تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عكف الكاتب الصحفي والروائي روبير الفارس على جمع الكتابات المجهولة للكاتب الكبير سلامة موسى (١٨٨٧-١٩٥٨)، وأصدر عن دار روافد للنشر والتوزيع بمناسبة معرض القاهرة الدولي للكتاب كتابان للمفكر الراحل في مفاجأة سارة للقراءة.

 الكتاب الأول حمل عنوان "صور مؤجزة عن أدباء مصر"، وهي حلقات نشرها موسى في مجلة الهلال في عشرينيات القرن الماضي، كانت الحلقة الأولى عن الكاتب الكبير "مصطفى لطفي المنفلوطي" في العدد الصادر في نوفمبر 1923 .


وجاءت الحلقة الأخيرة عن أمير الشعراء "أحمد شوقي" في العدد الصادر في يوليو 1924، لعل سلامة موسى لم يقصد أن تصبح حلقاته هذه كتابا مستقلا وإلا كان قد جمعها ونشرها، ولكن مع قرأتها مرتبة تظهر أهميتها من خلال المضمون والشكل وعمق التناول والنقد، الأمر الذى يجعلها ما زالت صالحة للقراءة بل والاحتفاء، فقد هدف الكاتب الكبير إلى مشاغبة هؤلاء الكتاب الذين ما زالوا يحتلون مساحة كبيرة في العقل والوجدان العربي بما تركوه من أثر باقٍ حتى الآن. 

وتضمن الكتاب حلقات حول:
      - مصطفى لطفي المنفلوطي (1876 -1924)
- عباس محمود العقاد (1889 – 1964)
- مصطفى صادق الرافعي (1880- 1937)
- الدكتور طه حسين (1889 – 1973 )
- حافظ إبراهيم بك (1872- 1932 )
- الآنسة مي (1886 – 1941 )
- خليل مطران (1872- 1949 )
- أحمد شوقي بك (1868-1932)
- حوار أحمد زكي باشا (1867 -1934)
وحوار مع طه حسين – ومع خليل مطران.
الكتاب الثاني صدر بعنوان "الإصلاح الاجتماعي في كتابات سلامة موسى المجهولة"، حيث ترك سلامة موسى تراثًا ضخمًا مغمورًا في عدد كبير من الصحف والمجلات، وقد اقتصر هذا الكتاب على نماذج مما نشره حول الموضوعات الاجتماعية وقضايا الإصلاح الاجتماعي في ثلاث مجلات فقط، هي مجلة الهلال الثقافية، مجلة الشؤون الاجتماعية والتعاون، ومجلة الإصلاح الاجتماعي. 
وقد تجلت هذه القضايا الملحة في كتابات سلامة موسى، وتُعد هذه الثروة من المقالات كنزًا حقيقيًا يكشف عن عمق تناوله وسعة اطلاعه ومنهجيته، حيث تظهر اهتمامه الكبير بالعلم كأساس لتطور الجماعة وترقية المجتمع، ومناقشة أساليب التقدم من تربية وتعليم وتصنيع. 

 وُلد «سلامة موسى» عام 1887م بإحدى قرى الزقازيق "عاصمة محافظة الشرقية، وتقع في شرق دلتا النيل"، والتحق بالمدرسة الابتدائية القبطية، ثم انتقل بعدها إلى القاهرة ليلتحق بالمدرسة التوفيقية، ثم المدرسة الخديوية، وحصل على شهادة البكالوريا عام 1903م. 

أتاحت له فترة الإقامة في فرنسا (1906–1909م) التعرُّف على رموز الفكر والفلسفة في أوروبا، فاطَّلع على أعمال «ماركس» و«فولتير»، وتأثَّر تأثُّرًا كبيرًا بـ «نظرية التطور» أو «النشوء والارتقاء» وبصاحبها «تشارلز داروين»، كما اطَّلع خلال سفره على آخر ما توصَّلت إليه علوم المصريات، ثم انتقل إلى إنجلترا لدراسة القانون.

وانضمَّ إلى جمعية العقليين والجمعية الفابية الاشتراكية، وفيها تعرَّف على المفكر الكبير جورج برنارد شو». 

عاد إلى مصر عام 1910م، وأصدر كتابه «مقدمة السوبرمان» الذي كان أول نافذة يتعرَّف من خلالها المجتمع الثقافي المصري عليه. 
لـ «سلامة موسى» أكثر من أربعين كتابًا، من أهمها: «أحاديث الشباب»، و«أحلام الفلاسفة»، و«الإنسان قمة التطور»، و«الاشتراكية»، و«المرأة ليست لعبة»، و«حرية الفكر وأبطالها في التاريخ»، و«غاندي والحركة الهندية»، و«مصر أصل الحضارة»، و«نظرية التطور وأصل الإنسان»، و«هؤلاء علموني، تُوفِّي «سلامة موسى» في القاهرة عام 1958م.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أدباء مصر سلامة موسى روبير الفارس الإصلاح الاجتماعی سلامة موسى

إقرأ أيضاً:

أوبرا القاهرة تحكى قصة كارمن الغجرية على المسرح الكبير

ضمن فعاليات وزارة الثقافة تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام رائعة المؤلف الموسيقي الفرنسي جورج بيزيه "أوبرا كارمن" لفرقة أوبرا القاهرة إشراف فنى للدكتورة منى رفلة بمصاحبة أوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو نادر عباسى وفرقة باليه أوبراالقاهرة تحت إشراف مديرها الفنى ومصممة الرقصات أرمينيا كامل وكورال أوبرا القاهرة تدريب باسكال روزيه ومن إخراج حازم طايل أربعة أيام تبدأ التاسعة مساء الخميس، الجمعة، الأحد، الأثنين ٢٢، ٢٣، ٢٥، ٢٦ مايو على المسرح الكبير. 

 

 

تفاصيل الحفل: 

 

ويؤدي الأدوار الرئيسية الميتزوسوبرانو جالا الحديدى بالتبادل مع أمينة خيرت في دور كارمن، التينور عمرو مدحت بالتبادل مع مصطفى مدحت في دور دون خوزيه، السوبرانو داليا فاروق بالتبادل مع رشا طلعت فى دورميكائيلا، الباريتون تامر توفيق بالتبادل مع مصطفى محمد في دور اسيكاميليو، الباص رضا الوكيل بالتبادل مع أحمد الشيمى فى دور زونيجا، رامز لباد في دور ليلاس باسيتا، السوبرانو نور الألفى بالتبادل مع سلمى الجبالى فى دور فراسكيتا، الميتزو سوبرانو ليلى إبراهيم بالتبادل مع جيهان فايد في دور ميرسيدس. 

 

 

 

 

قام بتدريب السوليست جريج مارتن، وتدريب كورال أطفال تنمية المواهب أورسولا روتيمان،صمم الديكور محمد عبد الرازق والإضاءة أمين عادل، تدور أحداث أوبرا كارمن في مدينة إشبيلية عام 1830 حول الفتاة الغجرية المتعاليةكارمن التي تسعى لإيقاع الرجال فى حبها، حيث تتودد إلى العريف خوسيه نافارو الذي عشقها فتحول من شرطي بسيط مطيع إلى مجرم خارج على القانون بعد أن ضمته لمجموعة من المهربين تعمل معها ليقوده حبه الجارف إلى ساحة الإعدام.

 

 

 

عن أوبرا كارمن: 

 

جدير بالذكر أن أوبرا كارمن تعد أحد أشهر وأهم الأوبرات العالمية بإعتبارها محطة فاصلة في تاريخ الأوبرا الفرنسية كما أنها آخر أعمال بيزيه الأوبرالية الكاملة وتتميز بإيقاعها المتناغم وبلحنها الحيوي. 

 

 

عرضت لأول مرة على مسرح أوبرا كوميك بباريس في مارس 1875 ولم تلقى إقبالًا فى بدايات عرضها إلا أنها حققت شهرة واسعة بعد إشادة مؤلفين عظام ومعاصرين بها منهم ديبوسي، سانصانس،تشايكوفسكى،برامز، حيث شاهدوها أكثر من عشرين مرة وأعتبروها أفضل أوبرا أنتجت منذ الحرب الفرنسية الروسية ولم يكتب لبيزيه أن يرى النجاح العظيم لكارمن فقد توفى نتيجة قصور القلب عن عمر 36 عام في يونيو عام  1875.

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الشاعر حسين جلعاد يوقّع كتابه الجديد شرفة آدم في معرض الدوحة للكتاب
  • عامر جلول يوقع كتابه صراع الهويات والجدل التاريخي في معرض الكتاب
  • العراق ضيف الشرف.. ما أسباب تراجع المشاركة العربية في معرض طهران للكتاب؟
  • أوبرا القاهرة تحكى قصة كارمن الغجرية على المسرح الكبير
  • ميقاتي قام بجولة في معرض الكتاب: لبنان عاصمة الثقافة
  • معرض الدوحة الدولي للكتاب يختتم دورته الـ34 بمشاركة واسعة
  • معرض «إينا».. مختصون يكشفون عن مستقبل الاستثمار الاجتماعي وتنمية المناطق الطرفية
  • سلامة الغذاء: 270 ألف طن صادرات غذائية خلال أسبوع.. وأمريكا والسودان أكبر الأسواق المستقبلة
  • المملكة تختتم مشاركتها في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025 بحضور ثقافي متميز
  • بحضور ثقافي متميز.. المملكة تختتم مشاركتها في معرض الدوحة الدولي للكتاب 2025