المركز الإعلامي لمجلس الوزراء: لا صحة لبيع المتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنه لن يتم بيع المتحف المصري الكبير، وسيظل مملوكًا للدولة المصرية.
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن ما تداولته بعض صفحات التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام المعادية، بشأن اعتزام الحكومة "بيع المتحف المصري الكبير على خلفية إعادة تشكيل مجلس أمناء هيئة المتحف لمدة ثلاث سنوات"، غير صحيح على الإطلاق، ولا يمت للحقيقة والواقع بأي صلة، مؤكدًا أن ما نشر في هذا السياق، مجرد محاولة جديدة لإثارة البلبلة بنشر الشائعات والأكاذيب بين المواطنين، ومشيرًا إلى حرص الدولة على الحفاظ على جميع الآثار المصرية والتراث الحضاري لمصر.
وأوضح المركز الإعلامي، أن هناك متابعة لمستجدات الأعمال بالمتحف المصري الكبير، والمنطقة المحيطة استعدادًا لافتتاحه قريبًا، مشيرًا إلى أنه سيتم التوافق على موعد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، وبدء تنفيذ مختلف الإجراءات والخطوات الخاصة بهذا الافتتاح التاريخي لهذا الصرح الفريد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المتحف المصری الکبیر المرکز الإعلامی
إقرأ أيضاً:
قرارات حاسمة لمجلس الوزراء: خطة إنقاذ خدمية واقتصادية لمواجهة التحديات ورفع الجاهزية الأمنية
عقد مجلس الوزراء اليمني، اليوم الأربعاء، اجتماعه الدوري في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة رئيس الوزراء الدكتور سالم صالح بن بريك، حيث ناقش حزمة من القضايا الاقتصادية والخدمية العاجلة، في مقدمتها أزمة الكهرباء وتدهور العملة الوطنية، إلى جانب المستجدات السياسية والعسكرية التي تمر بها البلاد.
وأكد المجلس أن الحكومة تدرك تماماً حجم المعاناة التي يواجهها المواطنون في ظل الانقطاعات الكهربائية المتكررة، خاصة في ظل موجة الحر، مشدداً على التزامها باتخاذ إجراءات فورية لتحسين الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء، وتخفيف الأعباء المعيشية.
وطرح الوزراء المختصون تقارير مفصلة عن أداء القطاعات الخدمية، في إطار خطة طوارئ تهدف إلى الحد من تداعيات التدهور الاقتصادي والخدمي، بما يشمل تعزيز الإيرادات العامة وضبط النفقات، مع أولوية صرف رواتب الموظفين وتحقيق الاستقرار النقدي.
وفي سياق متصل، استعرض رئيس الوزراء تطورات المشهد العام، محذراً من دقة المرحلة وخطورة التحديات، ومؤكداً ضرورة تبني رؤية استراتيجية جديدة لمواجهتها، مع الاستمرار في المعركة الوطنية لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
وشدد رئيس الوزراء على ضرورة التكاتف والتنسيق بين الوزارات والمؤسسات، والعمل بروح الفريق الواحد لخدمة المواطن، مع الاستخدام الأمثل للموارد وتفعيل العلاقة بين السلطات المحلية والحكومة المركزية.
كما ناقش المجلس أزمة الغاز المنزلي، واطلع على تقرير وزير النفط والمعادن بشأن المعالجات الجارية، موجهاً بسرعة اتخاذ تدابير لتأمين استقرار التموين ومنع تكرار الأزمات، مع إنشاء مخزون استراتيجي للطوارئ.
وفي الشأن الصحي، صادق المجلس على الاتفاقية الإطارية بين وزارة الصحة اليمنية والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والتي تهدف إلى تمويل وتشغيل المرافق الصحية النوعية وتعزيز قدرات الوزارة في هذا القطاع الحيوي.
وأشاد بدور المملكة العربية السعودية في دعم الخدمات الإنسانية والصحية في اليمن. كما وافق المجلس على مذكرة تفاهم بين وزارتي العدل في اليمن وقطر، لتعزيز التعاون القضائي والعدلي وتبادل الخبرات والتجارب، إلى جانب إقراره مشروع استراتيجية الدين العام، التي تهدف إلى تقليل الدين المحلي وتأمين احتياجات التمويل بعيداً عن مصادر تضخمية.
وعلى الصعيد الأمني، قدم وزيرا الدفاع والداخلية تقارير شاملة عن الوضع الميداني وجهوزية القوات المسلحة، مشيرين إلى نجاحات في مكافحة الإرهاب وضبط خلايا مرتبطة بالحوثيين. ووجه المجلس الأجهزة الأمنية برفع الجاهزية وتنفيذ عمليات استباقية لإفشال المخططات التخريبية، ومواصلة ملاحقة العناصر الإرهابية ومرتكبي أعمال التقطع والتخريب.
وأعاد مجلس الوزراء التأكيد على دعمه الكامل للمؤسسة العسكرية والأمنية، وضرورة استعدادها الكامل لمواجهة كافة السيناريوهات المحتملة دفاعاً عن الدولة وسيادتها. كما استعرض المجلس نشاط الوزراء على الصعيد الخارجي، بما في ذلك مشاركة وزير الصحة في اجتماعات منظمة الصحة العالمية، ووزير النقل في فعاليات الطيران الدولي. ويأتي هذا الاجتماع في ظل ظروف استثنائية، تتطلب وحدة الجهود وتسريع وتيرة الإصلاحات لتجاوز الأزمة وتحقيق الاستقرار المستدام في مختلف المجالات.