مصرع طفلة علي يد قائد في حادثة سير
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تحرير : زكرياء عبد الله
شهدت الطريق الجهوية رقم 405، الرابطة بين سيدي علال البحراوي والقنيطرة، مساء الأحد الماضي حادثة سير مروعة وقعت بين سيارتين، أسفر عن إصابة 9 أشخاص، بينهم 5 قياد متدربين من الفوج 60، ووفاة طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا.
الحادث وقع إثر اصطدام سيارة من نوع “باسات” كان على متنها خمسة قياد متدربين، قادمة من فاس ومتجهة إلى القنيطرة، بسيارة رباعية الدفع من نوع “هيونداي” كانت في طريقها إلى الخميسات وعلى متنها رجل وامرأة وثلاث فتيات.
الحادث، أسفر عن وفاة طفلة تبلغ من العمر 13 سنة، في طريقها نحو المستشفى، في حين أصيب الباقي بجروح متفاوتة الخطورة.
وعقب الحادث، توجهت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بسيدي علال البحراوي إلى موقع الاصطدام، حيث تم نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وعرف قسم المستعجلات استنفارا كبيرا، وتم تسخير كافة الأطقم الطبية والتمريضية من أجل التكفل بالحالات الواردة، كما عرف توافد السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي لمركز سيدي علال البحراوي .
وقد باشرت مصالح الدرك الملكي تحقيقًا معمقًا لتحديد ملابسات الحادث المميت وأسبابه، مع العمل على تحديد المسؤوليات القانونية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مصرع 9 مهاجرين أفارقة جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية - الجزائرية
أفادت مصادر حقوقية، بأن ٩ مهاجرين أفارقة لقوا مصرعهم جراء موجة البرد القارس بالقرب من الحدود المغربية-الجزائرية، وتحديدا بمنطقة رأس عصفور القريبة من تويسيت بإقليم جرادة، و ذلك خلال الفترة ما بين 3 و12 ديسمبر الجاري.
أوضحت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع وجدة في بلاغ لها أن السلطات المغربية عثرت خلال هذه الفترة على جثث تسعة مهاجرين، من بينهم فتاتان قضوا نتيجة الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، التي لم تتمكن أجسامهم المنهكة من مقاومتها، وفق تأكيدات مصادر رسمية.
وشهدت مراسم الدفن، بحسب المصدر ذاته حضورا رسميا وشعبيا واسعا أظهر احترام كرامة الموتى وقد تضامن سكان المنطقة في الجنازة، إلى جانب جمعيات خيرية تكفلت بجزء من تكاليف الدفن.
أشار فرع وجدة إلى أن الوكيل العام للملك استجاب لطلب الجمعية بعدم دفن جثمان مهاجرة من غينيا كوناكري، نزولا عند رغبة عائلتها، لإتاحة الفرصة للتأكد من هويتها.
وأضافت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن هويات خمسة من الضحايا ما تزال مجهولة، فيما جرى دفن ستة جثامين يوم 12 ديسمبر الجاري بمقبرة جرادة، وتم الاحتفاظ بجثتين بناءً على طلب معارفهما بعد التأكد من هويتيهما، في حين عثر على الجثة التاسعة في اليوم نفسه.
وعبرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، مقدمة تعازيها الحارة لعائلات الضحايا، ومؤكدة عزمها على متابعة هذا الملف، في ظل ما وصفته بانتهاك الحق في التنقل المكفول بموجب المواثيق الدولية لحقوق الإنسان.
أكدت الجمعية أن المنطقة التي حدثت فيها الوفيات جبلية ووعرة، وتتميز بانخفاض شديد في درجات الحرارة خلال فصل الشتاء، فضلا عن كونها شبه خالية من السكان، ما يزيد من مخاطر الهجرة غير النظامية في مثل هذه الظروف.