بعد استقالة توردو.. ماذا سيحدث في كندا؟
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن استقالته بعد 10 سنوات قضاها في منصبه كـ رئيس للحكومة وزعيم للحزب الليبرالي في البلاد، لتنهي استقالته فصلاً سياسياً طويلاً، تترتب عليه تغيرات سياسية عديدة .
وتفتح استقالة ترودو العديد من الأسئلة، على رأسها من سيتولى منصبه، وكيف ستُدار الانتخابات الفيدرالية المحتملة، وهل ترضخ كندا لمطالب الرئيس الامريكي المنتخب بضمها الى الولايات المتحدة لتصبح الولاية رقم 51 ؟
قال ترودو، إنه سيظل على رأس الحزب لحين اختيار زعيم ليبرالي جديد.
وفي كلمته للكنديين، أمس الاثنين، قال رئيس الحكومة الكندية المستقيل، إن الحاكم العام للبلاد قد قبل طلبه تعليق البرلمان - وهو في الأساس تعليق من شأنه أن يوقف جميع الإجراءات، التي تشمل المناقشات والتصويت، دون حل البرلمان.
وتحاول الكتلة الليبرالية تقديم زعيم جديد لها بحلول نهاية فترة التمديد، وعلى الرغم من عدم وضوح كيفية اختيار هذا الزعيم حتى الآن.
وقال ترودو، تعليقا على هوية من سيخلفه، إن الزعيم الجديد سيقع عليه الاختيار من خلال "عملية تنافسية قوية على مستوى البلاد".
وأضاف رئيس الحزب الليبرالي، ساشيت ميهرا، بعد فترة وجيزة، إن الحزب سيعقد اجتماعاً لمجلسه الوطني هذا الأسبوع لاختيار زعيم جديد.
ورغم طُرِح العديد من الأسماء للليبراليين البارزين، منهم وزيرة المالية السابقة كريستيا فريلاند، ووزيرة النقل أنيتا أناند، ومحافظ البنك المركزي مارك كارني، إلى أنه حتى اللحظة لا يوجد خليفة واضح لترودو
وقال ترودو في كلمة من أوتاوا: "أعتزم تقديم استقالتي كرئيس للحزب وكرئيس للوزراء".
وأضاف: "طلبت من الحزب أن يبدأ هذه العملية.. هذا البلد يحتاج إلى اختيار حقيقي وقد تبين أن هناك معارك داخلية لا يمكنني أن أكون أفضل خيار لخوضها".
وتابع: "ناضلت دائما لأنني أشعر بالكنديين وكنت دائما محفزا للنضال من أجل مصلحة الكنديين.. وبالرغم كل الجهود المبذولة، فإن البرلمان مشلول منذ أشهر".
وأوضح: "كنت قد قلت إننا نحتاج إلى فترة جديدة من العمل البرلماني، ولذلك سيكون هناك استمرار لهذا الحال إلى غاية 24 من مارس المقبل".
وأكد: "لدي النية لأقدم استقالتي كرئيس للحزب الليبرالي وكرئيس للوزراء بمجرد اختيار رئيس جديد.. الانتخابات المقبلة ستكون مهمة ويجب أن نركز على المعارك الداخلية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب كندا رئيس وزراء كندا استقالة ترودو المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس السلطة الفلسطينية يوجه رسالة لترامب.. ماذا جاء فيها؟
الرؤية- الوكالات
أعرب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، عن استعداده لمفاوضات فورية مع إسرائيل من أجل الوصول إلى اتفاق سلام شامل.
وخاطب عباس في رسالة، نقلتها، «وكالة الأنباء الفلسطينية»، الأربعاء، ترمب بالقول: «يمكننا تحقيق ما كان يبدو مستحيلاً: فلسطين معترف بها، حرّة، ذات سيادة وآمنة، وإسرائيل معترف بها وآمنة، ومنطقة تنعم بالسلام والازدهار والتكامل».
وأضاف: «يحدونا الأمل والثقة بقدرتكم على صنع تاريخ جديد لمنطقتنا يعيد للمنطقة السلام المفقود منذ أجيال طويلة».
واستذكر عباس ما وصفه بـ«المواقف الشجاعة» لترمب التي عبر فيها عن «ضرورة وقف الحرب على قطاع غزة، وتحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم» ورأى أنها تشكل «خطوة إضافية في جهوده المهمة، الساعية لإحلال السلام العادل والشامل بيننا وبين الإسرائيليين، وفي العالم أجمع، وإعطاء الأمل لشعوب منطقتنا بأن السلام يمكن أن يتحقق، وأن العدالة يمكن أن تسود، إذا ما توفرت الإرادة والقيادة اللتان تمثلونهما».
ولم ينس عباس أن يعبر عن شكره وتقديره لجهود ترمب الناجحة في التوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، عادّاً ذلك «خطوة ضرورية ومهمة لنزع فتيل الأزمات التي يعاني منها العالم، ما ينعكس إيجاباً على أمن واستقرار منطقتنا».