الإدارة العسكرية السورية تدعو المواطنين في مدينة جبا لتسليم السلاح خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت إدارة العمليات العسكرية في سوريا، اليوم الخميس، العسكريين والمدنيين في مدينة جبا، بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية.
وفي ديسمبر الماضي، أعلنت إدارة العمليات العسكرية، فرض حظر التجول في تلبيسة بريف حمص، وتأتي هذه التحركات ضمن سلسلة من العمليات الأمنية التي تهدف إلى فرض السيطرة وضبط العناصر المتورطة في إثارة الفوضى، في وقت تعيش فيه المنطقة حالة من الترقب وسط تعزيز الإجراءات الأمنية.
تعد منطقة مساكن الحرس الجمهوري من المواقع الحساسة نظرًا لقربها من العاصمة دمشق، مما يزيد من أهمية السيطرة السريعة على الوضع واستعادة الأمن فيها.
كما أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن قرارها بترقية عدد من الضباط في الجيش، حيث تظهر الإدارة الجديدة جهودا لتثبيت سيطرتها وسط تحديات أمنية وسياسية متداخلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة العسكرية السورية تسليم السلاح
إقرأ أيضاً:
عاجل. مركز استراتيجي للجيش الأوكراني.. الجيش الروسي يعلن السيطرة على مدينة تشاسيف يار في دونيتسك
تطالب أوكرانيا بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي تقول إنها لا تزال تحتل نحو 20% من المساحة الإجمالية للبلاد. اعلان
أعلن الجيش الروسي، الخميس، سيطرته الكاملة على مدينة تشاسيف يار، الواقعة في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، والتي تُعد مركزًا استراتيجيًا مهمًا للقوات الأوكرانية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن قواتها «حرّرت المدينة» بعد أشهر من المعارك العنيفة التي شهدتها الجبهة الشرقية.
وتواصل روسيا، التي بدأت غزوها لأوكرانيا في فبراير/شباط 2022، تحقيق مكاسب ميدانية، في وقتٍ صعّد فيه الكرملين من هجماته الجوية مستخدمًا مئات المسيّرات والصواريخ، بحسب السلطات الأوكرانية.
Related الكرملين يُعلّق على مهلة ترامب.. وأوكرانيا تعلن مقتل 16 شخصا بقصف على منشأة إصلاحية في زابوريجياالمعركة الأكثر دموية.. كيف صمدت أوكرانيا في وجه الزحف الروسي نحو بوكروفسك؟وفي أحدث حصيلة، قُتل ستة أشخاص في العاصمة كييف، الخميس، نتيجة ضربات روسية متفرقة، وفق ما أعلنت السلطات المحلية.
في المقابل، دفع هذا التصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى منح نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، مهلة عشرة أيام لإنهاء الحرب، مهددًا بفرض عقوبات «صارمة» جديدة في حال استمرار النزاع.
ومع تصاعد العمليات العسكرية، تبدو الجهود الدبلوماسية في حالة شلل. فبينما تُصر موسكو على أن تتخلى كييف عن طموحها في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وتقر بسيادة روسيا على مناطق دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا (التي أعلنت موسكو ضمها في سبتمبر/أيلول 2022)، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمّتها منذ 2014، يرفض المسؤولون الأوكرانيون هذه الشروط بشكل قاطع.
وتطالب أوكرانيا، من جهتها، بانسحاب كامل للقوات الروسية من أراضيها، والتي تقول إنها لا تزال تحتل نحو 20% من المساحة الإجمالية للبلاد.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة