قال كمال عثمان مخلوف رئيس رابطة أبناء الصعيد، إن اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالحوار الوطنى وسرعة الاستجابة لمخرجاته المتنوعة سواء مقترحات تشريعية أو إجراءات تنفيذية فى جميع المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية، يأتى في إطار الانتقال إلى الجمهورية الجديدة، ويؤكد أن الدولة تسير على خطى ثابتة ونحو مسارها الصحيح.

وأضاف كمال عثمان، فى تصريح لـ الأسبوع، أن حرص الرئيس على نجاح الحوار الوطنى وسرعة استجابته للمخرجات وتسهيل إجراءات تنفيذ وتطبيق المخرجات فى ضوء صلاحياته القانونية، يصب أولا وأخيرا في مصلحة الوطن.

وأوضح أن الجمهورية الجديدة تصنع تاريخا جديدا في مصر، يتماشي مع قيادة حكيمة تعلم جيدا معنى توحيد الصف والمشاركة الفعالة لكل طوائف وفئات المجتمع فى شتي المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والمجتمعية، موضحاً أن هذا هو الطريق نحو النهضة الحديثة لمصر الحديثة.

وأشار رئيس رابطة أبناء الصعيد، إلى أن الحوار الوطني ساهم بشكل كبير في تعزيز حقوق الإنسان في حالة غير مسبوقة من التوازن والتنوع، هدفها الالتفاف والاصطفاف حول الوطن، مشيرا إلى أن اختلاف وجهات النظر والآراء لا بد أن يكون فى صالح ولمصلحة الوطن لا لمصلحة شخصية أو مؤسسة أو حزب بعينه، مؤكدا أن الوطن يحتاج من المصريين التوحد والتوافق.

وأكد عثمان، أن نجاح الحوار الوطنى يعكس حرص القياده السياسية على تعزيز القوى السياسية والأحزاب، وهي بالتالي إضافة قوية للحياة السياسية والحزبية، ويخلق حالة من التلاحم كمناخ سياسي يتناسب مع جميع أطياف المجتمع والسياسيين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسى القوى السياسية الحوار الوطنى المصرى

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية تدعم مشاركة النساء برسم أولويات «الحوار الوطني»

باشرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا سلسلة مشاورات موسعة مع نحو مائة امرأة داخل البلاد وخارجها خلال الشهر الماضي، ضمن استعداداتها لإطلاق تجمع المرأة الليبية للحوار المهيكل.

وشاركت في هذه المناقشات شابات ونساء من ذوات الإعاقة، إضافة إلى ممثلات عن مناطق وفئات مهمشة، بهدف بناء منصة نسائية شاملة تعكس الأولويات الفعلية للنساء الليبيات.

أعلنت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة هانا تيتيه أمام مجلس الأمن في أكتوبر أنّ النساء سيشكلن ما لا يقل عن خمسة وثلاثين بالمائة من أعضاء الحوار.

ويأتي هذا المسار لدعم مشاركة المرأة في صياغة رؤى مشتركة حول الملفات الوطنية، وتوفير مساحة للتواصل بين المشاركات داخل الحوار وخارجه، وتعزيز قدرتهم على الوصول إلى الدعم الفني وبناء مواقف مشتركة.

وركزت المشاورات التي نظمتها البعثة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على أربعة مجالات تخصصية تشمل الحوكمة والاقتصاد والأمن والمصالحة الوطنية وحقوق الإنسان.

وطرحت المشاركات أولوياتهن وتوصياتهن حيال هذه الملفات، مع إبراز الحاجة إلى إصلاح الأطر القانونية وتفعيل الالتزامات السابقة المتعلقة بحصص المرأة في المؤسسات التشريعية والتنفيذية والأمنية والاقتصادية.

كما شددت المشاركات على أهمية المضي في العمل الدستوري ودمج مبادئ حقوق الإنسان داخل جميع المسارات، إضافة إلى اقتراح إنشاء آليات واضحة تضمن متابعة تنفيذ توصيات الحوار وتحويلها إلى سياسات واقعية.

وأوضحت الممثلة الخاصة للأمين العام هانا تيتيه أنّ المرأة الليبية ما تزال تواجه عوائق منهجية تحد من مشاركتها في المؤسسات السياسية ومسارات صنع القرار.

وأضافت أنّ ضمان مشاركة لا تقل عن 35% في جميع مسارات الحوار يأتي ضمن رؤية أشمل تهدف إلى وضع أولويات النساء وتوصياتهن على طاولة النقاش الوطني بصورة مباشرة.

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية والسفارة الأمريكية تبحثان تقدم خارطة الطريق السياسية في ليبيا
  • بث مباشر|رئيس الوزراء يفتتح الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات ويحضر المعرض الدولي لمخرجات البحوث
  • عثمان باونين لـ "الفجر":الشباب أولًا والوحدة أساسًا.. تحالف القوى يحدد خارطة الطريق للسودان
  • عباس يبحث مع ملك إسبانيا تعزيز العلاقات والتطورات السياسية
  • قبيلة مسور في جحانة تعلن الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد
  • مؤتمر عربي بمسقط يناقش الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات والتكامل في تعزيز النظم الصحية
  • المستشار محمود فوزي: حقوق الإنسان منظومة متكاملة تحتاج الشمول والاستدامة..ونعمل بمنهجية ثابتة لتحقيقها وفق توجيهات القيادة السياسية
  • الشباب والرياضة تعلن المرحلة الأولى من البرنامج القومي لتنمية أبناء الصعيد والمحافظات الحدودية
  • البعثة الأممية تدعم مشاركة النساء برسم أولويات «الحوار الوطني»
  • حادث قطار الصعيد.. استجابة سريعة تعيد الانتظام وتطمئن الركاب