مدير عام طور الباحة يدشن أعمال تسوير ملعب الشهيد حافظ الاصنج.
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
طور الباحه(عدن الغد) خاص
دشن اليوم السبت 15 أغسطس مدير عام مديرية طور الباحة بمحافظة لحج العميد ركن بسام الحرق، أعمال تسوير ملعب الشهيد حافظ الاصنج (نادي السلام الرياضي) بتمويل وإيراد محلي.
وقال مدير عام المديرية العميد بسام الحرق اننا اليوم ندشين تسوير ملعب الشهيد حافظ الاصنج من أجل الحفاظ علية في ظل التوسع العمراني التي تشهدها المديرية.
مؤكداً أن ملعب الشهيد حافظ الاصنج تولية قيادة السلطة المحلية في المديرية جل اهتمامها من أجل الحفاظ علية.
موضحاً أن الملعب يعتبر المتنفس الوحيد الذي يجمع بين ابناء قرى ومناطق المديرية وتقام عليه العديد من المسابقات والأنشطة الرياضية ويعتبر قبله لكل الرياضين في المديرية.
مشيراً أن التكلفة المالية لتسوير الملعب تبلغ مايقارب 38 مليون ريال يمني.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
دفن جثمان الشهيد عمر محمد أبو زيد ضحية الحفار في مسقط رأسه بالغربية
شَيّعت قرية سندبسط، التابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية، جثمان الشهيد عمرو محمد شوقي، أحد ضحايا حادث غرق الحفار البحري "إد مارين 12" بخليج السويس، وسط حالة من الحزن العميق الذي خيَّم على أهالي القرية والمشاركين في الجنازة وأهل القرية.
تفاصيل الواقعةوأدى المئات من أهالي القرية ومراكز زفتى المجاورة، صلاة الجنازة على الفقيد بمسجد الحاجة فردوس بالقرية عقب صلاة الفجر، ثم تم تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة وسط دعوات بالرحمة والمغفرة، ومشاهد مؤثرة من الحضور.
رحيل الابطالوشهدت العزاء عصر اليوم الخميس، حضورًا رسميًا بارزًا، حيث شارك المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، وقدم واجب العزاء لأسرة الشهيد، مؤكدًا أن الفقيد وأقرانه من شهداء العمل سطروا ملحمة من الجهد والتفاني في سبيل خدمة الوطن وقطاع الطاقة، وأن الدولة لن تنسى تضحياتهم.
كما حضر مراسم العزاء عدد من قيادات وزارة البترول وممثلون عن محافظة الغربية، وعدد من زملاء الفقيد، في مشهد عكس حجم التقدير الذي يحظى به شهداء العمل الوطني.
تفاصيل رحيلهوكان "عمرو شوقي" أحد الفنيين العاملين على متن الحفار "إد مارين 12" الذي تعرض للغرق الثلاثاء الماضي أثناء سحبه إلى موقع جديد بمنطقة جبل الزيت بخليج السويس، ما أسفر عن مصرع 4 من العاملين، بينهم الفقيد، إلى جانب 3 مفقودين و23 مصابًا.
وأعربت أسرة الشهيد عن حزنها الشديد لفقدان نجلهم الشاب، الذي عرف بين الجميع بحسن الخلق والتفاني في عمله، مؤكدين أن آخر مكالمة أجراها معهم كانت مساء الحادث، ولم يشعروا بأي مؤشر يدل على الخطر الذي كان يحدق به.
توجيهات وزير البترولمن جهته، شدد وزير البترول على أن الوزارة تُجري تحقيقًا موسعًا بالتنسيق مع الجهات المعنية للوقوف على أسباب الحادث وضمان عدم تكراره، مؤكدًا دعم الدولة الكامل لأسر الشهداء والمصابين.
وتحولت شوارع القرية إلى سرادق عزاء مفتوح، حيث تقف جموع الأهالي لتقديم واجب العزاء وتوديع الشهيد في مشهد يجسد وحدة أهالي القري المصرية وتضامنهم في الشدائد.