القوات المسلحة تؤكد حرصها وتقيدها الصارم بالقانون الدولي الإنساني وقواعد الاشتباك
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة اليوم تعميما صحفيا تناولت فيه مااوردته بعض مواقع التواصل الاجتماعي لفيديو لأحد المتمردين جرى القبض عليه وقتله بواسطة أحد الجنود مؤكدة انه سلوك مستهجن يمثل تجاوزاً فرديا ترفضه أخلاقيات وقيم الدين والقانون وأعراف القوات المسلحة ومؤكدة ايضا حرصهم التام والصارم على التقيد بالقانون الدولي الإنساني وقواعد الاشتباك وأنه سيتم محاسبة كل من يتجاوز حدود القانون من أفرادالقوات المسلحة بلا هوادة وفيمايلي تورد سونا نص البيان:-
بسم الله الرحمن الرحيم
القيادة العامة للقوات المسلحة
تعميم صحفي
الخميس ٩يناير ٢٠٢٥م
تداولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لأحد المتمردين جرى القبض عليه وقتله بواسطة أحد الجنود.
توضح القوات المسلحة أن هذا السلوك المستهجن يمثل تجاوزاً فرديا ترفضه أخلاقيات وقيم الدين والقانون وأعراف القوات المسلحة، وقد جرى القبض على من ارتكبوا هذا الجرم لمحاكمتهم طبقاً لقانون القوات المسلحة.
كما نؤكد حرصنا التام والصارم على التقيد بالقانون الدولي الإنساني وقواعد الاشتباك وعدم مجاراة أفرادنا لتصرفات المليشيا الهمجية و سيتم محاسبة كل من يتجاوز حدود القانون من أفرادنا بلا هوادة.
(نصر من الله وفتح قريب)
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
أبو مازن: اعتراف البرتغال بفلسطين خطوة شجاعة تؤكد التوافق الدولي على إنهاء الاحتلال
رحّب الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، اليوم الجمعة، بإعلان حكومة البرتغال عن شروعها في اتخاذ الإجراءات الرسمية اللازمة للاعتراف بدولة فلسطين، والمتوقع أن يكتمل في شهر سبتمبر المقبل، معتبراً ذلك خطوة بالغة الأهمية على طريق ترسيخ حل الدولتين وتحقيق السلام العادل، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وأحكام القانون الدولي، بحسب ما نقلته وكالة "معاً" الفلسطينية.
ووصف أبو مازن هذه الخطوة بأنها "شجاعة وإيجابية"، مشيدًا بموقف البرتغال كدولة صديقة تُدرك أهمية إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتعمل على مواءمة سياساتها مع المواقف الدولية المتزايدة الداعية إلى الاعتراف الكامل بدولة فلسطين. وأكد أن هذا الإعلان يعكس توافقًا دوليًا متناميًا بشأن ضرورة تحقيق تسوية شاملة وعادلة تضع حدًا لاستمرار الاحتلال وتضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما دعا الرئيس عباس الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى اتخاذ خطوات مماثلة، واعتبار هذا التحرك جزءًا من المسؤولية الأخلاقية والقانونية تجاه السلام والاستقرار في المنطقة. وأضاف أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد خيارًا سياسيًا فحسب، بل ضرورة تفرضها العدالة وحقوق الإنسان والتوازن الإقليمي.
وجدد الرئيس الفلسطيني التزام دولة فلسطين بكافة التعهدات التي قدمتها خلال "المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية لمسألة فلسطين وتنفيذ حل الدولتين"، الذي عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك بين 28 و30 يوليو 2025، مشيرًا إلى أن هذا المؤتمر شكّل محطة مفصلية في الجهود الدولية لإعادة إطلاق عملية السلام على أسس واضحة وجدول زمني محدد.
وأكد عباس في ختام تصريحه أن الشعب الفلسطيني، رغم معاناته، متمسك بخيار السلام العادل، ويرى في الاعتراف الدولي المتزايد بدولته خطوة استراتيجية على طريق نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.