دعوة للمشاركة في الرقم القياسي للساعات التطوعية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
دعت جائزة الشارقة للعمل التطوعي، المؤسسات الأهلية والمجموعات التطوعية وفئات الأفراد والأسر، للمشاركة في «جائزة الرقم القياسي للساعات التطوعية» ضمن جوائزها للدورة الثانية والعشرين.
تهدف الجائزة إلى منح المتطوعين فرصة للتنافس والتميز من خلال مشاركتهم في أعمال وبرامج تطوعية تسهم في خدمة المجتمع بروح من العطاء والتفاني.
وتُقيّم الجائزة المشاركات استناداً إلى عدد الساعات التطوعية التي قدّمها المتطوعون ضمن مختلف الفرص والمبادرات التطوعية والمؤسسات الأهلية، وتشترط الجائزة أن تكون الأعمال التطوعية موزعة على مدار العام وأن يتجاوز عدد الساعات المشارك بها عدد الساعات المعتمدة للفائز في الدورة السابقة.
وفي هذا السياق، أكدت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن «جائزة الرقم القياسي للساعات التطوعية» تعكس حرص الجائزة على دعم وتكريم الجهود المبذولة في خدمة المجتمع بروح من العطاء والتفاني.
كما شددت على أهمية العمل التطوعي في تحقيق استدامة التطوع وتعزيز أثره الإيجابي في المجتمع، مشيرةً إلى أن الجهود التطوعية تشمل مختلف الفئات، سواء من المؤسسات أو الأفراد، ما يسهم في تعزيز ثقافة التطوع بشكل عام، منوهة إلى أنه يتوجب على المتقدمين تقديم الشهادات التطوعية وإفادات تثبت عدد الساعات التطوعية من منصات التطوع الرسمية.
وتتيح جائزة الشارقة للعمل التطوعي التسجيل حتى يوم 24 من شهر يناير الجاري، عبر الموقع الإلكتروني https://sva.shj.ae أو الاتصال عبر 0504676709 أو عبر البريد الإلكتروني [email protected]
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الشارقة عدد الساعات
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.