مصرع شاب في تصادم سيارة نقل بشجرة ومنزل على «صحراوي البحيرة»
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
لقى شاب مصرعه، اليوم، بعدما صدمته سيارة نقل بالطريق الصحراوي بنطاق مركز غرب النوبارية بمحافظة البحيرة، ونقلت الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى غرب النوبارية العام تحت تصرف النيابة العامة وحرر محضر بالواقعة.
مصرع شاب في البحيرةتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة إخطاراً من مأمور مركز شرطة غرب النوبارية يفيد استقبال المستشفى جثة شاب صدمته سيارة نقل بالطريق الصحراوي بنطاق دائرة شرطة المركز وحرر المحضر اللازم.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث تبين وفاة شاب يدعى «عبد العزيز عيسى عبد العزيز»، 23 عاما، مقيم المرج.
وأشارت التحريات الأولية إلى أن السبب وراء الحادث تصادم سيارة نصف نقل بشجرة ومنزل بالطريق الصحراوي، أسفر عن وفاة الشاب، ونقلت الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى غرب النوبارية العام تحت تصرف النيابة العامة التي تولت التحقيقات في الحادث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصرع شاب في البحيرة حادث في البحيرة حادث البحيرة جثة شاب
إقرأ أيضاً:
مصرع تاجر دهب على يد شخصين في البحيرة .. القصة الكاملة
شهدت مدينة رشيد بمحافظة البحيرة واقعة مؤسفة ، حيث توفي أحمد المسلماني، تاجر المجوهرات متأثرًا بإصاباته التي لحقت به جراء واقعة اعتداء وقعت في الساعات الأولى من صباح الأربعاء 5 يونيو الجاري، وسط استمرار التحقيقات التي تجريها النيابة العامة مع المتهمين في القضية.
وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت بلاغًا يفيد بإصابة أحمد المسلماني، تاجر المجوهرات بجروح خطيرة، حيث تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
و أعلنت أسرة الفقيد أن جنازة المرحوم احمد المسلماني ستكون بمدينة ادكو من مسجد الهداية وموعد الدفن سيتحدد اليوم عند الانتهاء من الاجراءات.
و قالت نوال أحمد، زوجة المجني عليه: "جوزي كان ماشي في أمان الله، وتعرض لهجوم غادر. هو الآن في المستشفى، وحالته خطيرة".
وتدهورت حالته لاحقًا وتم الإعلان عن وفاته.
و يذكر أن أثناء التحقيقات قال المتهم إن المجني عليه أحمد المسلماني نزل من سيارته وبدأ في توجيه السباب إلى المتهم الأول، وتطور الأمر إلى اشتباك بالأيدي، قبل أن يتدخل شخص ثالث – حسب رواية المتهم – ويضرب المجني عليه بجسم غير معلوم، ما أدى إلى إصابته في يده.
وأضاف المتهم أنه حاول فض الاشتباك ودفع الطرفين للابتعاد، ثم غادر المكان مسرعًا، وسلّم نفسه لاحقًا لمركز الشرطة بعد استشارة محاميه.
وفي مواجهته باتهامات النيابة بحيازة سلاح أبيض (مطواة) والشروع في القتل، أنكر سيف الدين التهم المنسوبة إليه، مجيبًا مرارًا: «محصلش»، مشيرًا إلى أنه لا توجد خلافات سابقة تجمعه بالمجني عليه.
وجاء في أقواله أمام النيابة: «كنت رايح أقابل فارس، وقال لي استناني عند محل العابد في شارع السوق. لقيت عربية ماشية وفارس جيه في وشها، وبدأ الكلام بينهم ، بعدها نزل أحمد المسلماني من العربية وشتَم فارس وقاله “مش هسيبك”، ومسكوا في بعض. نزل كمان واحد من العربية وبدأ يشد في فارس. أنا رحت أحوشهم، وفارس ضرب المسلماني بحاجة في إيده. معرفش إيه هي، بس شُفت إيده الشمال كلها دم، وبعد كده ركبوا العربية ومشيوا، وفارس جري، وأنا جريت كمان».
وأشارت التحقيقات إلى أن أحمد المسلماني أصيب بكدمات وقطع غائر في اليد وجرح طعني، قبل أن تتدهور حالته لاحقًا ويتم الإعلان عن وفاته.
وأفادت تقارير طبية مرفقة بوجود إصابات بالغة، فيما تحفظت النيابة على تسجيلات مرئية للواقعة وشهادات شهود العيان.