سامح عيد: سوريا على شفى نزاعات داخلية بين الجولاني وأتباعه
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
أكد سامح عيد، الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أنه كان هناك تنسيق أمريكي واسرائيلي لتولي الجولاني حكم سوريا، مشيرا إلى أنه هناك مخطط لتقسيم مصر والجيش المصري مستهدف.
وقال سامح عيد، خلال لقاء له لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “مصطفى بكري”، أن سوريا على شفى نزاعات داخلية بين الجولاني وأتباعه؛ بسبب اعتقادهم بأنه نقض العهد معهم وانحدر عن طريقهم وطريق الخلافة الإسلامية وتطبيق شرع الله.
وتابع الباحث في شئون الحركات الإسلامية، أن المجتمع الدولي يرغب في نجاح تجربة أحمد الشرع حتى يعود المهاجرون لأراضيهم مرة أخرى، والفترة المقبلة قد تشهد تخفيف العقوبات على سوريا بعد انتهاء نظام بشار.
وأشار سامح عيد إلى أن سوريا بها تنوعا طائفيا في ظل نظام سابق كان الأكثر استبدادا في تاريخ الدولة انتهى وقضي عليه، مضيفا أن الشرع عليه أن يقوم بجمع القوى الوطنية السورية من أجل إعادة بناء الدولة من جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الجيش المصري الحركات الإسلامية سامح عيد حكم سوريا المزيد سامح عید
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أول لقاء بين الشرع والمبعوث الأميركي إلى سوريا
رام الله - دنيا الوطن
قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، إنه بحث مع الرئيس السوري، أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني، السبت في إسطنبول سبل تنفيذ رؤية الرئيس دونالد ترامب لازدهار سوريا.
وفي تغريدة على منصة (إكس)، أضاف بارك -الذي يتولى حتى الآن منصب سفير بلاده في تركيا- أنه أكد دعم واشنطن للشعب السوري بعد سنوات العنف التي عاشها، والتزام واشنطن بالحوار وإنشاء صندوق استثمار لإعادة بناء اقتصاد البلاد.
وتابع أن رفع العقوبات عن سوريا سيحافظ على هدف بلاده في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.
وأشار المبعوث الأميركي إلى أن الرئيس السوري أشاد برفع العقوبات الأميركية عن سوريا.
وفي بيان منفصل، حث باراك الشرع على اتخاذ خطوات ملموسة في ما يتعلق بالمقاتلين الأجانب والعلاقات مع إسرائيل.
وعقد اللقاء بين الرئيس السوري والمبعوث الأميركي على هامش زيارة الشرع إلى إسطنبول، والتي التقى خلالها الرئيس رجب طيب أردوغان.
وكان الرئيس الأميركي أعلن خلال جولته الخليجية مؤخرا رفع العقوبات عن سوريا، ولاحقا أصدرت وزارة الخزانة الأميركية ترخيصا عاما لتخفيف بعض تلك العقوبات.
وقالت وزارة الخزانة إن هذه الخطوة توفر إعفاء فوريا للعقوبات بما يتماشى مع إعلان الرئيس دونالد ترامب وقف جميع العقوبات على سوريا، وأضافت أن الترخيص يسمح بالمعاملات المحظورة، ويرفع بشكل فعال العقوبات، ويتيح تمكين الاستثمار ونشاط القطاع الخاص، بما يتوافق مع إستراتيجية الرئيس "أميركا أولا".
وقالت الوزارة إن قراراتها تمنح إعفاءات من "قانون قيصر"، وهو ما يمكّن شركاء الولايات المتحدة والحلفاء ودول المنطقة من إطلاق العنان لإمكانات سوريا بشكل أكبر.
ورحبت الخارجية السورية بالقرار الأميركي القاضي برفع العقوبات ووصفته بالخطوة الإيجابية، وقالت إن دمشق تمد يدها لكل من يرغب بالتعاون على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وأضافت الخارجية السورية أن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأمثل لبناء علاقات متوازنة تحقق مصالح الشعوب وتعزز استقرار المنطقة.