تحديد 93 موقع جديد للتنقيب الحرفي عن الذهب
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تم تحديد 93 موقعا جديدا في إطار التنقيب الحرفي للذهب. تتوزع على ولايات تمنراست وإن قزام وتندوف.
وأوضح وزير الدولة،وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب. في جلسة مخصصة للأسئلة الشفوية. أن “العمل جار حاليا لاستكمال كل الدراسات والإجراءات المتعلقة بهذه المواقع. ليتم اقتراحها كتراخيص جديدة فور توفر كل الشروط التقنية والتنظيمية اللازمة”.
وأضاف عرقاب أنه يجري العمل على استكشاف مؤشرات جديدة للذهب في ولايات تمنراست، جانت، تندوف، أدرار، إن قزام، وبرج باجي مختار الى جانب استكشاف الأحجار شبه الكريمة مثل البيريل، التوباز، الكورندون، البيزوكوارتز، والغرونا. في مناطق الهقار بولايات تمنراست، جانت، عين قزام وبرج باجي مختار.
وكان القطاع قد شرع في 2021 في تنفيذ استراتيجية جديدة تهدف لتعزيز نشاط الاستغلال الحرفي للذهب والحد من ظاهرة الاستغلال غير الشرعي لهذه الثروة المعدنية. من خلال منح تراخيص الاستغلال الحرفي للذهب, إلى جانب استفادة المؤسسات الصغيرة. من برامج تدريبية في هذا المجال. والسهر عبر مهندسي شرطة المناجم. على ضمان احترام القواعد والمقاييس التقنية والأمنية. للنظافة والامن وشروط الاستغلال.
وفي هذا الإطار،كشف وزير الدولة أن الوكالة الوطنية للنشاطات. المنجمية منحت منذ بدء العملية 222 ترخيصا للاستغلال الحرفي. منها 21 ترخيصا بولاية إن قزام.
هذا هو رد الوزير حول تمويل ولايات أقصى الجنوب بالوقود
وفي رده على سؤال حول تموين ولايات أقصى الجنوب بالوقود. أوضح وزير الدولة أن نقل مشروع انجاز مستودع تخزين الوقود. الذي كان مبرمجا في تمنراست. الى منطقة أوتول بنفس الولاية, سيسمح برفع طاقة التخزين من 5000 متر مكعب إلى 16000 متر مكعب.
وسيمكن المشروع من زيادة استقلالية التخزين وضمان وفرة هذه المنتجات في المنطقة, خاصة بولاية ان قزام, يضيف السيد عرقاب.
وفيما يخص الربط بالغاز الطبيعي في المنطقة ذاتها, أعلن وزير الدولة. عن اتخاذ قرار بنقل محطة غاز البترول المسال إلى إن قزام وإنجاز شبكة للتوزيع, حيث خصصت الدولة غلافا ماليا في إطار قانون المالية لسنة 2025 لتجسيد هذه العملية, كما قامت شركة “سونلغاز” بإطلاق المناقصة الخاصة بها.
أما فيما يتعلق بمنطقة تين زاواتين, فسيتم دراسة ربطها بالغاز في إطار البرامج المستقبلية, يؤكد السيد عرقاب مشيرا إلى الاهتمام الخاص الذي توليه الدولة بالتنمية المحلية في ولايات أقصى الجنوب.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كارثة صحية في السودان.. 70 وفاة بــ«الكوليرا» وتفشي المرض في 7 ولايات
تشهد العاصمة السودانية الخرطوم تفشياً متسارعاً لمرض الكوليرا، حيث أعلنت وزارة الصحة في ولاية الخرطوم تسجيل 942 إصابة جديدة و25 وفاة، بعد أن سجّلت يوم الثلاثاء 1177 إصابة و45 وفاة، ما يرفع حصيلة ضحايا المرض في العاصمة إلى 70 حالة وفاة خلال أيام قليلة فقط.
وتفاقمت الأزمة الصحية في ظل انهيار شبه كامل في البنية التحتية للخدمات الصحية، وسط ظروف معيشية صعبة ناجمة عن الحرب المستمرة وتأثيرها المدمر على المؤسسات الصحية.
وأفادت منظمة “أطباء بلا حدود” بتسجيل آلاف الحالات المشتبه بإصابتها بالكوليرا في السودان، مع رصد 500 حالة في الخرطوم وحدها خلال يوم واحد، في مؤشرات خطيرة على تفشي المرض وانتشاره السريع.
وحسب تقارير نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يعاني المرضى من نقص حاد في المرافق الطبية، حيث يُلاحظ وجود مصابين يفترشون الأرض في الشوارع وباحات المستشفيات لتلقي العلاج بالمحاليل الوريدية، وسط عدم توفر أسرّة علاج كافية، مما يعكس حجم الأزمة الإنسانية التي يعيشها سكان العاصمة.
ووصفت نقابة أطباء السودان الوضع الصحي بـ”الكارثي”، مشيرة إلى أن تفاقم الأوضاع الصحية يعود إلى التداعيات الكبيرة الناجمة عن الحرب وأعمال العنف التي أثرت على المنشآت الطبية، وأدت إلى نقص الموارد الطبية والعاملين الصحيين.
وفي محاولة للسيطرة على الوضع، أعلن وزير الصحة السوداني عن تخصيص غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة لمتابعة تفشي المرض، لكن البيانات الرسمية تبقى أقل من التقديرات الواقعية، إذ تشير جهات طبية عاملة في الحقل الصحي إلى أن الكوليرا تفشى في سبع ولايات على الأقل، منها سنار والجزيرة، حيث تم تسجيل حالات متعددة تؤكد انتشار المرض خارج العاصمة.
وبحسب وزارة الصحة، بلغ عدد الإصابات المؤكدة حتى الآن نحو 2300 حالة على مستوى البلاد، لكن المصادر الميدانية تؤكد أن العدد الفعلي أكبر بكثير، ما يشكل تهديداً جسيماً على الصحة العامة ويستدعي تحركاً عاجلاً ودعماً دولياً.
وتتزامن هذه الأزمة مع معاناة السودان من أزمات اقتصادية وإنسانية متفاقمة، أدت إلى صعوبة توفير الإمدادات الطبية الأساسية، وتهديد جيل كامل بفقدان فرص الحياة الصحية الكريمة.
ويحث خبراء الصحة والمنظمات الإنسانية على توفير مساعدات طبية عاجلة وتحسين البنية التحتية الصحية، إلى جانب رفع مستوى التوعية والتدخل المبكر للحد من انتشار المرض.
تصعيد دموي في كردفان: 10 قتلى جراء هجمات طيران “الدعم السريع” وسط تقدم الجيش السوداني
شهدت ولايتي غرب وجنوب كردفان في السودان موجة جديدة من الهجمات الجوية التي نفذتها قوات “الدعم السريع” باستخدام الطيران المسير، مما أسفر عن مقتل 10 مدنيين على الأقل وإصابة آخرين، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية مساء الأربعاء.
وذكر موقع “سودان تريبيون” أن قوات “الدعم السريع” كثفت منذ بداية الشهر الجاري من غاراتها الجوية على بلدات ومدن في إقليم كردفان، في محاولة لإعاقة تقدم الجيش السوداني الذي يحرز مكاسب في عدة مناطق شمال وغرب وجنوب الإقليم.
وأفادت مصادر محلية بمقتل 8 أشخاص وإصابة 12 آخرين إثر استهداف طائرة مسيرة سوق مدينة الخوي بولاية غرب كردفان، كما قُتل مدنيان وأُصيب خمسة آخرون جراء هجوم مماثل على أحد أحياء مدينة الدبيبات في جنوب كردفان، وتركزت أيضاً هجمات “الدعم السريع” على مواقع للجيش في الدبيبات، ما أدى إلى مقتل عسكريين وتدمير مركبات قتالية.
ويأتي هذا التصعيد عقب تمكن الجيش السوداني وحلفائه من السيطرة على مدينة الخوي مطلع الشهر الحالي، بعد معارك عنيفة مع قوات “الدعم السريع”، وفي تطور ميداني مهم، أعلن الجيش اكتمال تطهير العاصمة الخرطوم من أي وجود لعناصر “الدعم السريع”، مؤكداً عزمه مواصلة جهوده لطرد كل المتمردين من البلاد.
وتجدر الإشارة إلى أن النزاع المسلح في السودان اندلع في 15 أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات “الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو، وتركزت الاشتباكات بشكل أساسي في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، مخلفة آلاف القتلى والجرحى المدنيين.
وعلى الرغم من محاولات وساطات عربية وإفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن القتال مستمر مع فشل التوصل إلى اتفاق دائم لوقف النزاع الذي يفاقم معاناة المدنيين ويعمق الأزمة الإنسانية في البلاد.