أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، سيعقد مساء اليوم الخميس، 09 يناير 2025، جلسة مشاورات أمنية مُقلصة.

ووفق الإعلام العبري فإن أحد أبرز مواضيع المشاورات الأمنية سيكون الملف الايراني، والوضع في الجبهة الشمالية، وملف صفقة التبادل.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الجلسة ستشهد مشاركة وزير الأمن، يسرائيل كاتس، وقيادات رفيعة من المؤسسة الأمنية، بالإضافة إلى الوزراء في الكابينيت.

وبحسب التقرير، فإن هذه الجلسة تأتي في ظل "استمرار التصعيد في برنامج إيران النووي والبحث في الخيارات المختلفة المتاحة أمام إسرائيل في هذا السياق".

وأشار إلى أن تل أبيب حددت الهدف الرئيسي لتعاونها مع الإدارة الأميركية الجديدة، مع اقتراب موعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ويتمثل بـ"القضاء على التهديد الإيراني".

وكان نتنياهو قد تطرق قبل أيام إلى ما يصفه بـ"التهديد الإيراني" أثناء تسلمه توصيات لجنة "نغل"، التي دعت إلى تعزيز استعدادات المؤسسة الأمنية والحكومة لمواجهة هذا التهديد.

وقال نتنياهو "كنا ندرك منذ سنوات أن إيران هي التهديد الأكبر علينا، سواء بشكل مباشر أو عبر وكلائها. لقد عملنا على توجيه ضربات قاسية لهذا المحور، لكننا نرى أنه لا يزال قائماً".

ودعت لجنة "نغل" إلى إعداد المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي لتنفيذ ضربة استباقية ضد إيران بشكل مستقل، وأوصت بتخصيص الموارد اللازمة لتحقيق هذا الهدف.

وتعتبر إسرائيل أن إيران تمثل التهديد المركزي لها، وهو ما ينعكس على تحديد الأولويات في الميزانية. وصرّح وزراء في الكابينيت أن عام 2025 سيكون حاسماً هذه القضية.

المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية أهالي جنود إسرائيليين يهددون نتنياهو بخوض "معركة" لإنهاء الحرب إسرائيل: دفع مشروع قانون بالكنيست لإحباط التوصل لصفقة تبادل كان: أزمة حادة بين وزير الجيش الإسرائيلي ورئيس الأركان الأكثر قراءة شَكل العَلاقة السورية – الفِلسطينيّة: التحدّيات في ضَوء المُستجدّات 11 شهيدا في قصف الاحتلال مناطق متفرقة بمدينة غزة أعضاء كنيست يطالبون بتدمير جميع مصادر الطاقة والغذاء والمياه بغزة الاحتلال يتوغل في بلدة بيت ليف جنوب لبنان ويفتش منازل عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تراجع تأييد نتنياهو ومخاوف من السفر إلى أوروبا.. استطلاع يظهر تغيّرًا في المزاج الشعبي الإسرائيلي

في استطلاع أجرته صحيفة معاريف هذا الأسبوع، أظهر 47% من الإسرائيليين اعتقادهم بأن الحديث عن مجاعة في غزة هو "دعاية من تنظيم حماس"، في حين أقرّ 41% بوجود أزمة إنسانية حقيقية، لكن 18% منهم أكدوا أنهم لا يهتمون بها. وقال 12% إنهم غير متأكدين من وجود أزمة أصلًا. اعلان

أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية أن 47% من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا توجد مجاعة في قطاع غزة، بينما قال 41% إنهم يرون أن هناك أزمة إنسانية فعلية في القطاع، من بينهم 18% صرّحوا بأنهم "غير مهتمين" بهذه الأزمة، فيما رأى 12% أنه لا يوجد أزمة أصلًا.

تأتي هذه النتائج في وقت تتكثف فيه الضغوط الدولية على إسرائيل لفتح المجال أمام المساعدات الإنسانية. فقد قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن ظروف إيصال المساعدات إلى غزة "بعيدة من أن تكون كافية" لتلبية الاحتياجات الهائلة لسكان القطاع "اليائسين والجائعين".

ورغم إعلان إسرائيل عن "هدنة تكتيكية" يومية في مناطق محددة، تشير المنظمات الإنسانية إلى أن الوضع يقترب من المجاعة الجماعية.

وفي هذا السياق، حذر وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول من أن "الكارثة الإنسانية" في غزة "تفوق الخيال"، مشددًا على أن إسرائيل "ملزمة أن ترسل على نحو سريع وآمن مساعدات إنسانية وطبية كافية لتجنب وفيات جماعية في إطار مجاعة".

وأضاف الوزير أن "عددًا متزايدًا من الدول الأوروبية بات مستعدًا للاعتراف بدولة فلسطينية من دون مفاوضات مسبقة"، محذرًا إسرائيل من أن "مكانتها تتراجع وأنها تجد نفسها بشكل متزايد ضمن الأقلية".

وتأتي هذه التصريحات من ألمانيا، أحد أقرب الحلفاء التقليديين لإسرائيل، ما يعكس تصاعد الانتقادات الأوروبية لسياسة تل أبيب في غزة والضفة الغربية المحتلة.

نتنياهو يخسر شعبيته

في سياق آخر، أشار استطلاع معاريف إلى تراجع كبير في شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وائتلافه الحاكم، إذ سيحصل هذا الأخير على 49 مقعدًا فقط في الكنيست، مقابل 61 مقعدًا للمعارضة، في حال أجربت انتخابات الآن، وهو عدد كافٍ لتشكيل حكومة بديلة.

ورغم أن لا انتخابات وشيكة في الأفق في ظل رفض نتنياهو الذهاب إلى صناديق الاقتراع خلال الحرب الحالية واستقرار حكومته نسبيًا، فإن هذا التراجع في الشعبية يعكس مزاجًا عامًا متأزمًا داخل إسرائيل.

Related الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف وسائل قتالية "استراتيجية" لحزب الله خلال غارات على لبنانسرايا القدس تبثّ "رسالة أخيرة" لأسير إسرائيلي في غزة: "أموت جوعًا.. أدخلوا الطعام"لبحث المفاوضات مع حماس والأزمة الإنسانية في غزة.. ويتكوف يصل إلى إسرائيل

وتعود هذه الأزمة، وفق محللين، إلى مجموعة من العوامل أبرزها عدم وصول الحكومة إلى الأهداف المعلنة من الحرب والأضرار الاقتصادية التي تلحق بالبلاد، إلى جانب استدعاء واسع للاحتياط العسكري.

تجدر الإشارة إلى أن حكومة نتنياهو تعيش واحدة من أسوأ فتراتها من حيث الشعبية، إذ سبق أن أظهرت استطلاعات سابقة تراجعًا مستمرًا في ثقة الإسرائيليين بها، لا سيما في ظل التدهور الأمني والاقتصادي والاجتماعي الذي تسببت به الحرب المستمرة منذ أكتوبر الماضي.

ومع غياب أفق سياسي واضح أو خطة إنقاذ وطنية شاملة، يزداد الغضب الشعبي داخل إسرائيل على أداء الحكومة، فيما تسعى المعارضة إلى استثمار هذا التراجع استعدادًا لأي تحوّل سياسي محتمل.

خشية من السفر إلى أوروبا

من جهة أخرى، كشف استطلاع معاريف أن 61% من الإسرائيليين يخشون من التعرّض لاعتداءات في حال سفرهم إلى أوروبا، في انعكاس واضح لتراجع صورة إسرائيل عالميًا على خلفية حرب غزة.

وتأتي هذه المخاوف في ظل نتائج دراسة حديثة أجرتها مؤسسة YouGov في يونيو الماضي، أظهرت أن التأييد الشعبي لإسرائيل قد بلغ أو اقترب من أدنى مستوياته منذ 2016 في ست دول أوروبية غربية رئيسية: بريطانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا.

فقد وصل صافي التأييد لإسرائيل إلى -44 في ألمانيا، -48 في فرنسا، و-54 في الدنمارك، بينما سجل في إيطاليا -52 وفي إسبانيا -55. وتشير الأرقام إلى أن المزاج الشعبي الأوروبي بات ينظر بشكل متزايد إلى أن إسرائيل قد "تمادَت" في عمليتها العسكرية في غزة، رغم قناعة البعض بمبرراتها الأمنية.

يُذكر أن مؤسسة YouGov أجرت مقابلات مع 8,625 شخصًا بين نوفمبر 2016 ومايو 2025 ضمن دراستها الطويلة، مما يمنح نتائجها مصداقية عالية.

وتعد هذه المستويات من التأييد الأدنى منذ بدء تتبع المؤسسة لمواقف الأوروبيين من إسرائيل، ما يدل على تحوّل عميق في الرأي العام الغربي قد تكون له انعكاسات دبلوماسية واقتصادية وأمنية، لا سيما مع ازدياد الاعترافات الرمزية أو الرسمية بالدولة الفلسطينية، وتنامي الدعوات الأوروبية لمحاسبة إسرائيل على ما يُعتبر "انتهاكات للقانون الدولي" في غزة والضفة.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • مجلس النواب يعقد جلسة رسمية في بنغازي
  • تراجع تأييد نتنياهو ومخاوف من السفر إلى أوروبا.. استطلاع يظهر تغيّرًا في المزاج الشعبي الإسرائيلي
  • اليوم.. اتحاد المهن الطبية يدعو الجمعية العمومية لمناقشة 14 بندًا
  • الزمالك يعقد جلسة لحسم مصير نجم الفريق وسط اهتمام سويسري
  • قردة تسللت من إسرائيل إلى هذه البلدة الجنوبية!
  • مدير تعليم الأقصر يعقد اجتماعًا لمناقشة ضوابط القبول برياض الأطفال
  • ليست حرب إيران.. العبادي لشفق نيوز: هذه أكبر مخاوفي الأمنية والانتخابية وخلاف كوردستان قد يعود
  • يانيك فيريرا يعقد جلسة تحفيزية مع لاعبي الزمالك قبل انطلاق المران
  • ويتكوف يتوجّه إلى إسرائيل اليوم لمناقشة أزمة غزة ووقف إطلاق النار