هل سترتفع أسعار المواصلات في إسطنبول؟ قرار مفاجئ بعد اجتماع حاسم
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
في ظل استمرار الضغوط المعيشية وارتفاع التكاليف، اقترحت بلدية إسطنبول الكبرى (İBB) زيادة جديدة على رسوم النقل العام، غير أن القرار قوبل بالرفض في اجتماع رسمي لهيئة تنسيق وسائل النقل في المدينة.
الخبراء يشيرون إلى أن الخلاف حول النسبة المناسبة يعكس التوتر المتزايد بين الجهات البلدية والحكومية بشأن إدارة الخدمات في أكبر مدن تركيا.
اقتراح برفع الأسعار بنسبة 21.29%
في اجتماع مركز تنسيق النقل (UKOME)، الذي عُقد في مركز تنسيق الكوارث (AKOM) بمنطقة أيوب سلطان، برئاسة الأمين العام لبلدية إسطنبول، فولكان دمير، اقترحت بلدية إسطنبول الكبرى زيادة بنسبة 21.29% على رسوم:
• وسائل النقل العام
• سيارات الأجرة
• الحافلات المدرسية
• حافلات نقل الموظفين
المقترح تضمّن رفع سعر التذكرة الإلكترونية الكاملة من 27 ليرة إلى 32.75 ليرة، وزيادة رسوم خط مرمراي الكامل من 59.76 ليرة إلى 72.49 ليرة.
تفاصيل الزيادات المقترحة
في سيارات الأجرة:
• رفع رسوم فتح العداد من 42 ليرة إلى 50.94 ليرة
• رفع تعرفة الكيلومتر من 28 ليرة إلى 33.96 ليرة
• رفع أجرة الساعة من 350 ليرة إلى 424.51 ليرة
• زيادة التعرفة الأدنى (المسافة القصيرة) من 135 ليرة إلى 163.74 ليرة
في النقل البحري:
• أوسكودار–إمينونو: من 34.20 إلى 41.48 ليرة
• كاديكوي–إمينونو / كاديكوي–بشكتاش: من 38.11 إلى 46.22 ليرة
اقرأ أيضاخنفساء مهددة بالانقراض تُرصد في تركيا.. وغرامة صادمة بانتظار…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول النقل العام في تركيا بلدية إسطنبول الكبرى تركيا الآن عين على تركيا لیرة إلى
إقرأ أيضاً:
وداعًا الكمسارى
مع بدء التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكترونى فى حافلات النقل العام بالقاهرة، أصبح مصير المحصلين أو من يعرفون بـ«الكمساري» واضحًا فهو محطة النهاية، الخطوة الجديدة، التى تستهدف إلغاء التذكرة الورقية بالكامل خلال عام 2026، تأتى فى إطار خطة تطوير المواصلات العامة وتحويل القاهرة إلى مدينة ذكية تتبع أحدث أساليب الدفع الإلكترونى فى العالم.
لم يعد المواطن مضطرًا اليوم إلى البحث عن «فكة» لدفع الأجرة أو التعامل مع المحصل داخل الحافلة.
وفق تصريحات محافظ القاهرة إبراهيم صابر، سيحمل كل راكب كارتا ذكيا مسبق الدفع، يتم شحنه من المحطات النهائية أو منافذ هيئة النقل العام، ويستخدم لدفع ثمن الرحلة عبر ماكينات إلكترونية مثبتة عند الباب الأمامى للحافلة.
وتوضح هذه الخطوة أن دور المحصل التقليدى الذى كان يمثل جزءًا من منظومة النقل العام لسنوات طويلة قد انتهى رسميًا، ليصبح التعامل مع المواطنين بالكامل إلكترونيًا، ما يوفر الوقت، ويقضى على أزمة «الفكة» التى طالما أثقلت كاهل الركاب.
تعتمد المنظومة على احتساب قيمة الرحلة حسب عدد المحطات والمسافة المقطوعة، بحيث يدفع الراكب الذى يقطع مسافة قصيرة أقل من راكب الخط الكامل. هذه الطريقة لا تضمن فقط عدالة التسعير، بل تشجع المواطنين على استخدام حافلات النقل العام بشكل أكبر، كما تقلل الاحتكاك بين الركاب والمحصلين بسبب مشكلات النقد والفكة.
تعد هذه الخطوة جزءًا من جهود محافظة القاهرة لتطوير البنية التحتية للمواصلات العامة، وجعلها أكثر كفاءة وانسيابية، بما يتماشى مع رؤية مصر للتحول الرقمى فى الخدمات الحكومية.
وتأتى المنظومة ضمن مشروعات النقل الذكى التى تتبناها الهيئة لتسهيل حياة الركاب، وتحسين جودة الخدمات، وتقليل الازدحام داخل الحافلات.
مع التشغيل التجريبى لمنظومة الدفع الإلكتروني، ينهى قطاع النقل العام دور المحصل التقليدى نهائيًا فى القاهرة، ليحل محله الكارت الذكى والتكنولوجيا الحديثة.
ومع نهاية حقبة طويلة من الاعتماد على المحصلين، تتجه القاهرة نحو مستقبل أكثر ذكاء وكفاءة فى مجال المواصلات العامة.
ولم تستطع هيئة النقل العام الاستغناء على المحصلين بل سوف يتم تكليفهم بمهام أخرى.