رحلة بالمركب أجمل الفسح في عروس البحر المتوسط.. «شوف إسكندرية من برة»
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تشهد منطقة بحري بالإسكندرية إقبالاً كبيراً من زوار الإسكندرية ومن المصطافين، حيث تضم المنطقة قلعة قايتباي ومتحف الأحياء المائية وحلقة السمك إلى جانب شواطئ الأنفوشى ورأس التين وتتميز تلك المنطقة بتواجد مراكب الفسحة التى يقصدها الكثيرون من زوار الإسكندرية، حيث يركبون المراكب في رحلة بحرية تستغرق نصف ساعة يرون من خلالها الإسكندرية من الخارج.
يقول كريم محمد بحري، أحد أصحاب المراكب، لـ«الوطن»: يحضر إلينا العشرات من الزوار والمصطافين، وأيضاً أهالي الإسكندرية، فالجميع يستمتع برحلات البحر، وخاصة في المركب، لأنه يسير ببطء ولا يسبب خوفا للناس ويستطيع الشخص رؤية الإسكندرية من الخارج وتتميز منطقة القلعة بإقبال كبير من زوار الإسكندرية، ومنهم مَن يعرف رحلة المركب فيأتي أو نشرح للزوار الرحلة ومميزاتها وهي من أجمل الفسح بالإسكندرية وتكلفة الفرد لا تتعدى العشرة جنيهات في الرحلات الجماعية مدتها نصف ساعة والمركب كاملة لمدة ساعة تتراوح بين 80 إلى 120 جنيها.
مواطنة من دمياط: أتينا إلى الإسكندرية للاستمتاع بالبحر والمصيف
وتقول نهى الشامي، من دمياط: «أتينا إلى الإسكندرية للاستمتاع بالبحر والمصيف، ولكن رحلة المركب لها مذاق خاص فهي ممتعة جداً ولأول مرة أرى قلعة قايتباي من الخلف، والمشهد وأنا أنظر للإسكندرية من الخارج قمة الروعة والإبهار».
ويقول محمود نبيل من كفر الشيخ، إن رحلة المركب رائعة جداً والسير على سطح البحر بمركب صغير له إحساس مختلف ومميز وهي غير مكلفة دفعنا للفرد 10 جنيهات وهو مبلغ بسيط على حجم سعادتنا برؤية المشهد من الخارج ولن تكون آخر مرة بل ستكون من اولوياتي عند الحضور إلي الإسكندرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شواطئ الإسكندرية قلعة قايتباي من الخارج
إقرأ أيضاً:
الأمطار تحوّل النفود الكبير جنوب رفحاء إلى لوحة طبيعية مترفة بالجمال
في لوحة طبيعية آخاذة، اكتملت ملامح الجمال في النفود الكبير جنوب محافظة رفحاء، بعد الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأيام الماضي، إذ تحوّلت الكثبان الرملية الذهبية إلى مشاهد خلابة ازدانت ببريق المطر وتشكّلات الرمال الهادئة، لتبدو النفود في أجمل حُلّة شتوية.
وأضفت الأجواء الباردة التي تعيشها المنطقة هذه الأيام على المكان سحرًا إضافيًا، جعلته مقصدًا لعشّاق الرحلات البرية من داخل المحافظة وخارجها، ممن حرصوا على الاستمتاع بتفاصيل المشهد الطبيعي بعد ارتواء الصحراء، والاندماج مع ليل الشتاء الطويل تحت السماء الصافية ورائحة الأرض بعد المطر.
وشهدت منطقة الحدود الشمالية خلال الأيام الماضية حالة مطرية تراوحت بين المتوسطة والغزيرة، شملت عددًا من المحافظات والمراكز، وأسهمت في ارتواء الأرض وظهور المناظر الطبيعية التي أعادت الحياة لأرجاء واسعة من صحراء النفود.
وتُعد المنطقة وجهة مفضلة لهواة التصوير ومحبي التخييم، الذين وجدوا في هذا الطقس الماطر فرصة لتوثيق جمال الطبيعة واستكشاف مسارات جديدة في الصحراء بعد أن ازدانت برمالها الملساء ومياهها المتجمعة في بعض المواقع، مشكّلة أحد أجمل المشاهد الشتوية في شمال المملكة.