طرق التعامل مع نزلات البرد في العمل أو المدرسة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تعد نزلات البرد من الأسباب الرئيسية لغياب الموظفين والطلاب عن العمل والمدرسة. لكن مع اتباع بعض الإرشادات، يمكن التعامل مع هذه المشكلة بشكل فعال والحد من تأثيرها على الحياة اليومية.
التعامل مع الأعراض
عند الإصابة بنزلة برد، من المهم الراحة والابتعاد عن الأنشطة الشاقة. يمكن استخدام الأدوية المسكنة للألم وتطبيق العلاجات المنزلية مثل شرب الأعشاب الدافئة أو الحساء.
الحفاظ على بيئة نظيفة
من الضروري تنظيف الأسطح بشكل دوري في أماكن العمل أو الفصول الدراسية لمنع انتقال العدوى. يفضل أن يكون هناك مواد تطهير متاحة لافراد الفريق أو الطلاب.
العودة للعمل أو المدرسة
من الأفضل العودة للعمل أو المدرسة بعد تحسن الأعراض، وتجنب الذهاب إذا كانت الأعراض شديدة. استشارة الطبيب قد تكون ضرورية إذا لم تتحسن الحالة أو ظهرت مضاعفات.
التعامل مع نزلات البرد في العمل أو المدرسة يتطلب اتباع إجراءات طبية وصحية من أجل عدم تأثيرها على الأداء العام والحفاظ على صحة الجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نزلات البرد علاج نزلات البرد نزلات البرد وطرق الوقاية التعامل مع
إقرأ أيضاً:
ملتقى لدعم مرضى الزهايمر ومقدمي الرعاية
دبي: «الخليج»
نظمت جمعية النهضة النسائية بدبي - فرع الخوانيج، ملتقى دعم مرضى الزهايمر ومقدمي الرعاية، ضمن مبادرة «احتياجك أمانة»، في مبنى الجمعية الرئيسي بالحمرية، بحضور مريم بن ثنية، النائبة الثانية لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، التي شاركت فيها تجربة شخصية إنسانية مع والدها، مستعرضة التحديات التي واجهتها والبعد الإنساني في رحلة التعامل مع المرض.
يأتي الملتقى انطلاقاً من دور الجمعية في تمكين الأسرة، وتحقيق مستهدفات «أجندة دبي الاجتماعية 33»، وتماشياً مع عام المجتمع، ترسيخاً للقيم الإنسانية والاجتماعية الوطنية المترابطة، والمنسجمة مع السياسة الوطنية لكبار المواطنين، ووجوب الارتقاء بجودة حياتهم، وضمان مشاركتهم الفاعلة والمستمرة ضمن النسيج المجتمعي، وتعزيز قدراتهم على التواصل المجتمعي، وممارسة الحياة النشطة، واستثمار طاقاتهم.
بدأ الملتقى بعد الافتتاح الرسمي، بتكريم المشاركين، أعقبته جلساته المتخصصة التي تضمنت ورشاً إرشادية وجلسات دعم نفسي وتبادل خبرات مع متخصّصين وأطباء.
يهدف الملتقى إلى رفع الوعي بالمرض من حيث الأسباب والعلاج، وطرائق التشخيص والتعامل مع المرضى، ومساعدتهم في نقل تجاربهم والاستفادة منها، لوضع حلول عملية لمساعدتهم على التعامل مع صعوبات المرض، ودعم مقدمي الرعاية نفسياً ومهارياً، وتمكين الأسر من فهم سلوكات المصابين، وتقديم الرعاية الأفضل لهم. كذلك التعريـــف بالتأثيرات الاجتماعية والصحية المترتبة على مرض الزهايمر، وإعادة تأهيل المرضى، وتأكيد دور الدعم الأسري للمرضى.
وقالت فاطمة العبدالله، مديرة فرع الخوانيج، «إن «احتياجك أمانة» إحدى المبادرات المجتمعية الإنسانية التي أطلقناها، وتستهدف كبار المواطنين، انطلاقاً من إيماننا العميق بواجب العرفان والعناية، بما يعزز الوعي المجتمعي، ويدعم منظومة الرعاية المستدامة، وركائز التماسك الأسري، وترسيخ ثقافة الاحترام المتبادل بين الأجيال عبر ورش توعوية ترفع مستوى الوعي، لنصل إلى حياة سعيدة وآمنة وذات أثر إيجابي مستمد من التعاليم الدينية وثقافتنا العربية كونها قيمة أساسية من هويتنا الوطنية».
كما شهد الملتقى حواراً مفتوحاً مع الدكتور محمد النعماني، استشاري طب كبار السن في هيئة الصحة بدبي، الذي قدّم رؤى متخصصة عن كيفية التعامل مع مريض الزهايمر.