الميليشيات المسلحة تهدد مستقبل العراق ؟؟
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 9 يناير 2025 - 10:27 صبقلم : د . خالد القرة غولي تزداد الخشية اليوم من العصابات الاجرامية المسلحة التي تفرض قوانينها على أبناء ( بلاد الرشيد ) وقد أمتهنت هذه العصابات القرصنة والنهب والسلب والنصب والقتل وجمع المغانم والمكاسب والسيطرة على مراكز القوى في كافة دوائر الدولة وابتزاز المواطنين وإشاعة الفساد وممارسة التهديد والوعيد والاغتيال والمطاردة والرقابة والسرقة والسيطرة التامة على صناع القرار حسب طريقة نفع واستنفع .
. البعض من ( الأحزاب ) اليوم في بعض مدن العراق تحولت إلى ميليشيات مسلحة جديدة يؤدي الى مراكز قوى تعيق بناء العراق ، وتتسابق القوى السياسية لاستمالتها واستخدامها للأغراض ابتزازية ونفعية , خصوصاً أن الطائفية السياسية في بلادنا تتبع السبل النفعية غير النزيهة لجمع الإتباع والدعاية للإعلام .. ونهج فقدان بوصلة الوطن وإقامة الولائم والمؤتمرات التحشيديه وهمسات النفاق ، ولا تمتلك أحزاب الطائفية السياسية ، لا تجربة ولا تراكم معرفي ولا اعتراف بالجدل والمعرفة العلمية ، هي نفسها عشائر وطوائف أكثر منها أحزابا ، وهم مشايخ أكثر منهم سياسيين وقادة , تجعل الحزبية العشائرية السياسية اليوم حالة صعبة من الصعب على العراقيين قبول سلطة مركزية لعشيرة واحدة على بقية البعض من العشائر والشرائع العشائرية غير المكتوبة سارية المفعول في القرى والنواحي البعيدة ، ويختلط فيها الكرم والخلق الشخصي والمساعدة المتبادلة والتقاليد البالية القاسية والعنيفة , فالاحترام والهيبة والخوف هي العناصر الغالبة على العلائق ، وكل فرد في العشيرة يعرف مركزه ومتشبث بمبدأ الولاء المطلق , وتسيطر المشايخ السياسية في العراق الجديد على مخازن الذخيرة والأسلحة وبحوزتهم الأموال ويستحوذوا على المكانة التي تغدو بغمضة عين أنقاض وركام في الاحتراب العشائري وبالقنابل الساقطة والتفجيرات الإرهابية ومارسوا عرضيا سلطات حق تقرير الحياة والموت بالنسبة للإتباع … ولا تستمد سلطة الشيخ السياسي وجودها وقوتها من التقاليد العشائرية وحدها بل تستمدها مما يكون له من وضع اقتصادي يستطيع به الغلبة على منافسيه والسيطرة على الإتباع عبر تقديم المنافع المادية والخدمات المعيشية ، وينهمك هؤلاء بتكديس الثروات وتنمية ملكياتهم الخاصة تحت شعار عودة الإقطاعية من جديد بفضل جهود شيوخ المال والجاه المسيطرون على اقتصاد العراق , ولله .. الآمر
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
تغيير مفاجئ في شكل منشورات فيسبوك يثير جدلا واسعا بين المستخدمين
شهد مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك خلال الساعات الماضية تغييرات لافتة في طريقة عرض المنشورات على المنصة، ما أثار حالة من الجدل والتساؤلات حول ما إذا كان هذا التغيير ناتجا عن خطأ تقني أم تحديث جديد من الشركة المالكة “ميتا”.
فيسبوك يحصل على واجهة جديدة تشبه إنستجراموأفاد عدد من المستخدمين بأنهم لاحظوا ظهور المنشورات، سواء كانت صورا أو نصوصا، على شكل مكعبات متراصة، بطريقة تشبه إلى حد كبير واجهة تطبيق إنستجرام.
وانتشرت منشورات ساخرة وانتقادية على مواقع التواصل، حيث وصف البعض التغيير بأنه "أسوأ تحديث في تاريخ فيسبوك"، فيما أكد آخرون أن هذه التغييرات لم تستمر طويلا، وعادت صفحاتهم إلى الشكل المعتاد بعد فترة وجيزة.
ولم تصدر شركة ميتا، حتى الآن، أي بيان رسمي بشأن التغييرات التي طرأت على واجهة فيسبوك، ما زاد من حالة الغموض لدى المستخدمين، وسط توقعات بأن يكون الأمر متعلقا باختبار محدود تجريه الشركة على عينة من الحسابات، أو أنه مجرد خلل تقني مؤقت.
تحديثات أخرى تركز على أدوات الإعلانات والمحتوى المرئيمن جانبها، أوضحت منصة Social Media Today البريطانية، أن التحديثات التي أعلنت عنها شركة ميتا مؤخرا لا تتعلق بتغيير شكل عرض المنشورات، بل تتركز على تطوير أدوات الإعلانات، وتحسين دعم المبدعين على منصات مثل ريلز و ثريدز.
كما تشمل التحديثات استخدام الذكاء الاصطناعي في تتبع الاتجاهات الرائجة ومساعدة العلامات التجارية في الوصول إلى جماهير جديدة.
آراء متباينة بين المستخدمينوقد تباينت ردود الفعل تجاه تغييرات فيسبوك المفاجئة، فبينما عبر البعض عن رفضهم للتشابه المتزايد بين فيسبوك وإنستجرام، رأى آخرون أن الدمج بين المنصتين قد يسهم في تحسين تجربة الاستخدام، لا سيما في ظل تزايد الاعتماد على المحتوى المرئي في عالم التواصل الرقمي.