الأمور ولكنه رفض ذلك ولم يكن أمامي طريق إلا اللجوء إلى محكمة الأسرة وطلب الخلع منه».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الجديدة سميرة قضية خلع اغرب قضايا الخلع محكمة الأسرة المزيد محکمة الأسرة تطلب الخلع الخلع من
إقرأ أيضاً:
فنزويلا تطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن لبحث الأزمة مع واشنطن
طلبت فنزويلا عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لبحث "تصعيد العدوان" من جانب الولايات المتحدة التي نشرت سفنا حربية في منطقة البحر الكاريبي.
وفي رسالة إلى الأمم المتّحدة، وصفت فنزويلا ما يجري بأنه "تصعيد خطير للعدوان وانتشار عسكري غير مسبوق للولايات المتّحدة في منطقة البحر الكاريبي".
وقال سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة صمويل رينالدو مونكادا أكوستا إنه يريد "لفت انتباه" مجلس الأمن إلى "تصاعد الأحداث التي وقعت في الأسابيع الأخيرة في منطقة البحر الكاريبي، والتي تهدد، نظرا لخطورتها، السلام والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي بشكل واضح".
وأضاف أن الهدف من هذا الاجتماع هو "مناقشة هذه القضية، وتحديد وجود تهديد للسلام، وصياغة توصيات لكبح جماح الخطط العدوانية".
قيود على ترامبكما أعربت حكومة الرئيس نيكولاس مادورو عن توقعها لوقوع "هجوم مسلح" ضد فنزويلا خلال "وقت قصير جدا".
وجاء هذا الطلب بعد يوم من تصويت أعضاء الكونغرس ضد تشريع كان من شأنه أن يضع قيودا على قدرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على استخدام القوة العسكرية المميتة ضد مهربي المخدرات.
وقبل أكثر من شهر، نشرت واشنطن 8 سفن حربية وغواصة تعمل بالدفع النووي في جنوب البحر الكاريبي قبالة سواحل فنزويلا، في مهمة قالت إن هدفها هو مكافحة المخدرات.
وحتى الآن، شنّت إدارة ترامب ضربات عسكرية على 4 قوارب على الأقل يُشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات، مما أسفر عن مقتل 21 شخصا على الأقل.
وندّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بـ"عدوان مسلح"، متهما واشنطن باستخدام تهريب المخدرات ذريعة "لفرض تغيير في النظام" والاستيلاء على ثروات دولة لديها أحد أكبر احتياطيات النفط في العالم.