نجل ترامب يقود وفدا لزيارة غرينلاند والرئيس المنتخب يلمح إلى أهمية ضمها
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يزور الابن الأكبر للرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب جونيور، إقليم غرينلاند، وهو تقسيم إداري ذاتي الحكم داخل الدنمارك، بعد إشارات من والده دونالد ترامب حول اهتمام الولايات المتحدة بـ "ملكية وسيطرة" الإقليم الدنماركي المستقل.
قال ترامب جونيور: "بصفتي شخصًا سافر إلى بعض الأماكن الرائعة في جميع أنحاء العالم كرجل في الهواء الطلق، فأنا متحمس للتوقف في غرينلاند لقضاء بعض المرح هذا الأسبوع"، بحسب ما نشرت قناة "فوكس نيوز".
أبلغ مصدر مطلع على الخطط القناة أن زيارة ترامب جونيور ستكون الثلاثاء "بصفته الشخصية".
ومن المقرر أن يصل "جونيور" إلى نوك، عاصمة غرينلاند، ظهر الثلاثاء، حيث سيتواصل مع السكان المحليين، ويستكشف المعالم الثقافية ويصور محتوى فيديو للبث الصوتي.
أكد المصدر أن الرحلة ليست سياسية، مشيرًا إلى أنه "لن يلتقي بأي مسؤولين حكوميين أو شخصيات سياسية"، وبدلا من ذلك، تم وصفها بأنها "رحلة سريعة تستغرق يوما كاملا".
ورغم ذلك قال ترامب الأب عبر منصة "تروث سوشيال" الخاصة به: "سمعت أن شعب غرينلاند يريد أن يجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، وسيسافر نجلي وممثلون مختلفون إلى هناك لزيارة بعض المناطق والمعالم الأكثر روعة، غرينلاند مكان لا يصدق، وسيستفيد الناس بشكل كبير إذا أصبحت جزءا من أمتنا، سنحميها ونعتز بها من عالم خارجي شرس للغاية، اجعلوا غرينلاند عظيمة مرة أخرى".
وتأتي الزيارة المقررة في أعقاب تصريح الرئيس المنتخب ترامب بأن "الولايات المتحدة الأمريكية تشعر بأن ملكية غرينلاند والسيطرة عليها ضرورة مطلقة لأغراض الأمن القومي والحرية في جميع أنحاء العالم".
وبعد يوم واحد من تعليقات ترامب، قال رئيس وزراء غرينلاند ميوت إيجيدي إن "غرينلاند ملك لشعب غرينلاند".
وأضاف: "نحن لسنا للبيع ولن نكون للبيع أبدًا. يجب ألا نخسر نضالنا الطويل من أجل الحرية".
وتحتفظ غرينلاند، وهي إقليم يتمتع بالحكم الذاتي تحت الملكية الدنماركية، ببرلمانها وإدارتها الخاصة بينما تنتخب عضوين في البرلمان الدنماركي.
أكد تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" أن جميع أبناء وبنات ترامب انسحبوا منذ فترة طويلة من الدائرة الضيقة القريبة باستثناء ابنه الأكبر.
فقد غادرت ابنته إيفانكا وزوجها جاريد كوشنر البيت الأبيض ليعيشوا في مدينة ميامي بولاية فلوريدا، وانصرف ابنه إريك إلى إدارة أعمال العائلة، وتزوجت تيفاني، وابنه الأصغر بارون طالب في جامعة نيويورك.
غير أن من بين جميع أبناء ترامب، لم يكن أحد منهم أقرب إلى والده من دونالد الابن البالغ من العمر 46 عاما، الذي استمد من حركة "فلنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" المعروف اختصارا باسم (ماغا)، قوة سياسية، ووجد فيها ثروة شخصية، وفق التقرير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب غرينلاند الولايات المتحدة ترامب جونيور الولايات المتحدة غرينلاند ترامب ترامب جونيور المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جلالة السلطان والرئيس الإيراني يشهدان التوقيع على 5 اتفاقيات و10 مذكرات تفاهم و3 برامج تنفيذية
◄ مذكرات التفاهم تشمل الاتصالات وتقنية المعلومات والإسكان والتعاون المُتحفي
◄ اتفاقية للتشجيع والحماية المُتبادلة للاستثمارات
◄ اتفاقية للمساعدة الإدارية المشتركة في مجال الجمارك
◄ نشر حراس أمن مسلحين على متن الرحلات الجوية بين عُمان وإيران
مسقط- العُمانية
شهد حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وفخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمس، التّوقيع على 5 اتفاقيات تعاون و10 مذكرات تفاهم و3 برامج تنفيذيّة وتدشين طابع بريدي بقصر العلم العامر، وذلك في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها فخامة الرئيس الإيراني للبلاد.
وتمثلت الاتفاقية الأولى في اتفاقية التعاون القانوني والقضائي في المجالات المدنية والجزائية وتسليم المتهمين ونقل المحكوم عليهم، وقعها عن الجانب العُماني معالي السيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخلية، وعن الجانب الإيراني معالي الدكتور حسين أمين رحيمي وزير العدل، والاتفاقية الثانية الإطارية للتعاون المشترك التي وقعها عن الجانب العُماني معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وعن الجانب الإيراني معالي سيد عباس عراقجي وزير الشؤون الخارجية.
والاتفاقية الثالثة تتعلق بالتشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات وقعها عن الجانب العُماني معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية وعن الجانب الإيراني معالي سيد محمد أتابك وزير الصناعة والتعدين والتجارة، والاتفاقية الرابعة تتعلق بالمساعدة الإدارية المشتركة في مجال الجمارك وقعها عن الجانب العُماني معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية وعن الجانب الإيراني معالي سيد محمد أتابك وزير الصناعة والتعدين والتجارة، والاتفاقية الخامسة تتعلق بالأفضليات التجارية وقعها عن الجانب العُماني معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وعن الجانب الإيراني معالي سيد محمد أتابك وزير الصناعة والتعدين والتجارة.
فيما جاءت مذكرة التفاهم الأولى بشأن التعاون المتعلق بنشر حراس الأمن المسلحين على متن الرحلات الجوية وقعها عن الجانب العُماني معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وعن الجانب الإيراني معالي سيد عباس عراقجي وزير الشؤون الخارجية.
ومذكرة التفاهم الثانية في مجال التعاون الصحي، وقعها عن الجانب العُماني معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وعن الجانب الإيراني معالي الدكتور سيد عباس عراقجي وزير الشؤون الخارجية.
وجاءت مذكرة التفاهم الثالثة بين وكالة الأنباء العُمانية ووكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقعها عن الجانب العُماني معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وعن الجانب الإيراني معالي سيد عباس عراقجي وزير الشؤون الخارجية.
ومذكرة التفاهم الرابعة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات وقعها عن الجانب العُماني معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وعن الجانب الإيراني معالي سيد عباس عراقجي وزير الشؤون الخارجية.
ومذكرة التفاهم الخامسة للتعاون في المجال المتحفي، وقعها عن الجانب العُماني معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وعن الجانب الإيراني معالي سيد عباس عراقجي وزير الشؤون الخارجية.
وجاءت مذكرة التفاهم السادسة في مجالات الإسكان والتخطيط العمراني والبناء وقعها عن الجانب العُماني معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني، وعن الجانب الإيراني معالي سيد محمد أتابك وزير الصناعة والتعدين والتجارة.
ومذكرة التفاهم السابعة في مجال تنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات وقعها عن الجانب العُماني معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وعن الجانب الإيراني معالي سيد محمد أتابك وزير الصناعة والتعدين والتجارة.
ومذكرة التفاهم الثامنة بشأن التعاون في تنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال وقعها عن الجانب العُماني معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وعن الجانب الإيراني معالي سيد محمد أتابك وزير الصناعة والتعدين والتجارة.
ومذكرة التفاهم التاسعة في مجال التعدين والموارد المعدنية وقعها عن الجانب العُماني معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن وعن الجانب الإيراني معالي سيد محمد أتابك وزير الصناعة والتعدين والتجارة.
ومذكرة التفاهم العاشرة بشأن مراجعة دراسة جدوى مشروع الربط الكهربائي، وقعها عن الجانب العُماني معالي المهندس سالم بن ناصر العوفي وزير الطاقة والمعادن وعن الجانب الإيراني معالي سيد محمد أتابك وزير الصناعة والتعدين والتجارة.
وجاء البرنامج التنفيذي الأول للتعاون في مجالي التعليم التقني والتدريب المهني وقعه عن الجانب العُماني معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل وعن الجانب الإيراني معالي أحمد ميدري وزير التعاونيات والعمل والرعاية الاجتماعية.
والبرنامج التنفيذي الثاني للتعاون في المجال الثقافي، وقعه عن الجانب العُماني معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وعن الجانب الإيراني معالي سيد عباس عراقجي وزير الشؤون الخارجية.
والبرنامج التنفيذي الثالث للتعاون السياحي وقعه عن الجانب العُماني معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، وعن الجانب الإيراني معالي سيد عباس عراقجي وزير الشؤون الخارجية.