عبرت دولة الاحتلال عن إدانتها لتحطيم تمثال لرئيس الحكومة، المطلوب دوليا، بنيامين نتنياهو، في أحد المتاحف في العاصمة المكسيكية على يد ناشط مؤيد لفلسطين.

وأظهر تسجيل انتشر على نطاق واسع بمواقع التواصل الاجتماعي شخصا يقوم بتحطيم تمثال نتنياهو بعد رشه بالطلاء الأحمر وضربه بمطرقة، ثم وضع العلم الفلسطيني عليه.




ووقعت الحادثة في متحف الشمع في مكسيكو سيتي، حيث هاجم ناشط مؤيد للفلسطينيين تمثال الشمع لنتنياهو وحطمه باستخدم مطرقة، وصرخ قائلا: "عاشت فلسطين، عاشت اليمن (..) تحريرنا سيكون جماعيًا أو لن يكون".

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
وأدانت سفارة دولة الاحتلال في المكسيك تحطيم تمثال نتنياهو، واصفة الحادث بأنه "عمل شنيع".

وفي بيان أصدرته السفارة، الأربعاء، اعتبرت أن "الاعتداء" على التمثال "يبعث برسالة خطيرة وعنيفة تحمل تعصبا وكراهية تتجاوز أي انتقاد مشروع"، داعية المؤسسات الثقافية إلى اتخاذ إجراءات لمنع مثل هذه الأعمال، وحماية المعروضات الفنية. وفق قولها.

وتتصاعد الانتقادات الدولية لاستمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، التي أسفرت عن استشهاد نحو 46 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال المكسيكية تمثال نتنياهو الفلسطيني تحطيم فلسطين الاحتلال المكسيك تحطيم تمثال نتنياهو المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: نتنياهو متخوف من وقف المساعدات الأميركية

قال الكاتب الإسرائيلي ألوف بن -في مقال له بصحيفة هآرتس- إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيأتي للاحتفال بوقف إطلاق النار "الذي فرضه على إسرائيل وحماس" بعد عامين من حرب دامية.

وأضاف أن ترامب يحب أن يتباهى بأنه أكثر نجاحا في حل النزاعات من أسلافه في البيت الأبيض، لكنه لم يفعل شيئا جديدا، مبرزا أن رؤساء أميركيين سابقين اتخذوا قرارات مماثلة لإيقاف جموح إسرائيل، وفرض وقف إطلاق النار عليها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب تركي: نتنياهو قبِل خطة ترامب لكنه يفكر كيف يفشلهاlist 2 of 2أكاديمي إسرائيلي: إسرائيل تراهن على خطة خطيرة في غزةend of list

وتابع أن "القاعدة واضحة وبسيطة: لا يهتم الأميركيون كثيرا عندما تضر إسرائيل بالفلسطينيين، لكنهم لا يسمحون لها بتعريض مصالحهم الإقليمية أو العالمية للخطر، أو بالتأثير على سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".

وزاد موضحا أنه بمجرد أن تدرك واشنطن أن "حليفها الصغير" قد تجاوز الحدود المخصصة له، تقول له "كفى"، ويضطر قادة إسرائيل إلى التراجع عن وعودهم المتباهية وإنجازاتهم العسكرية.

وضرب على ذلك عدة أمثلة، بينها ما حدث في نكبة 1948 عندما طُلب من إسرائيل التوقف والانسحاب من الأراضي المصرية، وإبان العدوان الثلاثي على مصر عندما "نسي رئيس الوزراء ديفيد بن غوريون الدرس"، واستولى الجيش الإسرائيلي على شبه جزيرة سيناء.

وتفاخر في الكنيست بـ"أعظم وأمجد الحملات العسكرية في تاريخ أمتنا، واحدة من أكبر الحملات في تاريخ الأمم"، لكن الرئيس الأميركي وقتها دوايت آيزنهاور توافق مع قادة الاتحاد السوفياتي، وأجبر بن غوريون على الانسحاب من سيناء في اليوم التالي، تلاه لاحقا انسحاب من غزة.

الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن إسرائيل من تهديدات الإبادة، لكنها لا تسمح لها بتحديد من يحكم الشرق الأوسط.

وأوضح أن الأمثلة كثيرة، إذ كانت واشنطن تمسك دائما بـ"الساعة الرملية الدبلوماسية"، وتعيد ضبطها وفق اعتبارات تنبع من تقييمها لتوازن القوى، ومحاولة خلق التوازن بين مطالب حلفائها على اختلاف مواقفهم، وبما يضمن مصالحها.

وذكر ألوف بن أن ترامب يسير على خطى أسلافه، إذ دعم الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، وشارك فيه في يونيو/حزيران. ولكن بمجرد أن أراد نتنياهو -في حالة من الحماس الشديد- استغلال النجاح والإطاحة بالنظام في طهران، أمره بإعادة طائراته المحملة بالذخيرة والتي كانت في طريقها بالفعل إلى إيران.

إعلان

وأكد الكاتب أن الولايات المتحدة مستعدة للدفاع عن إسرائيل من تهديدات الإبادة، لكنها لا تسمح لها بتحديد من يحكم الشرق الأوسط.

ما تخفيه الأحضان والمديح

وتابع أن كلا من ترامب ونتنياهو سيتبادلان الأحضان وكلمات المديح، وهو ما يحتاجه نتنياهو في الحملة الانتخابية المقبلة، لكن وراء ذلك يلوح تحد كبير، يتمثل في إنهاء المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل.

وقال ألوف بن إن نتنياهو أدرك أن المساعدات الأميركية لإسرائيل تعتبر الآن "قضية سامة" تناقش في الساحة السياسية الأميركية بين الديمقراطيين، وبشكل متزايد بين الجمهوريين أيضا.

وتابع أن التحدي الذي يواجهه نتنياهو الآن هو الإقناع بتقليل هذه المساعدات تدريجيا وعدم فقدانها دفعة واحدة، وبالتأكيد ليس قبل الانتخابات، وزاد أن هذا سبب إضافي لتملق نتنياهو لترامب.

مقالات مشابهة

  • سفيرة المكسيك بالقاهرة: مصر مهد الحضارات تقدم للعالم إرثًا أثريًا منقوشًا في ذاكرة البشرية
  • غضب فلسطيني بعد اقتحام جندي إسرائيلي لمسجد في بيت حنينا بـالحذاء (شاهد)
  • اغتيال ناشط سوري في ريف دمشق.. تبرّع بكرسيّه المتحرك قبل أيام (شاهد)
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يمنح ترامب "حمامة من ذهب"
  • نحو 50 قتيلا في فيضانات ضربت المكسيك (شاهد)
  • حكم بسجن ناشط كويتي 4 سنوات وتغريمه 10 آلاف دينار لهذا السبب
  • تيار إسرائيلي يخطط لإزاحة نتنياهو.. تفاصيل
  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو متخوف من وقف المساعدات الأميركية
  • ويتكوف يخطئ في نطق اسم نتنياهو وسط صيحات استهجان ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي (شاهد)
  • مكتب نتنياهو: لن يحضر أي مسؤول إسرائيلي قمة شرم الشيخ