مباشر. الحرب في يومها الـ440: مستشفى ناصر يحذر من موت المرضى اختناقًا وإسرائيل تقرر البقاء في جنوب لبنان
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
حذر مستشفى ناصر في خان يونس من موت مرضاه اختناقًا، مع دخول الحرب يومها الـ440، حيث أعلن توقف بعض خدماته جراء نفاد الوقود بفعل الحصار الإسرائيلي، مشيرًا إلى احتمال وقوع 'كارثة إنسانية' في قسم العناية المركزة.
وشنت الطائرات الإسرائيلية غارات عنيفة على مناطق متفرقة في قطاع غزة المنكوب، استهدفت فيها خيامًا للنازحين في جباليا، ومنزلًا في طوباس بالضفة الغربية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، جلهم من النساء والأطفال، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
من جهته، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إنه إذا صحت الأخبار المتداولة عن أن إسرائيل ستوافق على وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع في غزة مقابل قائمة للمختطفين، فهذا سيكون "إفلاسًا".
أما في لبنان، نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤولين في الكابينيت قولهم إن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من مناطق في الجنوب حتى مع انقضاء هدنة الـ60 يومًا.
وفي سياق متصل، نقلت وسائل إعلام لبنانية أن الدبابات الإسرائيلية تتوغل في الجنوب وتستهدف أطراف مدينة بنت جبيل الحدودية.
كما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الجيش اللبناني سلّم الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز، الذي يشرف على آلية مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، مخزونًا من أسلحة حزب الله، ليتم تدميرها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تعلن انتهاء عمليات لواء "كفير" شمالي غزة وأمريكا تهدد بفرض عقوبات ضد الجنائية الدولية مقتل وإصابة العشرات في غزة ومستوطنون يهاجمون قرى بالضفة الغربية ويحرقون مركبات ومزارع فلسطينية غارات إسرائيلية دموية في غزة والجيش يقتل عسكرياً تابعاً للسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية غزةضحاياواشنطنإسرائيلجنوب لبنانحزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: ضحايا روسيا سوريا عيد الميلاد طوارئ دونالد ترامب ضحايا روسيا سوريا عيد الميلاد طوارئ دونالد ترامب غزة ضحايا واشنطن إسرائيل جنوب لبنان حزب الله ضحايا روسيا دونالد ترامب سوريا عيد الميلاد طوارئ كوريا الجنوبية نعي تحطم طائرة فلاديمير بوتين بشار الأسد جو بايدن یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مراسلة لوزير الصحة..أزمة مستشفى مولاي عبد الله بسلا: اختناق، غياب أطباء، وتردٍّ خطير في الخدمات
قالت شبكة الدفاع عن الحق في الصحة، والحق في الحياة، ان ساكنة مدينة سلا لا تزال تعيش على وقع أزمة صحية متفاقمة بسبب تردي الخدمات بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله، الذي تحول إلى بؤرة للفوضى وسوء التدبير، بحسب تقارير صادرة عن فعاليات مدنية ومهنية.
وأضافت أنه في حادث صادم، تعرضت عاملات لاختناق بسبب تسرب مواد كيميائية دون أن يجدن من يسعفهن داخل مصلحة المستعجلات، التي تعاني بدورها من نقص حاد في مادة الأوكسجين، وغياب أطباء الحراسة لفترات طويلة.
ويعود هذا الوضع الكارثي، بحسب تقرير للشبكة موجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى غياب إدارة فعالة، وتراكم الاختلالات الإدارية والتنظيمية، وعدم تفعيل آليات الحكامة والمراقبة، رغم توفر المستشفى على عدد مهم من الأطر الطبية والتمريضية.
التقرير كشف أيضًا عن غياب تام للطواقم الطبية في بعض الفترات، كما حدث يوم الأربعاء 27 فبراير 2025، حين ظلت مصلحة المستعجلات لأكثر من 6 ساعات دون طبيب حراسة. كما اتُّهِمت الإدارة بالفشل في تعميم لوائح الحراسة وتعويض النقص عبر أطباء في طور التدريب، مما يهدد حياة المرضى.
ويشتكي مهنيون من ظروف عمل غير إنسانية، وانعدام الحوافز، وتدخل حراس الأمن في شؤون المستشفى، وسط اتهامات بالزبونية والتمييز في استقبال الحالات المرضية.
ودعت الشبكة إلى فتح تحقيق شامل، وربط المستشفى بمستشفى ابن سينا الجامعي تحت إشراف أكاديمي، وتعزيز آليات الشفافية والحماية القانونية والمهنية للأطر الطبية، مشددًا على أن الحق في الصحة مكفول دستوريًا، ويجب احترامه وصونه.