الجلوس لفترات طويلة.. ما الذي يفعله بجهازك الهضمي؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
في عصر يتسم بكثرة الأعمال المكتبية والجلوس المطوّل أمام الشاشات، ربما لا يدرك كثيرون أن هذه العادة اليومية البسيطة قد تكون لها آثار كارثية على صحة الجهاز الهضمي.
ووفقاً لتقرير موقع Indain Express، فإن الجلوس الطويل لا يقتصر على تعطيل الحركة الجسدية، بل يمتد تأثيره إلى أعماق الجهاز الهضمي، متسبباً في بطء الهضم، وتفاقم الانتفاخ، والغازات، وحتى الإمساك.
ويؤدي أيضاً إلى ضغط على المعدة والأمعاء، مما يعوق وظائفها الطبيعية، وهذا الضغط يبطئ حركة الأمعاء ويؤدي إلى تراكم الغازات>
كما أن الوضعيات السيئة أثناء الجلوس، قد تخلّ بانسيابية الأعضاء الهضمية، وتقلل من كفاءة الحجاب الحاجز في دعم عملية الهضم.
تأثيره على البكتيريا النافعةالأمر لا يتوقف عند هذا الحد، فالجلوس لفترات طويلة يؤثر بشكل مباشر أيضاً على توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء، تلك التي تلعب دوراً حيوياً في تعزيز الهضم وامتصاص العناصر الغذائية.
واضطراب هذا التوازن يؤدي إلى إبطاء حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي، مما يجعل الفضلات أصعب إخراجاً مع مرور الوقت، خاصةً في ظل نقص الحركة وغياب النشاط الجسدي.
على صعيد متصل، أكد التقرير على أن تأثير الجلوس الطويل على الأمعاء لا يقتصر على الجهاز الهضمي فقط، بل هو حلقة متصلة تؤثر على الجهاز المناعي، وتنظيم الهرمونات، وصحة القلب، ووظائف الدماغ، ذلك أن الأمعاء ليست مجرد عضو في الجهاز الهضمي، بل هي مركز أساسي لإنتاج الناقلات العصبية المسؤولة عن المزاج والصحة النفسية، فضلاً عن دورها في الحد من الالتهابات وتنظيم الوزن.
تغييرات بسيطة لصحة أفضلوذكر التقرير أيضاً عدة خطوات بسيطة لصحة أفضل، مشيراً إلى أن التغيير يبدأ بخطوات صغيرة لكنها فعّالة، منها تحسين وضعية الجلوس، والحركة المنتظمة، واتباع نظام غذائي متوازن، والاهتمام بالنشاط البدني، وتقليل التوتر، وشرب الماء بانتظام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يشهد استلام تقرير المراجع الخارجي لـ«المحفظة الاستثمارية طويلة الأمد»
شهد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، حفل استلام تقرير المراجع الخارجي للقوائم المالية المجمعة للمحفظة الاستثمارية طويلة الأمد، في خطوة تعكس التزام حكومة الوحدة الوطنية بالشفافية وتعزيز الرقابة المالية على الأصول السيادية.
وجاء الحدث ضمن جهود الحكومة لتطوير أداء المؤسسات الاقتصادية، وضمان الإفصاح المالي السليم عن استثمارات الدولة في الخارج، بما يعزز الثقة ويؤسس لمرحلة جديدة من الحوكمة المالية.