محافظ أسيوط يزور مطرانيات ديروط والدير المحرق والقوصية ومنفلوط للتهنئة بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
زار اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط اليوم الثلاثاء بعض كنائس وأديرة وايبارشيات مراكز ديروط والقوصية منفلوط للأقباط الأرثوذكس والكاثوليك لتقديم التهاني للإخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد رافقه خلالها الدكتور مينا عماد نائب المحافظ وخالد عبدالرؤوف السكرتير العام المساعد والعميد أركان حرب هاني محمد الفاروق المستشار العسكري للمحافظة وحمادة زهير فولي عضو مجلس النواب ومصطفى كحيلي وهند جوزيف أعضاء مجلس الشيوخ وفضيلة الدكتور محمود جاهين وكيل وزارة الأوقاف وأحمد سويفي وكيل وزارة الشباب والرياضة والمهندس خميس محمد وكيل وزارة الزراعة والشيماء عبدالمعطي وكيل مديرية التضامن الإجتماعي ويسري سند مدير إدارة المواقف والدكتور مرتجى عبدالرؤوف مدير عام الوعظ والإرشاد الديني والشيخ سيد عبدالعزيز أمين عام بيت العائلة المصرية بأسيوط والشيخ ناصر محمد مدير عام المتابعة بمديرية الأوقاف والدكتور محمد عبداللطيف مدير عام الدعوة بمديرية الأوقاف ومصطفى علي رئيس مركز ومدينة ديروط وأسامة سحيم رئيس مركز ومدينة القوصية ومحمود نجار رئيس مركز ومدينة منفلوط والعديد من القيادات التنفيذية ورجال الدين الإسلامي وأعضاء مجلس النواب والعديد من الكيانات الشبابية وأندية التطوع والجوالة والجوالات اللذين كانوا في إستقبال الجميع بالورود.
استهل محافظ أسيوط والوفد المرافق له جولتهم بزيارة مطرانية الأقباط بمدينة ديروط وقدم التهاني لنيافة الأنبا برسوم مطران ايبارشية ديروط ولجميع كهنة وآباء المطرانية ثم زار كنيسة الدير المحرق "إحدى محطات رحلة العائلة المقدسة بأسيوط" مقدمًا التهنئة لنيافة الأنبا بيجول أسقف الدير المحرق بمناسبة إحتفالات عيد الميلاد المجيد ثم زار مطرانية ماريوحنا المعمدان بمدينة القوصية للأقباط الأرثوذكس وقدم التهنئة إلى نيافة الأنبا توماس مطران القوصية ولقيادات وشعب المطرانية المجيد عقب ذلك توجه إلى إيبارشية القوصية للأقباط الكاثوليك لتقديم التهنئة لنيافة الأنبا "مرقس وليم" مطران ايبارشية قسقام للأقباط الكاثوليك ولشعب الكنيسة بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وأكد محافظ أسيوط - خلال زيارته للكنائس والأديرة - على قوة ومتانة العلاقة التي تربط جموع المصريين، والتي تعد تجسيدًا حقيقيًا للوحدة والإخاء مشيرًا إلى أن جميع أبناء الوطن ينعمون بالوحدة والسلام والألفة تحت قيادة حكيمة تسعى دائما لإرساء مبادئ المحبة والمواطنة في ظل الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، متمنيًا أن يديم الله على مصرنا الحبيبة السلام والمحبة والأزهار.
وأوضح المحافظ أن مصر تشهد طفرة تنموية في مختلف المجالات، وتخطو خطوات ثابتة نحو التقدم والتنمية، مؤكدًا أن مصر تستحق منا أن نتحد ونتعاون وتتضافر جهودنا في الحفاظ عليها وعلى مكتسباتها، داعيًا المولى العلي القدير أن يرعى أبناء مصر جميعًا مسيحيين ومسلمين، وأن يوحد صفوفنا ويحمى وطننا من كل مكروه وسوء لتحقيق أهداف التنمية ومواجهة جميع التحديات، موجهًا التهنئة لمواطني أسيوط جميعًا متمنيًا لجموع الشعب المصري الأمن والرخاء.
من جانبه، عبر الأنبا برسوم مطران ايبارشية ديروط عن سعادته لحضور المحافظ والوفد المرافق له لتقديم التهنئة، معربًا عن تقديره لحجم الود الذي يلمسه خلال إحتفالات العيد من مختلف طوائف الشعب، مؤكدًا أن مصر بقيادتها الحكيمة ستظل دائمًا أمنة في ظل ما شهده محيطنا من صراعات، ومتمنيًا دوام المحبة والسلام على وطننا مصر العزيز.
كما رحب نيافة الأنبا بيجول أسقف الدير المحرق بمحافظ أسيوط والوفد المرافق له، معربًا عن تقديره لهذه الزيارة الكريمة التي تدل على عمق المحبة والأخوة بين أبناء أسيوط خاصة والشعب المصري العظيم بصفة عامة ومشاركة فرحتهم بعيد الميلاد المجيد وحرصهم على المشاركة والتواجد معهم في مثل هذه المناسبات العزيزة على قلوب كل المصريين.
فيما أعرب الأنبا توماس مطران القوصية، عن شكره وامتنانه لمحافظ أسيوط وجميع القيادات التنفيذية، على تقديم التهنئة لهم بالعيد، مؤكدين أن الأعياد مظهر من مظاهر الفرحة والسعادة بين أبناء الوطن، وأننا دائمًا ما نصلي من أجل مصر، داعين الله أن يديم على مصر وشعبها السعادة والمحبة والسلام.
وأكد الأنبا مرقس وليم مطران ايبارشية قسقام "القوصية" للأقباط الكاثوليك أن الإحتفال بعيد الميلاد المجيد هو رسالة سلام، وعلى كل إنسان أن يبعث السرور والفرح والسلام لجميع الناس، لذلك ونحن نحتفل اليوم بالعيد، نطلب من الله أن يعم السلام في كل العالم، وأهدى للمحافظ رسالة السلام التي كتبها بابا الفاتيكان في أول يناير بمناسبة يوم السلام العالمي.
كما وجه الأنبا ثاؤفيلس الشكر لمحافظ أسيوط وقيادات المحافظة وجميع التنفيذيين على تهنئتهم بالعيد، متمنيًا دوام المحبة والسلام بين جميع أبناء الشعب المصرى وأن يعم الإستقرار جميع ربوع البلاد في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية مشيدًا بجهود محافظ أسيوط للارتقاء بكافة الخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق التنمية للمحافظة.
كان محافظ أسيوط قد أرسل سابق برقيات تهنئة إلى كل من قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وجميع رؤساء الطوائف والإخوة المسيحيين بأسيوط بمناسبة الإحتفال بعيد الميلاد المجيد.
IMG-20250107-WA0178 IMG-20250107-WA0180 IMG-20250107-WA0181 IMG-20250107-WA0182 IMG-20250107-WA0176 IMG-20250107-WA0175 IMG-20250107-WA0166 IMG-20250107-WA0154المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أفق الارثوذكس الأقباط الأوقاف الب ألبا الباب أقباط الـ ألا الات البابا أعضاء مجلس الشيوخ إله إله السلام افة افر البابا تواضروس البلاد الها التهاني التهنئة التح التضامن أعضاء التضامن ال أرك أركان اركان حرب التنفيذي التطوع التقدم التنف داء داف دال دعو دعوة يسري يان يرى يزور ويف ى مصر يات ياضة يسر بعید المیلاد المجید مطران ایبارشیة محافظ أسیوط جمیع ا
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية للتهنئة بعيد الأضحى.. صور
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، بمقر دار الإفتاء المصرية، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والوفد المرافق له، لتهنئته بمناسبة عيد الأضحى المبارك، معبرًا عن اعتزازه بهذه الزيارة التي تجسِّد عمق الروابط الوطنية، وتؤكد ما تتميز به الدولة المصرية من تعايش راسخ واحترام متبادل بين أطيافها الدينية.
وشدد مفتي الجمهورية، على أن تبادل التهاني في الأعياد، يعكس جوهر الشخصية المصرية الأصيلة، ويُعبر عن قوة النسيج الوطني، ويعزز من قيم المحبة والمواطنة والتكامل المجتمعي.
وأوضح أن دار الإفتاء تنظر بعين التقدير إلى العلاقات المؤسسية التي تربطها بالقيادات الدينية المختلفة، وعلى رأسها الطائفة الإنجيلية، معتبرًا هذه الروابط أحد مظاهر القوة الناعمة التي تحصّن المجتمع من دعاوى الفرقة والانقسام، وتسهم في بناء وعي جمعي مشترك يرتكز على احترام الخصوصيات، دون أن يفرّط في وحدة الهدف والمصير.
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن اللحظة الراهنة تستدعي من جميع المؤسسات الدينية أن تتكاتف في مواجهة موجات التطرف والتشدد، أيًّا كان مصدرها، من خلال ترسيخ خطاب عقلاني رصين، يُعلي من قيمة الإنسان، ويقدِّم مصلحة الوطن على أية اعتبارات ضيقة، مؤكدا فضيلته أن دار الإفتاء، انطلاقًا من رسالتها الدينية والوطنية، تواصل جهودها في تقديم الفتوى المنضبطة، ونشر الوعي الرشيد، وصيانة المجتمع من محاولات العبث بالعقول باسم الدين.
من جانبه، عبّر الدكتور القس أندريه زكي عن بالغ سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا حرصه الدائم على استمرار جسور التواصل مع دار الإفتاء وفضيلة المفتي، ومشيدًا بالدور الريادي الذي تؤديه المؤسسة في ترسيخ ثقافة التسامح والتعدد، ومواجهة الفكر المتطرف بأسلوب علمي رصين، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء باتت منارة وطنية تحظى بتقدير واسع، ليس في الداخل فقط، بل في المحافل الدولية أيضًا، لما تمثله من نموذج حي للفكر الديني المستنير والخطاب المعتدل المسؤول.