لازالت المناطق السورية تشهد حالة من حالات الانفلات الأمني، بسبب انتشار الجرائم التي تنوعت بين الخطف والقتل والسرقة والتي ترتكب من جانب تنظيمات مسلحة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الخميس أن حي الخضر بمدينة حمص، اختطف مسلحون مجهولون شاب خلال عودته إلى منزله، بعد أن قاموا بضربه وأخذوه داخل "فان" إلى مكان مجهول.

وأشار المرصد السوري، إلى أنه في حادثة أخرى من حوادث الانفلات الأمني، في السومرية بالعاصمة دمشق، دخل 6 مسلحين إلى منزل شاب وضربوه وأخذوه إلى جهة مجهولة، وسرقوا سيارة زوجته، وهو أحد الأشخاص الذين أجروا تسوية.

وأضاف المرصد أنه في حادثة أخرى، دخل عدة أشخاص ملثمين على متن ثلاث دراجات نارية الساعة 12 ليلا إلى الحي الشمالي في معضمية الشام وأطلقوا النار في الهواء، مما دفع بأحد شباب الحي لاعتراضهم وطلب منهم عدم الشتم والقيادة الرعناء للدراجات النارية، مما دفعهم لضربه بشدة، وتبع الحادثة دخول أربع سيارات "سنتافيه" تحمل نمرة إدلب للحي واختطفوا الشاب، دون معرفة مصيره حتى اللحظة.

وفي حادثة أخرى، اختطف مسلحون مجهولون ادعوا انتماءهم لـ"هيئة تحرير الشام" شاب كان يعمل بمطعم في مشروع دمر بعد أن سألوه عن دينه وأين يسكن، وما يزال مصيره مجهولا حتى اللحظة.

وفي الأول من يناير الجاري أقدم مسلحون يستقلون سيارات على اقتحام مزرعة “سهيل الدكر” على أطراف قريتي عين سالم وعين قطعة في ناحية بيت ياشوط، وسرقوا مبلغ 10 مليون ليرة سورية وأجهزة جوال، مما أثار الخوف والهلع بين سكان المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا المرصد السوري لحقوق الإنسان عصابات مسلحة انفلات أمني المزيد

إقرأ أيضاً:

السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها

 

 

في أكثر المراحل خطورة على وجود الأُمَّــة ومصيرها، وفي اللحظة التي اقتربت فيها شعوب المنطقة من حافة الفناء، بزغ صوتٌ مختلف، صادقٌ، وممتلئٌ بالبصيرة؛ صوت قائد الثورة وسيد الصمود السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي “نصره الله”، الذي حمل راية الوعي قبل السلاح، وتقدّم من مترسه المتقدّم لأمةٍ تأخرت كَثيرًا عن مسؤولياتها ورسالتها.
من خطوط المواجهة الأولى، ومن خنادق المبدأ التي لم يتخلَّ عنها لحظة، برز السيد القائد مخاطبًا أُمَّـة رهنت سيفها وباعت بندقيتها وتنازلت عن قضيتها؛ فأعادها إلى أصل الطريق، إلى القرآن، إلى الهُوية الإيمانية، وإلى ما يعيد الحياة في أُمَّـة كادت أن تُدفن تحت ركام الهزائم.
ظهوره في كُـلّ اللحظات الفاصلة بمثابة إنذارٍ مبكر لسقوط السيناريوهات السوداء التي حيكت في الظلام؛ سيناريوهات مكشوفة اليوم، لم تعد تخفى على أحد، من مخطّطات التفتيت إلى مشاريع الإبادة التي أعدّ لها الطغاة لتدور رحاها على رقاب الشعوب دون تمييز.
ومن موقع الربَّانية والصدق، يدعو القائدُ الجميعَ إلى أن ينهضوا بداعي الله، أن يعودوا إلى ما يُحْييهم بعد مَواتٍ طويل، وأن يستعيدوا من تحت الرماد ذلك الإيمانَ الذي صُودر منهم لسنوات من التضليل والفشل.
وفي غمرة هذا الانزواء العربي، يتقدّم اليمن ليكون – رغم الجراح والحصار – رأس الحربة، في باب المندب كسر صنميةَ أمريكا، وفي البحر الأحمر هشَّمَ أساطيرَ الصهيونية، وفي البحر العربي زلزل عبوديةَ المتصهينين، ليعلن للعالم أن إرادَة الشعوب حين تتصل بالله أقوى من كُـلّ أساطيل الأرض.
واليوم، يواصل قائد الثورة ورُبّان الانتصار دعوتَه للشعب اليمني: دعوةً للنفير، للتعبئة، للإعداد، وللجهوزية، دعوةً لا تنطلقُ من فراغ، بل من بصيرةٍ ترى ما لا يراه الآخرون، وتدرك أن اللحظةَ التاريخية التي تمر بها الأُمَّــةُ لا تحتملُ التردُّدَ ولا الوقوف في المنتصف، إنها دعوة للمسؤولية والوعي.. دعوةٌ كي يبقى اليمن كما كان دومًا: السدَّ الأول في وجه الطغيان، والصوت الذي لا يخفت حين تصمت الأصوات.

مقالات مشابهة

  • مسلحون يغتالون ضابطًا بالأمن الداخلي وسط غزة وإلقاء القبض على مشتبهين
  • مسلحون يغتالون ضابطًا بالأمن الداخلي وسط غزة وإلقاء بالقبض على مشتبهين
  • اللحظة الأخطر في تاريخ اليمن الحديث
  • السويداء على صفيح ساخن: عصابات متمردة تقصف دورية والأمن يتوعد بالحسم
  • إحالة أوراق قاتلي سائق توك توك للمفتي بعد إطلاق الرصاص عليه وسرقة دراجته بالجيزة
  • السيد القائد.. حكمةٌ وصمودٌ يوقظ أُمَّـة من غيبوبتها
  • مقتل معلمتين جراء إطلاق نار نفذه مسلحون غرب باكستان
  • القبض على مطلوب في قضايا خطف وقتل
  • سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟
  • هل يُنقذ رئيس الجمهورية الاستحقاق الانتخابي في اللحظة الحاسمة؟