القسام تتبنى عملية الفندق بالاشتراك مع سرايا القدس وشهداء الأقصى
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
الثورة نت/
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، مسؤوليتها بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى، عن عملية إطلاق النار في قرية الفندق بقلقيلية، أول أمس الإثنين، والتي قتل فيها ثلاثة صهاينة.
وقالت الكتائب في بيان لها، الليلة الماضية: “أجهز المجاهدون على ثلاثة صهاينة أحدهم ضابطٌ بشرطة الاحتلال وأصابوا عددًا من المغتصبين بجراح متفاوتة، قبل أن ينسحبوا ويعودوا لقواعدهم سالمين تحفهم رعاية الرحمن”.
وكشفت الكتائب عن “دور شهيدها القائد جعفر أحمد دبابسة كعقلٍ مدبّرٍ للعملية البطولية، التي أوصلت عبرها المقاومة، رسالة الوحدة الميدانية الراسخة”.
وأكدت أن “العمليات المشتركة القادمة ستكون أبلغ رسائل التآلف والترابط بين فصائل المقاومة المختلفة، في وجه كل من يسعى لضرب المقاومة وإخماد لهيبها المشتعل، وفي ردها على مجازر العدو المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية على حدٍ سواء”.
والإثنين، قتل ثلاثة صهاينة وأصيب سبعة آخرون، اثنان بحالةٍ خطيرة، في عملية إطلاق نار استهدفت حافلة صهيونية ومركبة قرب قرية الفندق شرق قلقيلية بالضفة الغربية، وتمكن منفذوها الانسحاب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.
وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.
ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.
فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.
واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.