غير مرئية... أضرار حشرة الفراش وكيفية مكافحتها
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
حشرة الفراش أو بقّ الفراش تُعد واحدة من الآفات المنزلية المزعجة التي يمكن أن تُحول نومك إلى كابوس. رغم صغر حجمها، فإن تأثيرها كبير على الصحة والراحة العامة،فما هي أضرار حشرة الفراش؟ وكيف يمكن التخلص منها بفعالية؟
أضرار حشرة الفراش وكيفية مكافحتهاحشرة الفراش هي حشرة صغيرة بنية اللون، بحجم بذرة التفاح تقريباً، تتغذى على دم الإنسان أثناء النوم.
1. اللدغات المزعجة:
تترك لدغات حشرة الفراش بقعاً حمراء تسبب حكة شديدة وتهيجاً في الجلد.
2. ردود فعل تحسسية:
قد يعاني بعض الأشخاص من ردود فعل تحسسية تجاه لعاب حشرة الفراش، ما يؤدي إلى تورم الجلد أو صعوبة في التنفس.
3. اضطراب النوم:
وجود هذه الحشرة في السرير يؤدي إلى شعور بعدم الراحة واضطراب النوم، مما يؤثر على الصحة النفسية والجسدية.
4. الآثار النفسية:
التوتر والقلق المستمر من الإصابة بلدغات هذه الحشرة قد يؤديان إلى اضطرابات نفسية.
كيفية مكافحة حشرة الفراش1. التنظيف العميق:
اغسل جميع أغطية السرير والملابس بالماء الساخن وجففها في مجفف بدرجة حرارة عالية.
نظف الفرش والأسطح المحيطة بالمكنسة الكهربائية بانتظام.
2. استخدام المبيدات الحشرية:
استخدم المبيدات الحشرية المخصصة لحشرة الفراش، ولكن تأكد من قراءة التعليمات جيداً.
3. تعريض الأثاث للشمس:
الشمس والحرارة العالية فعّالتان في قتل هذه الحشرة، لذا ضع المراتب والوسائد في الشمس لفترة طويلة.
4. سد الفجوات والشقوق:
قم بسد أي شقوق أو فجوات في الجدران والأثاث لمنع تكاثر الحشرة.
5. الاستعانة بالمختصين:
إذا فشلت الطرق المنزلية، يُفضل الاستعانة بشركات مكافحة الحشرات للحصول على نتائج مضمونة.
تفقد الفراش والأثاث المستعمل جيداً قبل شرائه.
احرص على تنظيف المنزل بانتظام، خاصة الأماكن الضيقة والمخفية.
تجنب تكديس الملابس أو الأثاث بشكل عشوائي، مما يُتيح للحشرات أماكن للاختباء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المبيدات الحشرية حشرة الفراش بق الفراش ما هي حشرة الفراش المزيد
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تنهي جلسات الاستماع بشأن حظر "فلسطين أكشن"
لندن - صفا أنهت المحكمة العليا في بريطانيا جلسات استماع استمرت 3 أيام ضمن مراجعتها قرار الحكومة البريطانية حظر حركة العمل المباشر من أجل فلسطين "فلسطين أكشن"، دون أن تصدر حكمها بعد. وخلال هذه الجلسات، قدّمت الحكومة أدلة سرية لتبرير قرارها، بينما استمعت المحكمة لمرافعات من المقرر الخاص لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة والفريق القانوني للحركة. وتعد جلسة الاستماع أمام المحكمة العليا في لندن أمرًا حاسمًا بالنسبة للحكومة التي تعرّضت لانتقادات بسبب أخذها في الاعتبار تعريفًا فضفاضًا لما يشكّل "الإرهاب". ورفعت هدى عموري، المؤسسة المشاركة لمنظمة "فلسطين أكشن"، دعوى قضائية ضد وزارة الداخلية للطعن في حظر المنظمة الذي يضعها في الفئة نفسها مع تنظيم القاعدة وحزب الله والجيش الجمهوري الأيرلندي، ويجعل الانتماء إليها جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 14 عامًا. وقالت وزارة الداخلية: إن "فلسطين أكشن انخرطت في حملة مكثفة أدت إلى أضرار متعمدة كبيرة، بما في ذلك البنية التحتية للأمن القومي في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى الترهيب والعنف وإصابات خطيرة"، وفق الوزارة. وحُظرت الحركة في يوليو/تموز الماضي بعد سلسلة وقائع بلغت ذروتها باقتحام قاعدة بريز نورتون الجوية التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في يونيو/حزيران، عندما ألحق أفراد من الحركة أضرارًا بطائرتين. ويقول معارضو الحظر إن أعمال الاحتجاج التي تتضمن إلحاق أضرار بالممتلكات لا يمكن أن تصل إلى مستوى الإرهاب، وإن هذه الخطوة من شأنها أن تقوض الحق في الاحتجاج. وبالتزامن مع مراجعة قضائية لقرار الحظر، نُظِّمت سلسلة احتجاجات استمرت طوال شهر نوفمبر/تشرين الثاني في 18 بلدة ومدينة بمختلف أنحاء بريطانيا.