أسرع من المنشطات.. شوربة لعلاج تأخر الإنجاب
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
شوربة الكوارع تعتبر من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي يعتقد أنها تعزز الصحة العامة.
تحتوي الكوارع على الكولاجين، الجيلاتين، والأحماض الأمينية التي تُساهم في تعزيز صحة المفاصل والبشرة وتحسين الهضم. كما أنها تحتوي على معادن مثل الكالسيوم، المغنيسيوم، والفسفور.
تأثير شوربة الكوارع على تأخر الإنجاب:
تعزيز صحة الجسم: تحسين صحة الجهاز التناسلي يتطلب غذاءً متوازنًا غنيًا بالعناصر الغذائية الضرورية.
تحسين جودة البويضات والحيوانات المنوية: يُعتقد أن العناصر الغذائية في الكوارع تُعزز تدفق الدم وتحسن من صحة الأنسجة، مما قد يساعد في تعزيز الخصوبة.
تقوية بطانة الرحم: الجيلاتين الموجود في الكوارع قد يدعم صحة بطانة الرحم لدى النساء.
نصائح عامة لتأخر الإنجاب:
1. اتباع نظام غذائي متوازن: الإكثار من الخضروات، الفواكه، البروتينات الصحية، والمكسرات.
2. تقليل التوتر: يؤثر التوتر بشكل كبير على الخصوبة.
3. مراجعة طبيب مختص: في حال تأخر الإنجاب، يُفضل استشارة طبيب لمعرفة السبب وتحديد العلاج الأنسب.
4. تجنب العادات غير الصحية: مثل التدخين وشرب الكحول.
ملاحظة:
شوربة الكوارع وحدها ليست علاجًا مباشرًا لتأخر الإنجاب، لكنها جزء من نظام غذائي صحي قد يدعم الجسم. للحصول على أفضل النتائج، يُنصح بدمجها مع استراتيجيات طبية وغذائية أخرى بناءً على توجيهات الطبيب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوارع شوربة الكوارع تأخر الانجاب المزيد
إقرأ أيضاً:
حين يجعلك التوتر تُفرِط في تناول الطعام!
كشفت دراسة أجراها علماء أمريكيون عن الأسباب التي تدفع بعض الأشخاص إلى تناول كميات أكبر من الطعام عند الشعور بالتوتر أو التعرّض للضغوط النفسية.
وأشارت مجلة “Food Quality and Preference”، إلى أن الدراسة التي أجراها علماء وباحثون من جامعة Texas A&M الدولية شملت 142 طالبًا من الجامعة. طُلب من كل مشارك تخيّل نفسه في واحد من ثلاثة سيناريوهات:
– العيش في حياة مستقرة وميسورة.
– مواجهة حرمان اقتصادي، مثل فقدان العمل أو العجز عن سداد الديون.
– التعرّض لبيئة خطِرة تنطوي على تهديدات بالعنف.
بعد ذلك، عُرضت على المشاركين صور أطعمة منخفضة وعالية السعرات الحرارية. وباستخدام تقنية تتبّع حركة العين، سجّل الباحثون ما جذب انتباه المشاركين بشكل أسرع، وما ركّزوا عليه بنظرهم لفترة أطول.
كما طُلب من المشاركين تقييم الأطعمة التي جذبتهم، بالإضافة إلى تعبئة استبيانات حول شعورهم بالجوع، ووضعهم المالي، وتوقّعاتهم بشأن ندرة الغذاء.
وأظهرت النتائج أن الطلاب لاحظوا الأطعمة عالية السعرات الحرارية بسرعة أكبر، وأطالوا النظر إليها لفترة أطول مقارنة بالأطعمة منخفضة السعرات، وكان هذا الميل أكثر وضوحًا بين أفراد المجموعة التي تخيّلت سيناريو الحرمان الاقتصادي، حيث مالوا بشكل ملحوظ إلى اختيار الأطعمة الأكثر دسامة وغنى بالسعرات، وركّزوا انتباههم عليها أكثر من غيرها.
في المقابل، لم يُلاحظ هذا النمط لدى الأشخاص الذين تخيّلوا سيناريو التهديد بالعنف، بينما أظهر بعض المشاركين الذين تخيّلوا العيش في وضع آمن ومستقر اهتمامًا أكبر بالأطعمة منخفضة السعرات.
في مواجهة التهديد أو الحرمان الاقتصادي
وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تشير إلى وجود “طريقة رد فعل”، إذ في مواجهة التهديد أو عدم اليقين، مثل الحرمان الاقتصادي، يميل الجسم تلقائيًّا إلى البحث عن مصادر طاقة سريعة وعالية السعرات.
وربما تطوّرت هذه الطريقة عبر التاريخ البشري كوسيلة لتعزيز فرص البقاء في فترات عدم الاستقرار أو شُح الموارد.
ويفسّر ذلك لماذا تؤدي الضغوط النفسية والتوتر المزمن إلى زيادة الميل نحو تناول أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، باعتبارها استجابة بدائية للتعامل مع ظروف يشعر فيها الإنسان بعدم الأمان.
سبق
إنضم لقناة النيلين على واتساب
مباريات سيراميكا كليوباترا فى الدور الأول 2025-2026