كشف طبيب أورام عن أعراض خفية تشير إلى الإصابة بسرطان الدماغ قد لا ينتبه البعض إليها، فعادًة لا تظهر أعراض واضحة لأورام الدماغ الخبيثة في المراحل الأولى، لذا لا يطلب المصاب المساعدة الطبية إلا في مراحل متقدمة من المرض.

اكتشاف ثوري لعلاج سرطان الدماغ| طبيب يوضح طرق الوقاية من الورم الخبيث أعراض خفية تنذر بإصابتك بسرطان الدماغ

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "إزفيستيا"، أشار الطبيب إلى أن الصداع من أول الأعراض وأكثرها انتشارا لورم خبيث في الدماغ، ويمكننا تمييزه بأنه يشتد في النصف الثاني من الليل أو قرابة الصباح، وكذلك أثناء حالات الإجهاد والجهد البدني، وتتجلى هذه الأحاسيس في شكل ألم خفيف أو متقطع أو ضاغط، لذا في حالة ظهور مثل هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب فورًا.

أعراض خفية لسرطان الدماغ

وأضاف الطبيب أن التقيؤ أيضًا قد يكون من الأعراض الأولى لورم الدماغ وخاصًة عندما يظهر في الصباح بالتزامن مع الصداع، وهذا الشعور غير مرتبط بتناول الطعام ولا يصاحبه غثيان، وقد يظهر عند الأطفال بمعزل عن الأعراض الأخرى.

وتنسب إلى علامات الأورام الخبيثة في الدماغ أيضًا الاضطرابات العقلية، مثل ظهور مشكلات في الذاكرة والتفكير والإدراك والتركيز، وقد يواجه المرضى صعوبة في تحديد مكان وجودهم والوقت، ويصبح المصاب عصبيًا وعدوانيًا، أو على العكس يصبح خاملاً ولامبالياً، وفي بعض الأحيان تلاحظ لديه مظاهر الهلوسة.

كما يمكن اعتبار نوبات الصرع التشنجية من بين الأعراض الأولية الواضحة، لأن ظهورها من دون سبب واضح لأول مرة بعد بلوغ سن العشرين يجب أن تثير القلق، بالإضافة إلى مشكلات في الرؤية التي تظهر في مرحلة مبكرة مصحوبة بالضبابية وظهور الذباب أمام العينين، وقد تنخفض حدة البصر، التي إذا لم تعالج في الوقت المناسب تسبب ضمور العصب البصري، وحتى فقدان البصر بشكل كامل.

وفي الوقت نفسه، أوضح الطبيب من أن مريض سرطان الدماغ قد يشكو من فقدان التحسس "الألم واللمس" أو ضعف السمع أو النطق، في حين تظهر لاحقًا الدوخة على شكل نوبات مرتبطة بوضعية الرأس، موصيًا بضرورة استشارة الطبيب عند ظهور أي من الأعراض المذكورة، من أجل سرعة تشخيص السبب ووصف العلاج المناسب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان الدماغ اعراض سرطان الدماغ طبيب أورام إزفيستيا الصداع التقيؤ الصرع ضمور العصب البصري

إقرأ أيضاً:

قراصنة يستغلون الذكاء الاصطناعي.. هجمات خفية عبر جوجل وبرمجيات الدردشة

تتزايد خلال الشهور الأخيرة مخاوف الباحثين في الأمن السيبراني من ظهور أساليب جديدة للهجمات التي تستغل ثقة المستخدمين في أدوات الذكاء الاصطناعي، وفي مقدمتها روبوتات الدردشة الشهيرة مثل ChatGPT وGrok.

 تقرير حديث لشركة "هانتريس" المتخصصة في الكشف عن التهديدات كشف عن نمط هجوم مقلق يعتمد على دمج الذكاء الاصطناعي في أساليب الاحتيال التقليدية، ما يضع المستخدمين أمام موجة جديدة من المخاطر التي يصعب ملاحظتها بالطرق المعتادة.

وفقًا للتقرير، بدأ القراصنة في استغلال محركات البحث وروبوتات الدردشة لترويج تعليمات خطيرة تُزرع داخل محادثات منشورة للعامة. الخطورة هنا لا تتعلق فقط بنوعية الهجوم، بل بقدرته على تجاوز جميع الإشارات التحذيرية التي يعتمد عليها المستخدمون عادة لاكتشاف المحتوى الخبيث. 

فبدلًا من إرسال روابط مشبوهة أو طلب تحميل ملفات غير معروفة، يعتمد المهاجمون على الطلب من المستخدم تنفيذ أوامر مباشرة عبر نافذة الطرفية أو سطر الأوامر، مستغلين ثقته العمياء في الذكاء الاصطناعي ومحرك بحث جوجل.

وتبدأ العملية ببساطة شديدة: يتحدث المخترق مع روبوت ذكاء اصطناعي حول موضوع بحث شائع، مثل تنظيف مساحة التخزين أو إصلاح خطأ تقني، ثم يطلب من الذكاء الاصطناعي اقتراح أمر جاهز يُلصَق في الطرفية لتنفيذ المهمة. هذه المحادثة تُنشر بشكل عام، ويقوم المهاجم بدفع المال لتتقدم في نتائج جوجل. وعندما يبحث مستخدم عادي عن نفس المشكلة التقنية، تظهر له تلك المحادثة في أعلى نتائج البحث، فيظن أنها نصيحة موثوقة ويقوم بتنفيذ التعليمات دون تردد.

ضحية هجوم AMOS الأخير كانت مجرد مستخدم يبحث عن طريقة لمسح مساحة القرص على جهاز ماك. بمجرد نقره على رابط منشور تابع لـ ChatGPT وتنفيذ الأمر المقترح، منح المهاجمين تصريحًا مُباشرًا لتثبيت البرنامج الخبيث على جهازه. ووفقًا لاختبارات "هانتريس"، فإن كلًا من ChatGPT وGrok قدما ردودًا مشابهة في سيناريوهات محاكاة، مما يشير إلى أن المشكلة لا تقتصر على نظام واحد.

اللافت في الأمر أن هذا النوع من الهجمات يلغي الحاجة إلى أي من العلامات التحذيرية التقليدية:
لا ملفات مجهولة، ولا روابط غريبة، ولا إجراءات تتطلب إذنًا خاصًا. كل ما يحدث يجري ضمن بيئة موثوقة — جوجل، وChatGPT، ومنصات الذكاء الاصطناعي التي اعتاد كثيرون على الاعتماد عليها يوميًا.

وتحذر "هانتريس" من أن خطورة هذا الأسلوب تكمن في بساطته وقدرته على خداع حتى المستخدمين المتمرسين تقنيًا. فالاعتماد المتزايد على روبوتات الدردشة يجعل المستخدمين يميلون لتصديق أي أمر يبدو تقنيًا وصادرًا عن أداة ذكاء اصطناعي معروفة. المستغرب أيضًا أن الرابط الضار ظل ظاهرًا في نتائج البحث نصف يوم كامل بعد نشر التحذير، رغم محاولات إزالته.

هذه التطورات تأتي في وقت حساس بالنسبة لبرامج الدردشة نفسها. فـ Grok يواجه انتقادات واسعة بسبب انحيازاته، فيما يتعرض ChatGPT لاتهامات بالتراجع في قدراته مقارنة بالمنافسين. مثل هذه الحوادث تزيد الضغط على الشركات المطورة لأنظمة الذكاء الاصطناعي لمراجعة آليات الحماية ومنع إساءة الاستخدام.

وبينما لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت روبوتات دردشة أخرى قابلة للاستغلال بنفس الطريقة، يشدد الخبراء على ضرورة رفع مستوى الحذر لدى المستخدمين. التوصيات الأساسية تشمل عدم تنفيذ أي أوامر نصية دون التأكد من مصدرها، وعدم لصق تعليمات في الطرفية أو المتصفح ما لم يكن المستخدم على دراية كاملة بوظيفتها.

في النهاية، يفتح هذا النوع من الهجمات فصلًا جديدًا في عالم الجرائم الإلكترونية، حيث تختلط خوارزميات الذكاء الاصطناعي مع أساليب الاحتيال بطريقة تجعل من الصعب اكتشاف التلاعب. ومع توسع الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي في حياتنا اليومية، تصبح الحاجة إلى وعي أكبر وتدقيق أشد ضرورة لضمان بقاء المستخدمين في مأمن من هذه الهجمات المتطورة.

مقالات مشابهة

  • لا تتجاهلي الإشارات الأولى.. أعراض سرطان الثدي المبكرة والمتأخرة
  • متى تتحول الكحة البسيطة إلى خطر؟.. العلامة رقم 5 لا يمكن تجاهلها
  • قراصنة يستغلون الذكاء الاصطناعي.. هجمات خفية عبر جوجل وبرمجيات الدردشة
  • الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
  • أسرار خفية| لماذا تصر إسرائيل على الاحتفاظ بهذه المناطق السورية؟
  • أعراض فيروس H1N1 شديدة.. تحذيرات عاجلة للمدارس وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة
  • اكتشاف مؤشر مبكر لمرض باركنسون قبل 9 سنوات من ظهور الأعراض
  • علامات تحذير من وجهك- 3 سرطانات تظهر أعراضها عليه
  • أسباب خفية وراء شعور البعض بالبرد
  • ‫الأرق.. متى يستلزم استشارة الطبيب؟