مناقشة الوضع الإسكاني ومخرجات دراسة السدود بشمال الباطنة
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
ناقش معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني ومعالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه مع سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة عددا من المشاريع التنموية بالمحافظة أبرزها الوضع الإسكاني بالمحافظة والتحديات المشتركة في مجال الإسكان إضافة إلى تعزيز التعاون بين الجهات المعنية لضمان تنفيذ مشاريع الإسكان بما يلبي احتياجات المواطنين.
كما تم استعراض مخرجات دراسة السدود لمحافظة شمال الباطنة ومشروع المدينة الزراعية بولاية صحم ودعم المشاريع الزراعية والسمكية وتأمين الموارد لتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الزراعي إضافة إلى تعزيز الأمن الغذائي وتحقيق التنمية الاقتصادية المحلية.
تلا ذلك زيارة ميدانية للموقع المخصص للمدينة الزراعية بولاية صحم والاطلاع على المشاريع الزراعية المخطط تنفيذها واحتياجات المدينة.
حضر اللقاء عدد من المسؤولين بمختلف القطاعات الحكومية ومن المعلوم أن مثل هذه اللقاءات ستسهم في تحقيق الأهداف التنموية للمحافظة وينبع ذلك من خلال حرص الحكومة على تحسين الظروف الإسكانية والزراعية بما يعود بالنفع على المواطنين ويحقق التنمية المستدامة في المنطقة وتأكيدا على أهمية التعاون بين مختلف الجهات الحكومية والمحلية والعمل المشترك من أجل تحقيق "رؤية عمان 2040" في التنمية المستدامة والشاملة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 قتيل وعشرات الإصابات في هجوم جديد بشمال نيجيريا
أدى هجوم مسلح استهدف مجتمعا محليا في ولاية بينو النيجيرية إلى مقتل ما لا يقل عن 100 شخص، وفقا لما صرح به مسؤولون محليون وشهود عيان.
وأفادت المصادر أن الهجوم بدأ في وقت متأخر من مساء الجمعة، واستمر حتى الساعات الأولى من صباح يوم السبت في قرية يليواتا في منطقة غوما الحكومية بولاية بينو.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال رئيس اتحاد مزارعي وادي بينو دينيس دينن، إن 102 قتلوا في الهجمات التي نفذها مسلحون يشتبه في أنهم رعاة، وأضاف أن 100 آخرين أدخلوا مستشفى ولاية بينو الجامعي، وحالتهم حرجة.
وقال دينيس إن الطاقم الطبي في المستشفى الجامعي وجه نداء عاجلا إلى المواطنين في الولاية للتبرع بالدم من أجل إنقاذ أرواح المصابين من أصحاب الحالات الحرجة.
أحرقوهم وهم نياموقال أحد الناجين إن المسلحين صبوا البنزين على مخيمات السكان، وأضرموا فيها النيران، وحرق العديد من الأشخاص وهم نيام.
وأكد السكان أن الهجوم استمر حوالي ساعتين فجر السبت الماضي، حيث أُحرقت المساكن المتواضعة، وحوصرت العائلات في داخلها.
وقال المستشار الخاص لحاكم ولاية بينو المكلف بالأمن والشؤون الداخلية جوزيف هار، إن السلطات على علم بما وقع، وما زالت تقيم حجم الأضرار، وتبحث عن المجرمين، مؤكدا أن الجهات المعنية وجدت الجثث الـ102 ملقاة في القرية التي وقع فيها الهجوم.
ونشرت الشرطة المحلية بيانا قالت فيه إنها تعلن "ببالغ الأسى والحزن عن وفاة العديد من الأشخاص، وإصابة آخرين"، مضيفة أنها "لن تتوقف عن ملاحقة المجرمين وستواصل الجهود لضمان أمن الجميع".
إعلانوأعلن المتحدث باسم الشرطة في ولاية بينو أوديمي إيديت عن نشر وحدات تكتيكية في المنطقة التي وقع فيها الحادث.
ويُعد هذا الهجوم من أكثر الهجمات دموية في الأشهر الأخيرة، إذ يذكر بحوادث سابقة من الصراع المستمر منذ سنوات بين الرعاة والمزارعين في نيجيريا.
يشار إلى أن الصراع الدائر بين هذه الأطراف تصاعدت وتيرته في الأشهر الأخيرة بسبب النزاعات حول الأرض ومصادر المياه.
وتعد نيجيريا التي يبلغ عدد سكانها 200 مليون نسمة موطنا للعديد من الجماعات العرقية، وبين كثير منها خلافات متعددة عبر السنين عادة ما تتحول إلى مواجهات مسلحة.