الأمم المتحدة تحذر أحمد الشرع: هناك مخاطر حقيقية
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، الحكومة المؤقتة الجديدة بقيادة أحمد الشرع من أن أي أخطاء قد تحدث في عملية الانتقال السياسي قد تعرض مستقبل البلاد للخطر.
وفي تصريحات أدلى بها يوم الأربعاء، شدد بيدرسن على أن “القرارات المتخذة في هذه المرحلة ستكون حاسمة في تحديد المستقبل الطويل الأمد لسوريا”.
جاء هذا التحذير بعد سقوط النظام الديكتاتوري الذي كان يقوده بشار الأسد طوال عقود، في وقت حساس تشهد فيه سوريا تحولات سياسية هامة تتطلب الحذر والحرص من قبل الحكومة المؤقتة لضمان الاستقرار والبناء نحو مستقبل أفضل.
أشار المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، إلى أن الهجمات الإسرائيلية على الأراضي السورية بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد الشهر الماضي تشكل تهديدًا حقيقيًا لوحدة أراضي البلاد.
اقرأ أيضاإزمير التركية تتحول إلى مكب نفايات
الأربعاء 08 يناير 2025وفي تصريحاته، أكد بيدرسن أن “القرارات المتخذة في هذه المرحلة ستكون حاسمة في تحديد المستقبل الطويل الأمد لسوريا”، مشيرًا إلى وجود “فرص كبيرة ومخاطر حقيقية” في عملية الانتقال. وأضاف أن المرحلة القادمة تتطلب تنسيقًا دقيقًا بين سوريا والمجتمع الدولي لضمان نجاح الانتقال وإدارة المرحلة المقبلة بشكل صحيح.
ووعد الرئيس الفعلي الجديد لسوريا، أحمد الشرع، باتخاذ خطوات حاسمة لحل الجماعات المسلحة، بما في ذلك “هيئة تحرير الشام”، في إطار جهوده لتوحيد البلاد الممزقة. وأكد الشرع أن المرحلة المقبلة ستشهد خطوات جادة نحو إعادة استقرار سوريا وتجاوز التحديات الأمنية التي خلفتها سنوات من الصراع.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: احمد الشرع اخبار سوريا الامم المتحدة سوريا
إقرأ أيضاً:
فيديو - متى تُبنى منازلنا من جديد؟.. سكان غزة يعودون إلى أحياء مدمّرة
بعد وقف إطلاق النار، يعود الفلسطينيون إلى غزة ليجدوا مدينة منكوبة وأنقاضًا تغطي منازلهم، فيما تقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بأكثر من 50 مليار دولار. اعلان
عاد آلاف الغزيين خلال نهاية الأسبوع إلى مدينة غزة، حاملين أمتعتهم ومخاوفهم، لمعاينة ما تبقى من منازلهم المدمرة بعد الحرب الأخيرة.
وتعرضت المدينة، المركز الاقتصادي والحيوي للقطاع، لأقسى الهجمات العسكرية، ما خلف دماراً واسعاً في المباني والمرافق الحيوية. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن نحو 83٪ من المباني في المدينة تأثرت، فيما تعرض نحو 78٪ من المباني في القطاع بأكمله للدمار أو الضرر.
ووصفت النازحة الفلسطينية اعتدال لطفي لوكالة "أسوشيتد برس" مأساة السكان قائلة: "ظلوا صامتين حتى ذهب كل شيء.. ماذا تبقى في غزة؟ لا شيء سوى الموت.. نحن أموات".
Related الشرق الأوسط "يتوحّد" خلف اتفاق غزة.. فهل باتت إيران خارج المشهد؟رغم توقّف الغارات على غزة.. مظاهرات في عواصم أوروبا تدعو لمحاسبة إسرائيل ووقف تسليحهاوسط ترقّب لقمة شرم الشيخ: استعدادات لتبادل الأسرى وتدفّق المساعدات إلى غزةمن جهته، قال عزيز أحمد، من حي المنارة المدمر، للوكالة: "لا حياة، لا ماء، لا شيء.. حي كامل ذهب."
ويُقدّر برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن إزالة الحطام ستتطلب رفع نحو 61 مليون طن، فيما يقدّر البنك الدولي تكلفة إعادة الإعمار بأكثر من 50 مليار دولار.
ووسط هذه الأنقاض، تعمل الجرافات على إزالة الركام، بينما يسير السكان حاملين ممتلكاتهم على الأقدام، في محاولة العثور على أي أثر لما تبقى من حياتهم.
وبدأت الحرب في 7 أكتوبر 2023 بهجوم مسلحين تابعين لحركة حماس على إسرائيل، ما أسفر عن مقتل نحو 1,200 شخص وأخذ 250 رهينة، قبل أن تتصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 67,000 فلسطيني، نصفهم من النساء والأطفال، وفق تقديرات وزارة الصحة في القطاع والأمم المتحدة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة